( شعب مازال يحلم )
بصمةٌ مازالتْ عالقةً على ظهرِ الورق
ضفيرةٌ معلقةٌ ,, كأصالة جدارية
دمعةٌ تتدحرج ,,إلى ما آلتْ هي أرواحنا
سكون .. يعمُّ سكنى القلب وحناياه
قهوة نارها ..قائمة ... لن تنطفئ ...تنتظر قدوم نبأ
ساخنةٌ ..هي ....وتزدادُ سخونةً كلما اقترب الهمس من آآذاننا
قيمٌ .. أصالةُ قولٍ .. ومحيّا جبين ..
وثوبٌ مطّرز .. وطابون ..يقاربُ عمره الخمسين
كلها مبتذلة ...تتوقُ لنشلِ قادم ..من حرارة صيف راحلة
وبرودة شتاء قادمة ....
وخيمةٌ ..أوتادها تتمايل من نسمات الهواء العليل
وما بالكم ..مع هبّة ريااح قادمة ..... ؟!
وانقلاب حجارة القدر ... واهتزاز جرار ماء من مكانها .. سائلة ..لتفرغ
ورغيف مقسوم .... لبضع أنفار .. ونصيبهم فتات منه ....
ما عادت عروبةٌ ... ولا ثوبٌ مرقّعٌ نتشبثُ به ... نتدثّر به من عاصفة الغرب
ولا كرامةٌ نتخذها درعاً من هجوم فكر .... ولا كمامةَ شرفٍ ترد رائحة
كريهة منبعثة من عولمة مصير ..
عولمة .....
ترتدي ثوباً أسودَ ,,, بنفسها تقيم مأتما على حال من يرتديها
وأحذية .. تدوس قدسية وكلنا آآذان تصم ومرأى أعمى
...ولا نلزم الا صمتاً مقيتاً .. و حراكاً ساكناً ..
أعروبة مهزومة ... والسيل بنا جارف نحو الاندثار
أصحوة مجنونة ... لقدسية المكان ؟!
إليكم ....
مناشدة طفلة ..نهشتها أنياب الغربان ... وسرقت أيدي الغدر ألعابها
أمناشدة من امرأة ثكلى بدأت بعدّها التنازلي صبراً
ومن رجل ...فاقداً بصره أو قدميه ... وما زال يحلم ....!!
وصرخة متثاقلة الأنفاس ...من شعب مازال يحلم بيوم عيد
وعَلم تتوق اليه انظارهم ... شموخاً معانقاً عنان سماء حرية
ومع هذاااا
شعب هو مازال يحلـــــــــم رغم غصّة تعترض الحلم ..
ودمتم