واقفة الثلج ... رداءها المطر
وصقيع الشتاء ينتزع منها رقة الغصن الاخضر
تتحنط الضباب بين بردٍ ومطر !
وبين شتاتي ... والذهول
تظمأ جذور الحياة في عمق الماء
وتذبل الأغصان في غيمة السماء
ليس بالجذع للنار جذوة .. فكيف يحترق الثلج بالنار ؟!
اخبريني : أي ذنبٍ للسفور اغرا بك الشمس
فيمتنع الدفيء أن يوغل في صدري كلما عانقت في الافاق طيفك
فوق الثلج وتحت المطر .. اين نغرس بعض أمانينا وقد تموت
قد تموت ثم تحيا في ذاكرة الايام لوحة مزيجها الانسان والقدر .
بقلمي