( بين الحيره والعتب )
مضنيه هي الحياه
ومتعبه لذواتنا
وكل يوم هي في شان
تفرحنا ساعه وتكدرنا حيناً من الزمن
تجمع شمل الاحبه وسرعان ما تعبث وتبعثر شملهم
لا أعلم السبب؟
اهو في تصرفاتنا وماجنت إيدينا ام هي لعبة الحياة..
:gif_45:
حينما نعامل احبتنا بلطف وحب
وننزلهم الاماكن التي نراهم يستحقونها ونحترم اراءهم
ونجلهم ونخلد صداقتهم ومحبتهم بالافئدة قبل الذاكره
او ليس من حقنا عليهم على أن نُعامل بأدنى درجات التقدير؟
:gif_115:
هو ان يعبّر الانسان عن استياءه لامر ما
والطرق للتعبير كثيره والتي تشعرنا بالندم
وتحفظ لهم تقديرهم وسمو ذواتهم عند الآخرين ..
انما الحيره تكمن
في ان يبنون على طيبة انفسنا وسذاجة الغلو فيها
غباءاً او ضعف او ما شابه ..
:gif_45:
كيف تصفو لنا الحياة وتنصفنا
طالما نحن نتمترس وراء جدران الصمت
او المكوث خلف كواليس الضنون لنرتقب بصيص نورا
في دهاليس مظلمه من الشكوك والارتياب..
يجب ان لا يكون الانسان مجرد اسم عابر في الحياه
خلقه من اوجده لاهداف ساميه
فماذا عسانا فاعلون ؟
أو ليس الدين المعامله؟
اين الابتسامه ، اين الصدق في المعامله ؟ اين الصراحه؟
بل أين سمو الخلق؟
كلمه مقدسه ساميه لا يعلم فضلها الا من وفقه الله لمدلولالتها
والعمل داخل اطارها السامي ..
لم اكن يوماً ما شخص سلبي ولا قاطع رحم ولا بذيء كلام
اعامل الناس باحترام بالغ واحترم مشاعرهم
اعاملهم على ظواهر تصرفاتهم والتمس لهم العذر في ابسط الاشياء
يقيناً مني ان هذا مما يديم الصحبه والحب في الله
والا في الحقيقة ان كل شي زائل وجميعنا راحلون..
ما يحز في النفس ان تفاجأ بأشياء لم تتوقع يوماً ما
ان تصدر لك من محب اسكنته بمكان جاور اهل المكان فيه ..
وليتهم بالصراحة ينطقون ..
فو الله وتا الله انه لن يزدني
انتقادهم او توجيههم الا ان يكبر قدرهم بذاتي
واكثر لهم من الدعاء ..
انما ان يكون الانسان ذو ضنون ويحلل تصرفاتي
بل كامل شخصيتي كيف ما اراد ويلتزم الصمت والتلميح
من بعيد شيء يؤلمني بشده ..
سامح الله من اتعب نفسٍ لا تعرف الا السمو
واحرم شفتان ابتسامه كانت مضيئه على مدار الساعه
ولعلهم لرشدهم يرجعووون..
وكفى!
آنيه عابره بقلمي
،،
،
::
الشفق