[table1="width:95%;background-image:url('http://shafaq-e.net/file/direct/t/50531367094203');"]
*
( حفيفُ النور )
همسات طهر نورانية
بأهداب شمس الأصيل
مزاملة حصون الغيم بتوحدات الصباح
نارية كشهب لا تنطفيء
وارفة الظلال
تنسدل من بين خفايا الاغصان
كالشمس اذا دثرتها عباءة ليل
لا تعبأ بمارة ولا بغرباء
أو هزيم رعد
خاوية تلك المنابت من حنين الترائب
يخبو بها عقم سنين عجاف
كلمات استثارت فحوى الابجدية
تهفو بصدى كلمات اناخها حمل صمت عقيم
وعلى مشارف التوق والشوق تشدو
عبقةً كأنفاس الطهر
كطل أصبح يداعب أجفان الآراك
كسوسنة تداعب أجفان التحنان
بليل سُهدٍ أرقه الظمأ
بمواسم الغمام
لتتزمل ببقايا حنين
لتحتويني ظلالك من كل حدب
بأساطين حزن متعتعة
تتشبرق بين حنايا النزف
علني أبلغ رضاب الشوق
وتستل من مدارجها منابض حنين
وتلتهم شذرات التوهان
أيها الحزن الرابض بين حنايا الروح
والقابع بعرش الصدور
بِشجنٍ يقمقمُ رَتق شِغاف الزيم
بحينونة تروم سقي الأقاح
سأقرر الرحيل
ومن الغوص في بحورك أستقيل
بقلمي
| [/table1]