موجات الصد
حالة من اللاصمت .. تستحوذ على فكري .. واتوه
بين انكسارات السنين ... و بين... موجات الصدى
ياصوتي اللي ضاع ...في زحمة تفاصيل الوجوه
الحنجرة ضاقت ... وكم ضاعت أناشيدي سُدى
غنَّيت ... لجل استمطر الغيمة على دفتر لقوه ...,
يكتض بالنرجس ... ويحمل من تفاصيلي مدى
كنت الغريب ... اللي هَلِه ما جاملوه ... ولا نسوه
لين اكبر احْلامه تلاشى... واصغر آماله غدى
نثرت للريح المواجع قلت : يا عالم ... يا هوووووه
هذا بَعَض منّي ... و ما حصّلت من جاوب ... نـــدا
الورد يذبل لو نواطير الحدايق ... ما سقوه
وان جف صبحه من سحاب الطل واهْطول الندى
كم غصن زيتون ارتفع وسط الهشيم ... و كسَّروه
ذنبه / رغم ظل الجفاف المنزوي حوله ... بــــــدا
طااالت ليال الحلم في مُقْلةْ وريث امّه و ابوه
الوقت يمضي والزمان يدور ... و اظْروفه عـِــــــدا
وانا تيممت السما ... لو حاولوا ... ما طاولوه
يبقى ارتفاع النّخْل ميزة ... عن سراديب الردى
الصمت واللاصمت يستحوذ على فكري واتوووووه
بين انكسارت السنين ... وبين ترديد الصدى