فقدكِ أسى يتفلت بالمسافات الهاربة
من زجاج الروح بالأزقة الشاحبة
من جدران القلب الموقوف على حافة الهلاك
وك رهبة الصمت؛؛
كَرعُبه...
تتوارد كل اغنياتنا ..
لتتكسر بالروح
وغيماتنا كفت عن الهطول
لتحيل رياضنا ألى صحارى الضجر
والهجر أضحى يدق نواقيسه
كانت جميلة تلك الموسيقى
جميلة ثورتها..
جميل سكونها..
جميلة غيمتنا..
جميل مطرها؛؛
كان يسقى جفاف ليالينا
ويغسل جسدينا
كل مساء
قبل ان تتبعثر أجسادنا
أشلاء
لألطقتُ منكِ غربتكِ
ولأمحو منكِ لهفتكِ...
وآنتِ بردى؛؛
كنتُ جميلاً بلون البنفسج
كنتِ تجتاحيننى عشب طرياً ونوارس
كنتُ أخضر فيكِ
انام فيكِ
فاكون أبهى .. أكون أزهى
وتتحرق روحى لتزدحم الحاجة فى صدرى
لأقول ... أحبكِ
ونزيفكِ الراشح من ذوائبه الوجع
العابق فيكِ
واليوم..
افقتُ فالفيت غربتى فيكِ
وغيمتى أصبحت ضاب
ونوارسى نفقت وغطاها البنفسج
الحزين
اشتاق لن أكون عينيكِ
أشتاق اليكِ
لكن
وجدتكِ بعيده وانفاسكِ بارده وشريدة
فبكيتكِ
بلحظتها
أحمد أحمد
30/11/2012