النصر يتخطى الأهلي ويقص شريط نصف نهائي كأس الملك
نجح النصر في تخطي عقبة الأهلي في طريقه إلى نصف نهائي بطولة كأس ولي العهد بعد فوزه عليه في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد الشرائع بمكة المكرمة بهدفين مقابل هدف وحيد وحجز المقعد الأول في نصف نهائي البطولة.
وسجل الأهلي أولا هدفه عند الدقيقة 8 من زمن المباراة بقدم منصور الحربي ثم عادل النتيجة خالد الزيلعي بهدف سريع في الدقيقة 10 من عمر اللقاء ثم أضاف عبده عطيف الهدف الثاني للنصر عند الدقيقة 78 من زمن المباراة.
ملخص الشوط الأول:
وبدأ الأهلي المباراة بالضغط المبكر على النصر باحثا عن الهدف الأول الذي يفتتح به المباراة عندما حاول عماد الحوسني التقدم بالكرة إلى مرمى عبدالله العنزي عند الدقيقة 5 من زمن المباراة إلا أن إبراهيم غالب اعترضه مما دفع الحكم عبدالرحمن العامري لإطلاق صافرته محتسبا خطأ على الأخير وإشهار أولى بطاقات المباراة الصفراء في وجهه.
ووقف كلا من اللاعبين منصور الحربي والأرجنتيني دييجو موراليس على تنفيذ الخطأ الذي احتسبه عبدالرحمن العامري على مقربة من منطقة الجزاء ليسددها منصور الحربي عند الدقيقة 8 من زمن المباراة ليسكنها في الزاوبة اليسرى للشباك النصراوية معلنا الهدف الأول للأهلي بتسديدة صاروخية لم يتمكن عبدالله العنزي التصدي لها.
ولم تمر سوى دقيقتين فقط بعد احتساب الهدف الأول للأهلي عندما عادل اللاعب خالد الزيلعي النتيجة بهدف أول للنصر في الدقيقة العاشرة من زمن المباراة، حيث استفاد من الكرة العرضية التي أرسلها له قائد الفريق حسين عبدالغني من وسط الملعب من ركلة ثابتة احتسبت للنصر وسددها بيسراه إلى شباك عبدالله المعيوف ويعيد فريقه مرة أخرى للواجهة قبل انتهاء المباراة.
وأضاع المحترف العماني عماد الحوسني فرصة هدف محقق عندما تقدم بالكرة واخترق الدفاعات النصراوية ليسدد الكرة إلى مرمى العنزي إلا أن التركيز غاب عن تصويبته لتخرج الكرة من الملعب عالية وبعيدة عن المرمى تماما عند الدقيقة 15 من زمن المباراة.
وتالق المخضرم حسين عبدالغني عندما حرم الحوسني من الاستفادة من البينية التي أرسلها له موراليس داخل منطقة الجزاء عند الدقيقة 31 من زمن المباراة وأخرجها إلى رمية جانبية بعد خطفها من أمام الحوسني الذي تأهب للتسديد.
وقاتل فريق النصر للخروج من الشوط الأول بالتقدم على حساب الأهلى إلا ان الدفاع الأهلاوي تألق في إحباط جميع المحاولات النصراوية في الدخول إلى المنطقة الجزاء الأهلاوية في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة حتى تمكن الزيلعي من الدخول إلى المنطقة من الجهة اليمنى إلا أن عقيل بالغيث أخرجها إلى ركنية لم يتمكن النصر من الاستقادة منها ليعيدها الدفاع إلى وسط الملعب.
وفشل الإكوادوري جيمي أيوفي في إسكان عرضية حسين عبدالغني عند الدقيقة 46 من زمن المباراة التي ارسلها له من ركلة ثابتة من وسط الملعب عندما حاول تسديدها برأسه في الشباك إلا أن الدفاع الأهلاوي أخرجها إلى ركنية لم ينجح الجانب النصراوي من إمساك الكرة بعدها إلى أن أطلق العامري صافرته معلنها نهاية الشوط الأول.
ملخص الشوط الثاني:
واستبسل دفاع النصر في الدقائق الأولى من زمن المباراة في الحفاظ على سلامة مرماه من الزحف الأهلاوي الذي حاول بكل ما أوتي من قوة للتقدم على حساب ضيفه النصر بالعديد من المحاولات التي تبوء بالفشل دائما عندما تصطدم بالصخرة الدفاعية للنصر.
ولم يقتصر دور النصر فقط في الحفاظ على شباكه من هزة أهلاوية جديدة، وإنما كان الدور الأكبر هو إرباك الوسط الأهلاوي بالتركيز على الهجمات العكسية التي حاول من خلالها السهلاوي وخالد الزيلعي من إنهاء المباراة في موعدها وعد اللجوء إلى الأشواط الإضافية بتسجيل هدف ثانٍ في شباك عبدالله المعيوف إلا أن اللاعبين الأهلاويين تمكنوا من قراءة ما يريده النصر والتصدي لهم يقدر المستطاع.
وتمكن عماد الحوسني من إرباك الدفاع النصراوي وتسديد كرة صاروخية من على مشارف وسط الملعب ليسقطها إلى يد عبدالله العنزي الذي استطاع أن يقرأ أفكار الحوسني ويتمكن من التصدي للكرة التي رج صدى تسديدها أرجاء الملعب وإبطال مفعولها عند الدقيقة 64 من زمن المباراة.
واخطأ الحارس الأهلاوي عبدالله المعيوف عندما خرج من مرماه ليلتقط الكرة العرضية العالية التي أرسلها حسين عبدالغني عند الدقيقة 78 من زمن المباراة التي تمكن عبده عطيف من المرور بها من المعيوف ليسدده إلى المرمى الخالي من حارسه ويحرز التقدم النصراوي الثاني.
وحاول الأهلي تعويض التأخر الذي مني به والخروج بالمباراة إلى الأشواط الإضافية إلا أن النصر تصدى بقوة لكل المحاولات التي أتى بها مهاجمو الأهلي عماد الحوسني وفيكتور سيموس.
ودفع كاريل ياروليم مدرب فريق الأهلي باللاعب عيسى المحياني لدعم الخطوط الأمامية للأهلي والذي خيب آمال ياروليم عندما أهدر فرصة محققة للتعديل بعد تسديد الكرة التي مررها له فيكتور سيموس أمام المرمى بعشوائية ورعونة أخرجت الكرة بعيدا عن هدفها إلى خارج الملعب عند الدقيقة 80 من زمن المباراة
__________________
سأكتبُ ما في قلبي سطوراً
لو كتبت بالدموع لامتلأت بحوراً
|