شبكة شفق - عرض مشاركة واحدة - ×♥× ديوآن الكـاتـب /الجهمي ×♥×

*
( ياقلب مالك بالعذاب )

ياقلب مالك بالعذاب
* * * * * أولم يغادرك المرض
أتحب أن تبقى معاب
* * * * * وراضخ لمن أعترض
بالأمس قد كنت مهاب
* * * * * تحيا الحياة بلا مضض
والان فيك الطفل عاب
* * * * * يا حسرتي ألا تتعض

*******************

- لماذا؟ دائماً الحب مرتبط إرتباط شديد بالعذاب ، وعندما نقرأ أو نسمع كلمة الحب
تتغير ملامح الوجه وتنهد بزفرة طويلة مريره محملة بالألم الذي مازال يتبعنا.

- رغم معرفتنا التامه بالعذاب الذي يسببه الحب وما قد يصاحبه من أمور دنيئة
كالغدر والخيانه والمصلحه ، إلا أننا نقع فيه مع سبق إصرارنا
كأننا نقول له مرحباً بالعذاب أهلاً وسهلاً شرفت قلوبنا إفعل فيها ما شئت
بل نتمادى فيه بلا هواده ويصل بنا إلى مراحل قد تكون مهلكه للجسد المغلوب على
أمره والذي أستنزف لحد العجز.

- بعد ما وقع الفأس وأشتد في الرأس
ينبثق من ذلك الرأس المتوجع ذاك الإنسان العاقل الرشيد ذو الرأي السديد
ويبدأ حواره مع القلب وعتابه لماذا ترضخ لمطالب الحب وإنكساراته
وتنازلت عن كبريائك وطموحاتك، ولمن ! لحب صارخ مكابر ، كله مصلحة وغادر
إعترض طريقك صدفة ، فأصبحت فيه متيماً، وإمتلأت بالعيوب
ااه اااه .. أين هيبتك !؟ أين كبرياؤك !؟
كنت ذا هيبة ، وقوة ، جسور لا تتردد عن أي مجازفه ولا تهاب شيئاً
ولكن مجازفاتك إنتهت هنا !!! في قعر حبك هذا .

- ياقلب قد ضعفت ضعفاً لدرجة أن الطفل الصغير الغرير
لاحظه وعاب فيك ، اهاااات وحسرات أزفرها
ألا تكفيك ؟
ألا تتراجع ؟
ألا تتعض ؟

***************

~~~~ بقلمي بما فيها الأبيات ~~~~
~~~ الجهمي ~~~

04-30-2013, 04:40 AM	#3
اوركيد العضوية الماسيه تاريخ التسجيل: Aug 2012 الدولة: في قمة الفكَر ,, المشاركات: 22,378	[table1="width:95%;background-image:url('http://shafaq-e.net/file/direct/t/50531367094203');"]	* ( ياقلب مالك بالعذاب ) ياقلب مالك بالعذاب * * * * * أولم يغادرك المرض أتحب أن تبقى معاب * * * * * وراضخ لمن أعترض بالأمس قد كنت مهاب * * * * * تحيا الحياة بلا مضض والان فيك الطفل عاب * * * * * يا حسرتي ألا تتعض ***************** - لماذا؟ دائماً الحب مرتبط إرتباط شديد بالعذاب ، وعندما نقرأ أو نسمع كلمة الحب تتغير ملامح الوجه وتنهد بزفرة طويلة مريره محملة بالألم الذي مازال يتبعنا. - رغم معرفتنا التامه بالعذاب الذي يسببه الحب وما قد يصاحبه من أمور دنيئة كالغدر والخيانه والمصلحه ، إلا أننا نقع فيه مع سبق إصرارنا كأننا نقول له مرحباً بالعذاب أهلاً وسهلاً شرفت قلوبنا إفعل فيها ما شئت بل نتمادى فيه بلا هواده ويصل بنا إلى مراحل قد تكون مهلكه للجسد المغلوب على أمره والذي أستنزف لحد العجز. - بعد ما وقع الفأس وأشتد في الرأس ينبثق من ذلك الرأس المتوجع ذاك الإنسان العاقل الرشيد ذو الرأي السديد ويبدأ حواره مع القلب وعتابه لماذا ترضخ لمطالب الحب وإنكساراته وتنازلت عن كبريائك وطموحاتك، ولمن ! لحب صارخ مكابر ، كله مصلحة وغادر إعترض طريقك صدفة ، فأصبحت فيه متيماً، وإمتلأت بالعيوب ااه اااه .. أين هيبتك !؟ أين كبرياؤك !؟ كنت ذا هيبة ، وقوة ، جسور لا تتردد عن أي مجازفه ولا تهاب شيئاً ولكن مجازفاتك إنتهت هنا !!! في قعر حبك هذا . - ياقلب قد ضعفت ضعفاً لدرجة أن الطفل الصغير الغرير لاحظه وعاب فيك ، اهاااات وحسرات أزفرها ألا تكفيك ؟ ألا تتراجع ؟ ألا تتعض ؟ ************* ~~~~ بقلمي بما فيها الأبيات ~~~~ ~~~ الجهمي ~~~
غير متواجد