شكرا لك اختنا انثى على طرح هذا الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
مفهوم كﻻ من ،،الحضارة،الثقافة،،
قال الله سبحانه وتعالى * وانك لعلى خلق عظيم *
وقال نبينا صل الله عليه وسلم * ادبني ربي فأحسن تأديبي *
وقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه * نحن امة اعزنا الله بالاسﻻم فأن ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله عنه*
نحن كمسلمين ثقفتنا هي شريعة ربنا جل جﻻله وسنة نبينا عليه الصﻻة والسﻻم
ﻻ مجال فيها للأخذ أو الرد فهي من المسلمات ولا يشرع ﻻي منا ان يتخير منها أو يبدلها
كما قال سبحانه وتعالى* ما كان لمؤمن وﻻ مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا ان يكون لهم الخيرة من أمرهم*
فعلماء المسلمين هم أصل كل ثقافة في أي زمان ومكان وهذه الثقافة مستمده من نهج محمد صل الله عليه وسلم
وصحابته الكرام من بعده فهمها تطور العالم ومهما خط المؤلفون ومهما ابدعوا ومهما وصفوا وقالوا وفكروا
فلن تجد في رأي أي منهم الكمال الذي يكون سبب في حضارة ورقي وازدهار الأمم ونمو المجتمعات بوعي وادارك معنوي ومادي
يرضي جميع اطياف المجتمع ومختلف شعوب العالم
نحن في زمن طغيان المادة على المعاني الحسية وهذا ﻻ يدركه اﻻ ذو بصيرة وعلم
أصبح مفهوم الثقافة مرتبط بمؤلفات المﻻحده والمستشرقين والليبراليين
وكلها مفاهيم سقيمة ﻻ تسمن وﻻ تغني من جوع
وعقيمة ﻻ تولد عند قارئها الادراك المعنوي التام كما نجدها في كتاب الله وسنة نبيه
ان العالم المثقف اليوم بات محدود الرؤيا مقيد الفهم سقيم الأفكار
ثقافته هي موضة ولحن وفن وترهات مستشرقين ومﻻحدة
وهذا سبب تخلف اغلب المسلمين ونظرتهم الدونيه لثقافتهم الحقة
ولغياب القدوات والاسوات أصبح كلا من شباب وفتيات المسلمين
اﻻ من رحم ربي حين يسمع مصطلح ثقافة يتبادر الى ذهنه
أقﻻم غير المسلمين مثل ،، اغاثا كريستي ،، ونزار قباني ،، وبعض المستشرقين
ذووا الأقﻻم الساحرة والخيال الواسع
رغم ان هؤﻻء غالبيتهم يأخذون افكارهم وثقافتهم من كتب جهابذة العلم والثقافة من المسلمين
كأبن القيم وابن تيمية والشافعي والامام مالك وابن ابي الدنيا والامام الذهبي وابن كثير والطبري وجرير
وأئمة الدعوة النجدية وغيرهم من عظماء المسلمين
ففي هذا الزمان لم يتغير شيء بل زاد ادارك الناس وأصبح الغالب يقرأ ويكتب باحتراف
ولكن سبب اغتيال ثقافة المسلمين من أيدي المسلمين هو غياب القدوات والاسوات
والثقافة هي أصل الحضارة
فﻻ حضارة بدون ادراك وفهم وأفكار
وشكرا لك
اخيكم / غربة الاسﻻم ،،♡
·
·