حاولت كثيرا أن أجلس بعيدا عن ظلي
وإتضح لي أن الامر متعب ومرهق ولايجدي نفعا .!
فـ كان التأرجح بين الأصل والظل
إستقطعت لـ ذاتي خلوة وعقدت معها هدنة لـ نهدأ قليلا
أو لـ يفيض البركان حمماً لـ أفرغ حقائب الذاكرة من كل التفاصيل العالقة .!
ولابأس حينها لو فقدت القدرة على الوعي
المهم أن تتساقط تلك التفاصيل وأحدثني عنها كثيرا جدا
وألمم أوراقي وأحملها معي وأمضي باحثة عن ظلي ...!!