شبكة شفق - عرض مشاركة واحدة - ×♥× ديوآن الكـاتـب /أحمد أحمد ×♥×

*
( رسالة إلى إمرأة )

غيابكِ وجع يتسرب من حنايا الروح
من طرف القلب المنهك
فقدكِ وجع يهز أركان معبدى
مرعب ذاك الصمت
تتزاحم أغنياتنا ليسكر فى الجرح
عبير الروح

كم كانت رقيقة تلك الأنغام؟!
جميل صخبها
جميل صمتها
جميل حزنها
جميل ..
كانت تشظى جسدينا
لأحتوى فيكِ وحشتكِ
وأنتِ لهيبى

كانت إمرأه تتبرع بنشر عطرها..
من خوابى البنفسج
او قريبه من عمرى
كانت الكلمات ..تتوالد من القلب
قلبى أو قلبكِ من عمرى أو عمركِ
رحلتُ
لتعدى النجمات ...
كم نجمه

غضب صبيانى
كم نجمه ذبحتِ بكرمى؟
وطالت غربتى
وأمتص النحل رحيق أزاهيرى
وأنت ...أنتِ
كنتى مزهره
كنتِ تحتاجينى
غصناً لينناً
وأريج

كنتُ أزهر بكِ...
أنام وأصحوا فيكِ
كنتُ أبهى ... كنتُ أشهى
كنتُ أسمى
تصحن
الأحلام
روحى
فتتوالد الأمنيات
بصبحى
لآ
لن أقول ...
أعشقكِ
وتتأرجح روحى
بوحاً ..أو نزفاً
ونزفكِ المتسرب
من دائقة الوجع
المتشبت فيكِ

وعندما أستوطن الوجد ..
قلبى
يوم جاس الطغاة ...
والوشاة
معبدى
قلت
كذبوا

كنتُ أنا الهالك
وانتِ المالك للزهر
وخوابى العطر
ومالكتى
على صليب الصمت
جدلونى بالأشواك
واعلنت روحى
الحداد
ولبست السواد
على نبعى ...
وهذيان تدفقى
وسالت السود
من المآقى
وكيف عات الغرباء
فى معبدى
وتعرى فرحى
وانتِ هناك ... سكنتى العلياء
تتطلعين لهرولة الكرب
الأخير
وأكون
طريداً

سترتد إلى صدرى
قلتِ لى ..ذات عطف
يوم كانت المدائن
تضج
بالخراب
بعد أن كانت المدن
ملاذات الحياة
تذوى الريح ...
تهتك الروح

سأوجعكَ أكثر على البعد
قلتِ
همساً أو بوحاً
كنتُ خابية
منهوبة
منهكه
تصفر الرياح فى تنايا الروح
وأصرخ
ملىء أنكسارى.....
وقدسيتكِ
متى يتحقق العدل؟!!
متى ستدركين أجوبتكِ!!
وتساميكِ بى
فوق الجروح!!
يوم نفخوا بمعبدى
الطوز
وحصدوا أمنياتى الحالمات ..
والياسمين
وحوارى تضج بالشذى
والنضج
أسقطت أجنتها
وصار لعطرى لون
آخر
ولونتنى الفاجعة
بأصباغها
فصعدتى جهة الفراغ
وتركتى لى لهيبى
ووجهكِ الوردى
للذبول
وكنتِ لمواسم العطر
أغتراب

تركتى لى خيبتى
لتهذينى حسرتى
لم تهذنى زهرة
لم تحرسى أجنتى
فى حمى
رحمكِ
ومحاولة الكتابة
على سيقان الياسمين
الذى شق ظهر الغياب
ولم تحفظينى فى ياسى
الذى يغريكِ
من حزنى الذى يشق
أنبعاتى
من خوفكِ
علىّ
منكِ
تعصرنى جملة
أحزانى
بحكمة العابد
الموت جميل يا حبيبتى
الموت جميل يا عشقى
جميل يا سمائى
كيف أعيشكِ؟!
وكيف أزرع فيكِ
زهورى؟
أحب أن أجّن بكِ
ان أهذى بكِ أمام البارى
وان تتمددى على أطراف جسدى
بصمت
وان تسالينى فى عمر الشهوة ..
كم غفوت؟!!
هل تذكرين؟
قلتِ لى حلق... حلق
لا شىء يستحق
أنطفاؤكَ
قلتِ لى القصائد ....
وأمعنتِ القهر
كفراشة تحلق على
جبين القمر
وغنيتكِ
يوم جمعت الزهر والعطر
وقبل الحصاد ...
أفلت
تسمرت قدماى ...
والذاكرة
فى سقيع العمر
صرخت من أول وأخر
ضلوعى
جائرة هذهِ الحياة
جائر هذا العدل
وإلا لما سخر الموت منا؟
وما أنطفأت
جدوتنا
ولا شاخت ذوائبنا
ولا الزلازل هدمت
معبدنا
وأبتهالات تراتيلنا

