ومن الحماقةِ ما قتل
يقول بعضهم كلام الحكيم ، حماقه في نظر الجاهل
وكم هم اولئيك حينما تتشدق بالحكمة افواه الجهلاء
ولهذا جاء في حديث النبي صل الله عليه وسلم
قال : في آخر الزمان يتكلم الرويبضه ، قيل وما الرويبضه
قال: الجاهل يتحدث في امور العامه !!!
وهذا قطعاً دليل على ان من كلام المرؤ يُعلم
جهلهُ من علمه وحمقهُ من فهمه
وقد جاء عند العرب أن الصمت في بعض المواقف
من ذهب وإن كان الكلام من فضه فمعادلة الصرف
اوفى للصمت احياناً وليس في كل حين لان المأثور
في ديننا الحنيف أن الساكت عن الحق شيطان
فمن الحماقه أن نصمت متى وجب الكلام أو نتكلم
متى وجب الصمت ولم يرتجل المتنبي قوله من فراغ
حينما قال :
ووضع الندى في موضع السيف بالعلا
مُضرٍ كـ وضع السيف في موضع الندى
على العكس تماماً من زهير بن ابي سُلمى
إذ يقول :
ومن يصنع المعروف في غير اهلهِ
يكُن حمدهُ ... ذمّاً عليهِ ويندمِ
* بينما الصحيح قولاً وعملاً
( لا تحقرنّ من المعروف شئا )
* وسلّم على من تعرف ومن لم تعرف
اشكر الاخت المبدعه / أنثى حالمه على
إيجاد هذه المساحه والاكثر من رائعه
تحياتي لها ولكم وعذراً على الإطاله
عصي الدمع