[غازي الفكر]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن مدهش السهيمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم
حياك الله وحيا ما أشرت إليه
هنا لكلٍ رأيه وأتمنى ألا يكن رأيي مزعجا
فعندما يخاطب الكاتب جماعة ـ وهنا رأيت الخطاب كذلك ـ
يجب أن يكون جليا واضحا لا يحتمل التأويل ولا التخمين
وعندما ذكرت تجاعيد الجسد كانت الفكرة واضحة استوعبها الجميع ..
ويبقى سؤالي هنا ما القصد بتجاعيد الروح ؟؟
هنا حتى نستطيع الخوض في تبعاتها أو نتنحى لمن لديهم علم كافٍ فليس كل قارئ لديه القدرة في الخوض فيها
قال تعالى :
{ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا}
ولا يخفى الجميع سبب نزول تلك الآية
فكيف بنا نتساءل عن الروح وهي أمر لا نعرفه
ولو كان القصد بها النفس
كنا سنرى بأن هناك النفس اللوامة والأمّارة
فتكون منطلقا للحديثنا ...
حفظكم الله جميعا أحبتي

وفي أمان الله



اولا . هلابك وهلا بملاحظتك التى ترى انها غير مفهومه ...وسعيد جدا بمثل هذه المداخلات ..لان الاختلاف حوله سيقود اي منا للصواب ..لكن بشرط ان لانخرج عن صلب النقاش ..والذي اراها من وجهة نظري لايحتمل هذا التاويل ..وبمجرد القراءة لما بين السطر سيعرف المقصد ..مع العلم انني تسألت بما يشابه " ماهو المقصد من الروح "وابديت وجهة نظري فيما اراه ..في صلب المقال ..والكثير من الاخوان تتداخلوا بالموضوع ( حسب المقصد المسير في سطور المقال " لكن اخفيك سرا فقد حام لي
هذا التساؤل واطلعت على الكثير في التسميه فرايت انه لاضرر في كتابة العنوان
وانا التعاريف داخل الموضوع ستفسر تلقائيا وهو ماحدث فعلا من الذين سبق .
واليك بعض مما اطلعت عليه .وارجو ملا حظة مايتم تلوينه .

اقتباس: الإجابة من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة ومن علماء اللغة العربية كلام العرب يجري على ضربين , قولك 1- خرجت نفس فلان أي روحه. 2- وفي نفس فلان أي يفعل كذا وكذا أي في روعه. روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : لكل إنسان نفسان نفس العقل الذي به التمييز , ونفس الروح الذي به الحياة ( الروح التي به الحياة والنفس التي بها العقل) فإذا نام الإنسان قبض الله تعالى نفسه ولم يقبض روحه , ولا تقبض الروح إلا عند الموت قال تعالى " الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها بالموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى". قال الزجاج من علماء العربية لكل إنسان نفسان , نفس التمييز التي تفارقه إذا نام فلا يعقل بها , والأخرى نفس الحياة فإذا زالت زالت معها النفس . والنائم يتنفس وهذا الفرق بين توفي النائم في النوم وتوفي الحياة . وتعلق قوم بظواهر من الأحاديث تدل على أن الروح والنفس شيء واحد , قول بلال رضي الله عنه ( أخذ بنفسك ) مع قوله صلى الله عليه وسلم : إن الله قبض أرواحنا , وقوله تعالى " الله يتوفى الأنفس حين موتها والمقبوض هو الروح ولم يفرقوا بين القبض والتوفي وألفاظ الحديث محتملة التأويل , ومجازات العرب واتسعاتها كثيرة. والحق أن بينهما فرقاً ولو كانا أسمين بمعنى واحد كالليث والأسد لصح وقوع كل منهما مكان الأخر كقوله تعالى :" ونفخت فيه من روحي" , ولم يقل من نفسي وقوله تعالى " تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك " ولم يقل روحي الفرق بينهما بالاعتبارات ويدل على ذلك ابن عبد البر في التمهيد( إن الله خلق آدم وجعل فيه نفساً وروحاً) فمن الروح عفافه وفهمه وحلمه وسخاؤه ووفاؤه , ومن النفس شهوته وطيشه وسفهه وغضبه والله تعالى أعلى وأعلم

عموما اي كان ..سميه ماتريد " او اخترماترى صواب " للكساد الذي اصيب المجتمع من (غفله , وغياب التنظيم .ومواجهات ..وتبلد ... واستسلام للتيارت باساليبها ..والتقليد ...الخ) التى تم ذكرها مني او من الاخوان وعلق بما شئت ضمن ماتراه من عنوان.

ثانيا. ثق تمام انني من المحبين لهيك حوارات ولايمكن باي حال ان يطرى انزعاج لاي وجهة نظرا ..وما احظرته قد يفيد الكثير من القراء ويفيدني ايضا ..شكرا لك حتى ترضى وشكرا على ملاحظتك القيمه ..واتمنى عودتك لتنير متصفحي..كل احترامي وتقديري