\
\
ذات يوم
رافقني معه حيث لقمة العيش ..
لاينقطع حديثه للحجارة الخرساء يوماً ..
يشكوها همومه .. وضجره ..
فقد ملّ الإزميل والمطرقة ..
ونقش الجدران .. بإتقان ..
حين غفوة الشمس ..
أمسك بيدي .. وانحنى ليقبلني .. هامساً بأذني ..
هيا لنعود .. فقد انتهيت ..
حينها ..
تذوقت قطرات عرقه .. فقد طابت في جوفي بعذوبة ..
أبي ..
تصنع بيوتاً جميلة من الحجارة ..
ابتسم .. وقال :
وبيت الصفيح ينتظرنا ...!
:::
كم أحبك أبي !!!!