أريدك محصنة من الخطايا
التى أغتالت الندى
والعيون الذابله
قبلينى بسمه وبسمله
قبلينى فى الهجيع
أهازيج
وكحلاً بالعيون
وعسل الأحداق
ولا تفترضى فقدى
وخسرانى
ولا تعبتى بالتقه
الموت لا يدنو منى
ولا حلكة الضلمه
تشبهنى
عيناكِ تعبى
ومخاض ولادتى
كيف تحبل عيناكِ
وتغيبى؟
كيف تمشط أزاهيرى
من العشق
وانا طريد؟
كيف اعانق كثفكِ
وأين أسند رأسى على ذراعكِ
المكلوم
لم أحصى خصلات شعركِ
لم أكبر سوى عام
ولم أبلغ الحلم
ولم أشيخ
لا تتركينى بالمذافن ... يغيبنى
التراب
يقتلنى الشوق لترسمينى
على لوحتكِ
أشتاق لعينيكِ
أشتاق إليكِ
لكِ
يوم عبرت سماءكِ
وجدت نجومكِ
غائره
ووجدت انفاسكِ
بارده
وجدتكِ بعيده
حائره
قبلت تلك العيون
و تحسست وجهى
فوجدتكِ
سلام لهاتيك
العيون
سلام ليديكِ
سلام لكِ
سأتعبكَ أكثر
سأحبكِ أكثر
سأتعبكً أكثر
نعم أشقيتنى
نعم
أشقيتنى
أش
ق
ي
ت
ن
ى
أحـــمد أحمـــد

