ريما يأخذنا العجب بأنفسنا او بمن حولنا
من مثقفين جادين وجيدين بالأبحار في
عالم الثقافه العامه واستقصاء العلوم
والمعرفه بشتى الاساليب المعهوده وغير
المهعوده من رواد الفكر والقلم واصحاب
المنطق واللغه حتى قد يحملنا ذلك العجب
على أن نجزم يقيناً انه لن ولم ينزلق في الخطأ بعد ذلك ربيب ثقافةٍ وادب وهذا مشكل المعجبين في ذواتهم او في ذوات غيرهم فلا يتصورون ان يقع في الخطأ من بلغ مكاناً كبيراً من العلم والاطلاع وهذا مع الاسف الشديد فهم خاطئ فمثلاً الاديب الكبير طه حسين على علمه وسعة افقه وقع في خطأ تاريخي عرضه لنقد الكتاب والمثقفين بل سخر منه الكثير ورفعت عليه دعوا من قبل علماء الازهر بسبب تلك الاخطاء التي زعم فيها انتحال الشعر الجاهلي وانه مختلق لاسباب يراها هو ولكنها في حقيقتها باطله نال فيها من القران والسيره واتهم جيل الصحابه والتابعين بانهم من وضع الشعر الجاهلي لأسبابٍ يعتقدها ثم تراجع عنها فيما بعد ان تصدا له الكثير من الادباء والمثقفين وعلى رأسهم الرافعي حتى اضطر طه حسين الى حذف اربعه فصول من كتابه الشعر الجاهلي ثم تحول الى الادب الجاهلي اسم الكتاب وهذا شاهد من شواهد النقص عند البشر مهما بلغ من العلم وواسع الفضل فلا يغرنا احد علمه وسعة افقه
والحمد لله الذي علم الانسان مالم يعلم
وقد قال سبحانه :
(( وما اوتيتم من العلم الا قليلا ))
وتقبلوا تحياتي ،،،
بقلم / عصي الدمع