[أحمد أحمد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شلمار     حورية احمد احمد حوريه وش تقول اللي تعود يلتقيك.. من شافك ما شاف عقبك غلا.. ما قدر في بعدك إلايحتريك.. وما عرف في غيبتك غير الولا.. كم تمنى بالوفا لو يحتويك.. في خفوقه بأصدق الود امتلا.. لو بيديه بس لو يقدر يجيك.. ما يحول الوقت دونه والملا من قرات اول خاطره لك وانا متابعه بشغف وكل خاطره تعطيني انطباع اجمل خواطرك مميزه يغلفها الابداع دمت عنوان للتميز والابداع تقديري لك وتقيمي شلمار

شلمار

ويش تقول حوريه قلت لها:-


فى هزعة الليل الأخير
تلفعت صمتى كعباءة الليل
تقبت صمتى بدلالها ومشيتها
تتهادى كما النسمات
وانتصبت بعامودها الرخامى


كزهرة جورية
كغيمة تتأبط كثف المطر
حورية المحيى
بروح الودق الهارب من سماء صائمه
حريرية الملمس
بعد ان هرقت الرواء فامتالأت سماء الروح


ملائكية الصوت
بعشق من وحى الياسمين وروح الفل
بطهر الزهر ورشاقة الفراش
غمست أجنحة الروح فى قارورة عطرها بحنين
لتتسرب بهدوء الزهر مسامات القلب
لتظل رائحة الياسمين تعبق بالروح
وتهيم بأحلام الياسمين وتتوحد الحدود
حتى الذوبان الأخيروهمس الأغانى
يراقص الضل على الجدار الأحلام


ويلوح من الأفق البعيد ملامح أمنيات
لـ أعانق بياضه على طرف وسادتى
ولتراقصنى أطيافها حتى الصباح
أقيم لطوفانها كرنفال


أيا حورية المساء مهلاً
كم أحتاج خيلائك بنهر شريانى
وسحر أنغماسك بأوداجى
يا جنون الآه المتعطشة فيكِ
كتعطش العليل لترياق
وعيونكِ بعيونى تبحر
إقتربى أكثر حد الألتصاق
بأغوار نشوتى الذائبه
لاتستفيقى حتى الرمق الأخير


لا أعرف لماذا أذمنتها حورية المساء
ربما عانق رمشى رمشها
ربما خضعنا للرقص فوق الهضاب
ربما أحتضنتها فوق السحاب ذات مساء
ربما عانقتنى ذات نهذه فى الخفاء
يا حورية المساء

شلمار

أهلاً بكِ كثيرة
شُكراً كثيرة لِنبضكِ هُنا
فهو ترياق للأوجاع ولِكُل مُعاناة
بلسم عذب هو طيفكِ
تنتقي الطيب لِتهطل ملاكاً
فَحياكِ وبياكِ ومن معين محابركِ
سَ أظل أرتوي حتى أكتفي



أحمد أحمد