كلماتُُ خاشعة في محراب الجمال لا ينالها السهو كمالاً
كيف لا وأنامل الحُسن تُنيبها إحساناً تجرد من قُبح الادعياء
وقد تصوفت شوقاً وفي نبض حروفها شريان قلم نزف الحبر
استشهاداً في رقٍ جمعتهُ نسايم الذكريات ونثرتهُ رياح الوجع
فاتنتي حرفاً ( اوركيد )
كم انا اطمع في احكام كلماتي لتستجمع حقيقة إعجابي
او دليل إيماني بحرفك وسحر مشاعرك حينما ينبثق
منها ضياؤك وتألق حرفك الناصع بياضاً كــ ثياب العيد .
كنت هنا وسأعود فالمكان فاتن حد الشغف
شكراً للذة الحرف ............... )