[table1="width:100%;background-image:url('http://shafaq-e.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/79.gif');border:10px double indigo;"]
*
( جليد الطفوله ) ,,
تحتضر طفولتي منذ ولادتي
حكموا على افراحي بالاعدام!!... وسجنوا احتفال ميلادي
في وطن...!! اكتست زواياه بجليد الاحتلال
واي شمس تذيب جليده.....
واي معتصم يوقد نارالتحرير
تهتز صورتي ويرتجف بروازي
انا لم آتي الي الحياة .....وفي فمي....
ملعقة من ذهب كغيري.....
فتحوا فمي بطقوس ... اعاتادوا عليها بالقريه...منذ الازل..
بضع نقاط من ثمار رمانتنا الشامخه في باب منزلنا
لتبقى حياتنا حلوه.... اعتقادات دامت سنين
وهيهات ان تتحقق امنياتهم
كلهما كبرت يوما... ثقل كاهلي بالهموم
تنهيدات شموعي تعانق همس عذاب دفين
تكفف بكاء سحابة ماطره ..بدخان مسيل للدموع
واصابع الشقاء.. ما زالت تحوم حول برائة الطفوله
وصوت الارض يصرخ بقدسية المكان
وحلم كبير يعيش في منفى
يرسم على شفاه... الربيع العربي بسمة الامل
وعذاب السجين صعب ان يشفى
يجف بحلقي احساسي الدفين
حتى كروم القمح...
سنابلها اصفرت .... قبل موعد حصادها....
والتين والزيتون..... جرفها ظلم بلا ضمير
وشوقي وظلي يرافقاني...
الى حنين العاب الطفوله التي لم اعيشها
كيف كبرت وكيف وصل عمري سنين لا اعرف
انا لست كباقي الاطفال
لم اعش الطفوله.... ولم اعرف براءتها
لان الظلم يجلدني.... في كل لحظه
والاعتقالات المستمره.... قتلت طفولتي مبكرا
تبا للاحتلال وجليده
نيران قلبي ..ودماء الشهداء لن تذيبه
تبا للاحاسيس والضمير العربي
الذي مات و دفن من سنين
اصبح رجل آلي لا يتحرك ... ولا يعمل
الا بريموت كونترول.... من صناعة امريكيه
هل سيأتي المعتصم او عمر
هل سيأتي صلاح الدين
وهل ستعود الآف الضحايا
ضحايا الظلم تفتح كل باب
هكذا قال الشاعر....
لكن قدمنا الاف القرابين
وملايين الضحايا
ودمائنا سالت حتى ارتواء الارض
ولم تفتح ابوابنا
وبقي الاقصى سجين مقيد بسلاسل
وكل الدماء والضحايا
والتعذيب والاعتقلات
لم تفتح الابواب.... يا استاذي الشاعر
شلمار | [/table1]