عرض مشاركة واحدة
قديم 11-14-2011, 12:01 PM   #1
لحن الحياه
عضو هام في شفق
 
الصورة الرمزية لحن الحياه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 3,758
لحن الحياه is a splendid one to beholdلحن الحياه is a splendid one to beholdلحن الحياه is a splendid one to beholdلحن الحياه is a splendid one to beholdلحن الحياه is a splendid one to beholdلحن الحياه is a splendid one to beholdلحن الحياه is a splendid one to behold
افتراضي كرآكيب مفعمه بغبآر آلحروف ,
انشر علي twitter


ماأكثر تلك الكراكيب المفعمه بغبار الحروف
نرتبها .. وماتلبث أن ترتبنا تلك الكراكيب .. على شاكلتها
لتنثرنا تارةً .. لتجمعنا .. لتطرحنا .. و أحياناً تضربنا بقسوة .. بسوط القلم
!! مجرد كراكيب , !





هي عملية قام بها العلماء لحث الغيوم صناعياً على إسقاط المطر في المناطق الجرداء !
الغريب و سبحان ربي .. أن هناك بشر قد مارسوا هذه العملية على بشرٍ غيرهم !
مارسوها بكل سادية هتلر .. وشجاعة جيفارا .. وقساوة موسيليني
ليثبتوا أن وجوه البشر هي أكثر المناطق خصوبة وإمكانية لسقوط الأمطار
و أن استمطار العيون بالنسبة لهم هو اختباءٌ من قُبح أنفسهم .. في دموع غيرهم
لقد تجاوز البشر اللهفه في إضحاك غيرهم
و أن قلوبهم المعلقة في الجانب الأيسر من خزائن أجسادهم الخاوية .. أدمنت رائحة الرطوبة
تلك الرطوبة الناتجة ... عن غرق انكسارك ... في بركة دموع متعبة
و أن صوت سقوط انكسارنا .. يشكل لهم سيمفونية رائعة .. تدعوهم للفخر .. على ألحان السقوط .. السقوط .. السقوط
!!






مخلوق مسكين .. تجاوز حدود المأساه
بكونه مخلوق جلُ عمله إضحاك غيره .. بموجب وجه مرسوم بشحوب .. بألوان بالية .. وضحكه باهته
ليشبع عروق غيره بالضحكـــ .. عروقه مملوءه بــــ لا ندري ؟
!
و لا نعلم .. أي وجه يخفيه .. خلف تلكــ البهرجه .. [ لانريد ] أن نعرف
وكم منا .. عاش مهرجــاً دون أن يعلمـ
!






هي يد كسيره .. متدلية من ضلع أبكم ملتف بمعطف بااااهت
تنتظر الطيران .. كالطير
[ بغباااااااااء ]
لم تفكر يومـاً أن الطيران فــعل لعصافير الليل اليتيمة ... للحالمين .... و لمحبي .. ريد بول !






هو [ هم ] بصيغة المطر
بصيغة قطرات ماء تنتثر .. على شباك أبهم
يزورنا .. في مواسم .. كما طيفهم .. يزورنا .. في مراسم حزينة
[ بس ] جميلة
يذكرنا .. بأن قطرات المطر .. لا تدمن زيارة النوافذ .. لا تدمن المكوث
و أن شبابيكنا .. هي آخر مناطق محظوره .. قد تحتويهم
!!
و أن أصيص الورده الملقى على حافة النافذه .. هو آخر مقر .. قد يختاره مطر مكوثهم للانتحار فيه !!
ليتكـ يامطر تفهم !!






دائما نبكي .. لوحدنا
دون أن يلحظ انكسارنا أحد
لماذا تحول بكاءنا الذي كنا نحب أن يشاركنا به الآخرين
إلى طقوس سرية .. لا يجب أن يُقاطعها .. أو يعلمها أحد
و كأن البكاء أصبح إهانه في وجه صاحبه.. ووصمة عار في جبين عينك
!!
أم لأننا نعلم مسبقاً أننا لن نجد أحداً يواسينا كما في الماضي !!






هل تشيخ الروح بعد انطواء النهار وانسكاب الحبر في حناجرنا لتسقينا من صيام قلوب !
قلوب اهلكتها نبضاتها المؤجلة
وجمالها يكمن في تذكرنا لهم في ذات صلاه
في نور العتمة
لنرى قلباً يرتل لهم بكل اللغات
لنذكرهم حتى في خشوع صمتنا
هل نبكي في اليقظة أم انها غيبوبه الابتعاد
حتى لانصحو من جمال التغييب
حتى لايهتك عذرية الصحو .. خبر عاجل مفاده
[ من نحبهم في عداد المفقودين ]





يثبت أن أغلبيتنا يعاني من هالة أماكنهم ... التي تحيط بنا ... في حين أننا لسنا بها !
وكنت أظن الريح جابت عطرك يسلم علي .. وكنت أظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي ... كم شممنا رائحتهم قربنا .. رغم أن الحدود اتي تفصلنا ... تقااس بعدد البشر
كم انسدلت ستائر وجودهم على وجوهنا .. لتغشينا ... لتأخذنا إليهم ..رغم أنهم مغيبين
!
و أننا نشعر بقربهم و بنبض قلوبهم ... رغم أن أجسادهم كشجرة غياب ... لا تُشاهد
و أن وجودهم الحبيس فينا .. يجئ بهم .. و بعطرهم .. رغم المسافة .. رغم البعد .. رغماً عنا ..
!


/

راق لي
,

__________________









تسلم يمينكـ عذبه الاطباع على التوقيع الذؤق

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158