أيتها القابعة بين حنايا روحي ... المستأثرة بذاتي ... المالكة لعرش قلبي ...
المرفرفة بالحب في وطني ... هذه مفردتي ... سطري وصفحتي ... ممتزجة بقطرة دمي
من محبرة خيالي ... وملكة فكري ... أحدثك وأناجيك ...
وأنا أحلم بساعة ٍ أضمك بها على صدري ... وأهمس لك بآي الحب ... وأداعب شفاه الحسن
وأغرق بعينيك ... تلك التي أدخلتني مدن الجنون ... وعلمتني كل الفنون ... وأغرقتني بالحنين
أحلم ... بمكان ... خارج حدود الزمان ... أراقصك كالأميرات ... وأعيش معك تحت كنف المسرات
وأنشد شعري ... ويغرد عصفوري ... بعذب ألحاني ... وأرسم بمعينك جنون مشاعري ...
يا حبيبتي .. .
إنني لا أكتب لك من أجل إستمالة قلبك ... فيكفيني أنني أعيش على أمل أن تحبيني ...
لا أكتب لك من أجلأن أثير إعجابك ... فقد أثرتي إعجابي وكفاني ذاك
إنني أكتب لك من أجل أن أطفئئ هذه النارالمتقده بقلبي ... من أجل أن أحتويك بمفردتي
من أجل أن يعيش هذا الحلم كثيراً ... وأن يولد سعيداً ... وأن ينشأ في واحة الحنان ... يطوقه الأمان
ويرسمه الجنان .
لأنك وبكل بساطة ... دون أن تتجملي لي ... دون أن تغيري من ملامحك ... أثرتي كل إعجاب قد ينشأ في إنسان
أحببتك .. منذ أن طرقت يداي باب القرائة ... ورسمت أناملي دريشة المفردة ... وإحتوتني أساطير الرواية
وجعلتني عاشقاً ماجناً متمرداً على كل قوانيني .
أحببتك ... لأنك مختلفة عن نساء الأرض ... عن جميلات العرب والغرب ...
فروحك واحة من الإطمئنان ... وإبتسامتك كبرق أصاب السماء وأضاء الأرض
وعيناك بحر من الجمال ... وشفتيك زهر من الرمان ... وإطلالتك إطلالة الملكات
كل ما فيك مختلف ... وأنت ِ كما أنتِ بسيطة لا تتجملين من أجل أن يقال عنك فاتنة
ولكنك فتنني كل باحث عن الجمال
أحببتك ... لأنك زهرة في صحراء الخيال ... ووردة في بستان الطبيعة ... وشمس مشرقة بالحب والحنان
أحببتك .. وسأحبك ... وسأظل أحبك ...
حتى يتوقف نبض قلبي عن الخفقان