04-28-2013, 11:41 PM	#15
اوركيد العضوية الماسيه تاريخ التسجيل: Aug 2012 الدولة: في قمة الفكَر ,, المشاركات: 22,378	[table1="width:95%;background-image:url('http://shafaq-e.net/file/direct/t/50531367094203');"]	* ( رسالة إلى إمرأة ) غيابكِ وجع يتسرب من حنايا الروح من طرف القلب المنهك فقدكِ وجع يهز أركان معبدى مرعب ذاك الصمت تتزاحم أغنياتنا ليسكر فى الجرح عبير الروح كم كانت رقيقة تلك الأنغام؟! جميل صخبها جميل صمتها جميل حزنها جميل .. كانت تشظى جسدينا لأحتوى فيكِ وحشتكِ وأنتِ لهيبى كانت إمرأه تتبرع بنشر عطرها.. من خوابى البنفسج او قريبه من عمرى كانت الكلمات ..تتوالد من القلب قلبى أو قلبكِ من عمرى أو عمركِ رحلتُ لتعدى النجمات ... كم نجمه غضب صبيانى كم نجمه ذبحتِ بكرمى؟ وطالت غربتى وأمتص النحل رحيق أزاهيرى وأنت ...أنتِ كنتى مزهره كنتِ تحتاجينى غصناً لينناً وأريج كنتُ أزهر بكِ... أنام وأصحوا فيكِ كنتُ أبهى ... كنتُ أشهى كنتُ أسمى تصحن الأحلام روحى فتتوالد الأمنيات بصبحى لآ لن أقول ... أعشقكِ وتتأرجح روحى بوحاً ..أو نزفاً ونزفكِ المتسرب من دائقة الوجع المتشبت فيكِ وعندما أستوطن الوجد .. قلبى يوم جاس الطغاة ... والوشاة معبدى قلت كذبوا كنتُ أنا الهالك وانتِ المالك للزهر وخوابى العطر ومالكتى على صليب الصمت جدلونى بالأشواك واعلنت روحى الحداد ولبست السواد على نبعى ... وهذيان تدفقى وسالت السود من المآقى وكيف عات الغرباء فى معبدى وتعرى فرحى وانتِ هناك ... سكنتى العلياء تتطلعين لهرولة الكرب الأخير وأكون طريداً سترتد إلى صدرى قلتِ لى ..ذات عطف يوم كانت المدائن تضج بالخراب بعد أن كانت المدن ملاذات الحياة تذوى الريح ... تهتك الروح سأوجعكَ أكثر على البعد قلتِ همساً أو بوحاً كنتُ خابية منهوبة منهكه تصفر الرياح فى تنايا الروح وأصرخ ملىء أنكسارى..... وقدسيتكِ متى يتحقق العدل؟!! متى ستدركين أجوبتكِ!! وتساميكِ بى فوق الجروح!! يوم نفخوا بمعبدى الطوز وحصدوا أمنياتى الحالمات .. والياسمين وحوارى تضج بالشذى والنضج أسقطت أجنتها وصار لعطرى لون آخر ولونتنى الفاجعة بأصباغها فصعدتى جهة الفراغ وتركتى لى لهيبى ووجهكِ الوردى للذبول وكنتِ لمواسم العطر أغتراب تركتى لى خيبتى لتهذينى حسرتى لم تهذنى زهرة لم تحرسى أجنتى فى حمى رحمكِ ومحاولة الكتابة على سيقان الياسمين الذى شق ظهر الغياب ولم تحفظينى فى ياسى الذى يغريكِ من حزنى الذى يشق أنبعاتى من خوفكِ علىّ منكِ تعصرنى جملة أحزانى بحكمة العابد الموت جميل يا حبيبتى الموت جميل يا عشقى جميل يا سمائى كيف أعيشكِ؟! وكيف أزرع فيكِ زهورى؟ أحب أن أجّن بكِ ان أهذى بكِ أمام البارى وان تتمددى على أطراف جسدى بصمت وان تسالينى فى عمر الشهوة .. كم غفوت؟!! هل تذكرين؟ قلتِ لى حلق... حلق لا شىء يستحق أنطفاؤكَ قلتِ لى القصائد .... وأمعنتِ القهر كفراشة تحلق على جبين القمر وغنيتكِ يوم جمعت الزهر والعطر وقبل الحصاد ... أفلت تسمرت قدماى ... والذاكرة فى سقيع العمر صرخت من أول وأخر ضلوعى جائرة هذهِ الحياة جائر هذا العدل وإلا لما سخر الموت منا؟ وما أنطفأت جدوتنا ولا شاخت ذوائبنا ولا الزلازل هدمت معبدنا وأبتهالات تراتيلنا أريدك محصنة من الخطايا التى أغتالت الندى والعيون الذابله قبلينى بسمه وبسمله قبلينى فى الهجيع أهازيج وكحلاً بالعيون وعسل الأحداق ولا تفترضى فقدى وخسرانى ولا تعبتى بالتقه الموت لا يدنو منى ولا حلكة الضلمه تشبهنى عيناكِ تعبى ومخاض ولادتى كيف تحبل عيناكِ وتغيبى؟ كيف تمشط أزاهيرى من العشق وانا طريد؟ كيف اعانق كثفكِ وأين أسند رأسى على ذراعكِ المكلوم لم أحصى خصلات شعركِ لم أكبر سوى عام ولم أبلغ الحلم ولم أشيخ لا تتركينى بالمذافن ... يغيبنى التراب يقتلنى الشوق لترسمينى على لوحتكِ أشتاق لعينيكِ أشتاق إليكِ لكِ يوم عبرت سماءكِ وجدت نجومكِ غائره ووجدت انفاسكِ بارده وجدتكِ بعيده حائره قبلت تلك العيون و تحسست وجهى فوجدتكِ سلام لهاتيك العيون سلام ليديكِ سلام لكِ سأتعبكَ أكثر سأحبكِ أكثر سأتعبكً أكثر نعم أشقيتنى نعم أشقيتنى أش ق ي ت ن ى أحـــمد أحمـــد
غير متواجد