تلقى مكالمة هاتفية ..
قاد سيارته بجنون مصطنع ..
تسلّم ورقة استلام الجثّة ..
قذف بها نحو الموت النهائي البطيء
وجهها مستسلمٌ لتعابير الصمت
و من الفصول عاشت خريفاً غبشاً
ضفائرها غطّت في البياض ..
والمكحلــــة ... فارغة
قتلتها الوحدة ..
مِنْ عمرٍ .. تسكن بيت العجزة
ومن قريب .. سقطتْ بقبضة الموت ..
\
\
دمتم بود .. بقلمي !