[الصييفي]

هذي القصيد القيتها في عزيمة محافظ رماح فهد بن عبد الله المسعود
و حضرها لفيف من هل الشعراء:

سلام يا شيخٍ عزيز المقاما= شيخٍ ولد شيخٍ و ربعه نشاما
نبدا بذكر الله خير الكلاما= و نثني على اللي جوا و لبّوا العزيمه
تجمّعوا من ربع و اقراب و اصحاب= و لقوا من الداعي ابتسامه و ترحاب
نسيب و بن آخي و لا فيهم اغراب= يا الله عساها نعمةٍ مستديمه
جينا لدعوتك و قطعنا المسافات= و لاهي غريبه دعوتك يومها جات
سوّيتها و الناس لبّت بما فات= الطيب بالمسعود عاده قديمه
الطيب اخذته من هل الطيب ميراث= تحكيه للي يجهل العلم الاحداث
و هذي حقيقه ما بها زهف و اضغاث= و اللي جحدها مرتكب له ظليمه
في ديرةٍ الطّيب عاده و منهاج== امن الحديثه لين تاصل للافلاج
و من غرب تنّومه و شرقٍ الى ثاج= تلقى كرم و ارجال نخوه و شيمه
الله يديم الامن و تزيد الافراح= و عسى غيوم الشر و الغدر تنزاح
و الغيث يعقبها صباحٍ و مرواح= بالصبح نهّابٍ و بالليل ديمه
و يصير جوّه معتدل ماش طبّاخ= و الارض خضرا ما تغطيها الاوساخ
يسعد بها ركّاب شاصٍ و مايباخ=و يُقضى على راع الجشع و الجريمه
يا ديرتي دار السعد دار الامجاد= اللي حموك اهلك من آباء و اجداد
ياللي لبيت الله و قبر النبي امهاد= لا تسمعي كثر اللّغى و الشتيمه
انتي لنصر الدين و الخايف انقاذ= كم واحدٍ من ظلمة الجهل بك لاذ
و لا ذمِّك الا واحدٍ جاهل و شاذ= يسمع كلام اهل الردى و النميمه
ياللي حميتي سمعة الاهل و الجار= و اكرمتي الوافد بعقدٍ و زَوّار
مهوب للسمعه و لا لفت الانظا ر= رضاً لربّ البيت، رجوى نعيمه
تعطين من باب الكرم كل معتاز= و اكرمتي الجيران بالنفط و الغاز
و اللي نوى بك شر تلفظه الاحراز= حتى يعود و يحترق في جحيمه
يا كثر ما حولك من الناس الانجاس= اللي تدوِّر زول نعمتك، و خساس
حيثك لنشر الدِّين و الطيب نبراس= و تحمين بيت الله بنيه سليمه
ما تحسبين حساب لاوغاد و اوباش= اللي شرت زوال نعمتك بالكاش
لا عاش من يبغي مذلّتك لا عاش= يبي يعوِّد و العواقب وخيمه
يا الله عجِّل لاهل شامك بمخلاص= أيِّدهم بنصرٍ مؤزّر لهم خاص
لهم قصّةٍ تصعب على كل قصّاص= يا رب تنصرهم على ذا الصتيمه
الشام اصبح من سبايبه انقاض= ما احدٍ بعَد ذا الحرب رابح و معتاض
ما فيه غير الموت مع هتك الاعراض= و الناس تاكل من صحون الوليمه
يا رب سهِّل له على الراس مخباط= يطش راسه لو حماه بمية غاط
لنّا شبعنا من وساطات و هياط= متى نبي نلحِق لابوه الهزيمه؟
عنقه طويل و له عويانت جِحّاظ= يا ليت من يركي ارقبته على الفاظ
و يعطيه فوق الفاظ ضرباتٍ اغلاظ= و يموت مثل الشاة موته أليمه
و يجتمعوا العربان من كل الاصقاع= و نوحِّد الكلمه على كل طمّاع
و نزيل عن جسم الوطن كل الاوجاع= و الكل ينفذ ،لاجل يبني، بريمه
و نحمي بلاد العُرْب عن كل ولاّغ= و دستورنا القرآن مهوب ينصاغ
و لون الخريطه واحدٍ ما هنا اصباغ= و نصبح كما كنا بدوله عظيمه
و لا هنا للغرب سُلْطه و لا احلاف= كلٍّ له حقوقه و لا بينّا اخلاف
و لا نقضِّب مالنا لابن عسّاف= يديرها رجّال حَسم و عزيمه
و فيها نساوي بالبلد كل الاعراق= و لا نفرِّق بين تاجر و حلاق
و بدينّا نعتزّ و بعال الاخلاق= و لا نفرِّق بين قصرٍ و خيمه
ما فيه عشوائي و لا فيه أكشاك= كل البلد تصبح بيوته لملاّك
و لا فيه إقطاعي و لا فيه شَبّاك= و كلٍّ بداره له كرامه و قيمه
و نصرِّف امور البلد هي و الاموال= ما فيه تبذيرٍ و لا فيه إهمال
و كلٍّ يجَازى حسب فعله من اعمال= و لا نقوِّم بالفتن كل نيمه
و نعيش في نعمه مع خير حكّام= و نحكم بلدنا في هدي خير الاحكام
اللّي يفصل دينّا دين الاسلام= و ندحر بليس اللي بعينٍ كريمه
تحت قيادة ابو متعب كحيلان= اللّي بهام المجد له موقع و شان
سليلة امعزِّي موحِّد ذا الاطان= و عدوّنا نِجهِز عليه و نظيمه
من منطقة عرعر الى قرية الفاو= كل البلد خضرا و لا به غضن ذاو
و لا بقاموس البلد لامٍ و واو= و لا احْدٍ شكا للشرع ماقف غريمه
و الخير كله بالبلد دوم عشناه= و لا يوم خير الله و فضله جحدناه
و الله على خيره و رزقه شكرناه= خيره يعم ابه البشر و البهيمه
و لا به ربا و اللّي نحصِّل حلالا= و لا فيه ظلم و عايشين بعدالا
و نصير للي حولنا اطْيَب مثالا= و الدّ اعدانا يذبّ الخريمه
وصلوا عدد ما قدموا قهوه وشاي=على النبي اقول في كامل قواي
وردد معي صلاه يالرايح الجاي=على النبي وترثته مع حريمه