ألملم الشوق في لقياك أسكبُهُ
فأجمل الحب ما رقَّتْ مشاربُهُ
وأجمل الشوق شوق ظل يحملني
إلى لقاك، هنا في القلب أعذبُهُ
يا راحلا كل أحلامي أمانته
رفقا بروحي وقلبي كم تعذّبُه
رفقا بحبيَ فالآمالُ جامحةٌ
وفي المآقي هَتُونٌ لا أغالبُهُ
تهتزُّ روحي للحنٍ كنتَ تنشده
في هدأة الليل،عمراً كنت أرقُبُهُ
حمائم الشوق قد غنت لفرقتنا
وأيقظتْ ولَهًا ما كنت أحْسَبُهُ
وطَائِرُ الحب قد زاد الحنين به
فردد الشعر في الخفاق يطربُهُ
يا راحلا والمنى أطيافها عبرت
هلا مكثت قليلا لو أُعاتبُهُ
ذكرى الحبيب هنا في الروح ما برحت
وفي الحنايا رسيسٌ لا أكذّبُهُ
فصادق الوصل حلم ظلّ يجمعنا
وصادق الشوق في العينين أكتبه
فأنت في القلب نبض لاحدود له
وفي الحكايات حبّ أنت أغربُهُ
لِلمُبْدِعَة
[مهآ العتيبي]