كبر لعينك شوفها
*
خلك على ميلت الدنيا ..عصامي صبور
ان طال مشوارها.. وان قصر مشوارها
ترى العزائم ...لها شُطئان ولها بحور
اعرف لشطئانها .. وابعد عن ابحارها
حتى سقوط وخطاء .ماهو نهايه وثبور
العزم ..يبدأ بها ...ويعدل امسارها
من صان نفسه... وزينها على ماتمور
يدرك ./غلاها/ وقيمتها/ .وقنطارها
العين ميزان .في تقدير كثر الامور
كبر لها الشوف حتى تكبر افكارها
لايقزم الفكر في شوفة صغاير تدور
واحفظ مقامك.. وحق الناس وقرارها
خل الوفاء والمرو..ه بين خلقه حضور
تخلق من الشين ..عذرا وان بدا نارها
الكامل الله (وغيره) في المزايا قصور
والناس بالناس (والله )يعلم اسرارها
طيب الجمايل لها,,,,مبدا يزين الظهور
والخافيه فى النوايا... تظهر اوتارها
من يفعل الشين... ويناقض جمال الشعور
يصغر مقامه صغير الناس وكبارها
فلايقص الشجر ..حتى تطير الطيور
ولا يبعثر..عجاج الارض وغبارها
مسكين منهو .يرى نفسه دقيق الامور
الناس ما كل شي... يلفت انظارها
ارفع معاليك.. لاتجزع وخلك صبور
ان زان مشوارها وان شح مشوارها
علي المنتشري 25/7/1434هـ