لا لن أكل ولن أمل نــــدائهــــــا
كي لا تموت بحضرة الإقصائي
سأضل أندب أمسها في حســـرة
وأبكي حماها وظلها بإيـــــــواء
حتى تطيب أذان من ما صمها
وتبصر عيون كحلـــــة بعمائي
إني أناجي العزم فيها وحزمها
وتسائلي ما العي في الأعظــاء
ما الطب إن خذل الرعية حماتها
وغدا الرماة في زمـــرة الإعفاء
آمن أجل حورية تحل خمـــارها
يا ساسة الإغــواء في إغـــــراء
ترضى جباه الخزي وصمة عارها
كي لا تموت بحســـــرة ........
من ما كتبت لكم / عبد الرحمن أحمد الحازمي 27/8/1434هـ