( إمرأه مهجوره )
خاطرتي الثانيه هنا
انتمنى ان تنال رضا ذوقكم الرفيع
وحدي متقوقعه على ضفتيك
عاريه..............!!!!
إلاٌ من سماء.... دامعه!!!!
هبت بها الرياح فضجت السحاب
في ثورة واغدقت ..
صقيع….
يداهم عظامي الهشٌة
منذ غادرها دفئك من سنين
برد يسري بين ضلوعي
كعاصفه مشحونه بالصراخ
صعق بالرعد بشحنات كهربائية
تسري عبر شراييني
انتفض لها قلبي وهو على..... وشك اللإنهيار
انام تحت ابط السماء
باحثة عن دفئ شمس تشرق
من وراء سحابة ماطرة.....
لتذيب ثلج[ تراكم على جدار القلب واصبح جليدا
رعشة ولادة متجدده
تندس بين حروفي
انثر اللغة اشلآء
واحتضن القلم
لابوح لك بكلمات ....
الونها بعطري الانثوي
حمرة خجولة
فيها عذب الكلام
أنزوة هي حروفي
لتتراقص امام قلمي
الفه بشرائط حريريه
استعدادا
لممارسة طقوسي الخاصه
ليشهد رقصتي العفويه
رقصة جنونيه
أُنمق الكلام الدافئ
اجمع حروف العطف
لانتقي كلمات دافئه
لانتصر بها......
على برودتي
ورعشتي
فقلبي روي بالالم رحيقا
وجرفته حروف الحزن والنفي
حتى نبتت به براعم الضياع
هنا؟؟؟؟!!!
يشتعل البرق بالخاطر
افك ازرار اللغه
واطلق ظفائرها
ليبوح قلمي
بجرح لايحمله غيري
فانا تعودت على التسكع بين حروفك
بين سطورك
بين ردودك
تعتريني فوضى باحاسيس مبهمه
دخلت غيبوبه عشقيه حتى صدأت
انا وحدي على ضفتيك
اتمرغ باعشابك السامه
وألقي حصى الاُمنيات
في نهر العشاق
وأتمتم بتعويذاتي المعهوده
أسمع جياد الشوق تصهل بركبتيك
اسرج لك الينابيع
واشد لجام الماء
اقدم القرابين
واي قربان يمنع فيضانك؟؟
انثر قمحا بين سطورك
لتنبت براعم جديده
سنابل حب أقوى
ولاكن تتناثر البقع الداكنه
بين السطور
وتنهال المعاول
لتفتيت اللغه
ارسم وجوها ضاحكه
لاخفي عبوس الكلمات
وكأني ما خسرت شيئا
بِرهان لك
وكأن جسدي
ما زال غابة عذراء
وصوتي ناصع
كالمحراب
ألقاك مرتعشا بمهب التجربه
فهل....؟؟ لك أن تعشب روحي من أثامها!!!!!
وهل لك أن تتعرى امام قبري؟؟
وهل لظلك ان يروي عظامي!!!
وهل ستراني باحلامك....
جدول ماء عذب
وتنهض ليلا لتغتسل به
فكيف للسنابل ان تنمو دون ان تباركها
وكيف لزهور النرجس
أن تتفتح على ردائي
بدون همسك
وكيف لي ان أنثر عطري الانثوي
بين السطور دونك
وكيف للنظر ان يرى طيف ألأمل
لا.... والف لا.....
لأنني بدونك
إمرأة مهجورة
شلمار