( 2 )
لم تعد المجتمعات العربيه اليوم
بحاجه لحركه ثوريه اجتماعيه
مثل ثورة قاسم امين في مصر
ولم يعد بمقدور احد تحجيم المرأه
وسلب إرادتها ولابد ان ندرك هذا
ونعترف ان المرأه اصبحت تمتلك
كل امكانات الرياده والمشاركه الاجتماعيه
وبمقدورها الدفاع عن نفسها بعد ان
تسلحت بالعلم والمعرفه واقتحامها للتكنلوجيا
وبطريقه او باخرى فهي حاضره في كل
مجالات الحياة تنافس الرجل بقدرات
وأمكانات تفوق فيها الرجال أحياناً
وما اعجب له حينما اجد بعض المجتمعات
مازلت تؤمن بتغييبها رغم حضورها
على سبيل المكابره ليس الا .
علينا ان ندفع خطاها بسلامٍ أمنين
فهي ماضيه لا محاله شئنا ام ابينا
ولما النكوص على عقبيها وهي محقه
وطالما حفظت لها شريعة الله حقها
وكفلت لها استحقاقها دونما تنقص
قد ياتي احد الفضلاء السذج
فيقول هل ترضى ماتقول لمن حولك
اقول له : احسن الطن اولاً فأنا لم
ادعو الى سفور او إباحة محذور
ولم اتقدم لتحريك ساعة الزمن فقد
تجاوزت ساعة الصفر في مجتمعاتنا
منذو زمن فالتقط انفاسك وصل على نبيك
وكن من الشاهدين .
ومازال للحديث بقيه
عصي الدمع