كان الشعر عند العرب هو الفصيح فقط
وجاء الخليل بن احمد الفراهيدي وابتكر
بذهنيه فربده من نوعها مايعرف ببحور
او اوزان الشعر في خمسة عشر بحرا
وبقي هذا العلم محل جدل ورفص وقبول
حتى يوماً هذا وفيهم من اعتبر ذلك من
الترف بما لا تستدعيه الحاجه .
ومع نهاية الدوله الامويه في الاندلس
وما سبق نهايتها بقليل جاءت موضوعات
الشعر الشعبي او ما يعرف بشعر النبط
ثم تتابعة على ذلك اجيال من الشعراء
والمهتمين بالشعر الشعبي وعلى غرار
البحور الشعريه عند الخليل وضع
للشعر النبطي او الشعبي بحور شتى
لا حصر لها فكان اشهرها تقريباً :
المسحوب
الصخري
والهجيني
والحداء
والعرضه
وغيره لم تسعفني الذاكره استرجاعها
ولكن كان ذلك محل استهجان وتهكم
من فبل البعض من اهل التخصص
في مجال الدراسات الشعريه
واعتبروا الشعر الشعبي او النبطي
لا مكان له اصلاً من الاعراب فكيف
الاقرار بهذه الاوزان التي لا مجال
لحصرها والواقع فيما اجده قناعتي
الشخصيه ان لا ضروره للأهتمام بها
على الاطلاق وانا اتحدى اي شاعر
شعبي يكون ملماً بها الماماً كاملاً
ويتحراها في كتابة القصيده وانما
يعتمد على المطلع والقافيه ثم بعد
ذلك تأني مسألة البحر لانه مضطر
للوزن فكان لزاماً عليه تحري البحر
اخير اعتذر عن اي خطأ او تحاوز
ربما سهوت عنه وانا اكتب الان
مباشره على جهازي الصغير
ومن وحي معلوماتي القديمه
وارجو اني احدثت الفائده المرجوه
مع تقدير للمتابعين والمهتمين
بل للجميع بلا استثناء .
عصي الدمع