حي الله أبا أحمد الغالي...
أهلا بك أخي العزيز وأغلاك ربك وأنت غالي دون شك .
سعدت بإطلالتك مرة أخرى وكنت على عشم بأنك ستأتي
مرة أخرى لمعرفتي بك الشخصية وطيبك طيب الله أعمالك
بالرضى والقبول .
سؤالي الأول : ما معنى عزة النفس في حياتك...!؟؟
في حياتي أنا هي السمو والرفعة والأدب الجم والخلق الكريم
وعدم النظر لما لدى غيري والقناعة بما قسم الله لي والرضى
وأن لا أقبل من الامور ما لا يتناسب مع شخصي والصبر والعفة
هما مطيتي الى ذلك أن شاء الله تعالى .
أما عموما فعزة النفس هي الترفع عما لا يرضاه الله من القول
والعمل وسفاسف الامور ورخائص المطاعم والمكاسب . والله أعلم .
سؤالي الثاني: لو عاد الزمن إلى الوراء لمدة خمسة وعشرين سنة ماذا كنت ستفعل حتى تصل إلى أديب مميز عربي له مجلدات في الخواطر والقصص!؟؟
حتى وأن عاد فماذا سيحدث ؟؟ لا شي . والسبب أن فكرة الكتابة لم تأتي
إلا حديثا . ولن أعتب على كوني لم أبدأ من وقت طويل ولا أنظر الى أن
أكون ذاك الذي يشار له بالبنان فأنا صادقا أن شاء الله وهذا الزمن لايقبل
من الصادقين إلا القليل وقد لا يتسع المجال لزيادة العدد لكونه محدود .
السؤال الثالث: ما مدى صراحتك مع نفسك في أداء القصة الحزينة..!؟؟
لم يوضح لدي هذا السؤال بعض الشي .؟ ولكن أن قصدت أني كيف أكون في كتابتي للقصة
الحزينة صدقا ووفاء لقلمي فأني أكتب ما أراه ممكن الحدوث ولا أتجاوز لأبعاد
قد تكون مستحيلة الحصول ولا أجعل المعجزات كأحداث . ولم أكتب القصة
الحزينة من قبل لا لأني لا أستطيع ولكن لا أحبذ أن أكون حزينا ففي القلوب
ما يكفيها في هذا الزمن ولا يلزمه زيادة أحزان ولهذا السبب لم أكتب القصة
الحزينة . أما صراحتي فيما أكتب أيا كان فهي كالشمس في كبد السماء وضوحا
وصدقا ولا أجعل القيم الرخيصة أو الهفوات الغير ملائمة للقارئ في مضامين
ما أكتب . والله يتولانا بتوفيقه .
السؤال الأخير : أكلت من يدك وشربت من كأسك وتحليت من حلاة علمك وثقافتك...فمن أنا الآن في سفرتك!؟؟
اذا وأنت ما ذكرت فأنت الأمين على صحبتي والقيم على معرفتي والشاهد على جمال
خلقي أو سوءه فأحكم كما رأيت والله من وراء القصد .
اكرر الترحيب بشخصك هيبة ملك وبتساؤلاتك الراقية
وأسأل الله لي ولك الصحة والسعادة والتوفيق .