لم يكن في صوتي المبحوح
اشقى من صداهـ المترامي
على اطراف النادي وجنبات
الزمان واقفاً في كلمة . وغائراً
في جملة ترددها أحاسيس
الذكريات هنا وهناك تنزف جرحاً
من وريد محبرتي مكلومة بسنان
القلم كلما شق للأشواق حرفاً
تداعت لهٌ بقايا الاحرف بالشوق
وحمى الشعر تحت ظلالاً تبددها
الشمس وفوق غيمة خانها المطر
بين بردٍ ولضى وقضاءٍ ومقتضى
أين أنتِ ؟! ربما انتِ هنا !! فأنا مازلت هنا !!
عصي الدمع