عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2016, 10:50 PM   #12
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الحادي عشــــر:

فقال القاضي وكيف الحل وقد بدأ الاحتفال ولا نستطيع
التأجيل والامر صعب .. فقال المأذون انت معروف لدي
وأهل العروس أيضا معروفين وأنا منكم وفيكم والقبيلة
واحده وبإمكاني عقد الزواج وفيما بعد يتم اصدار هوية
للعروس مستقلة وتأتون بها ويتم توثيق عقد الزواج وتسليمه لكم
فهدأت نفس القاضي وقال لا بأس وتعهد ولي أمر العروس
بأن يتكفل بهذا الشي في أقرب وقت ممكن ..
فقال المأذون على بركة الله نعقد الزواج لكم
ونوثقه في سجل الضبط وعندما تأتون بهوية للعروس
يتم اصدار وثيقة زواج رسمية . تم الاتفاق على ذلك
وتم العقد وبدأ المهنئون يهنئون القاضي ويباركون له
وأخوان القاضي يهنئون شقيقهم وكذلك أقرباء القاضي
الذين حضروا وباقي الضيوف .. فأخرج القاضي سلاح
يملكه من نوع مسدس واطلق عشر طلقات في الهواء
تيمنا بهذا العقد (الملكة) وكانت عادة عند عقد الزواج
يطلق الرصاص من البنادق أو المسدسات فرحا وبشرا
بعد العشا احتفل الرجال بضرب الزير والعرضة في مكان
فسيح قريبا من مكان الاحتفال الرئيسي واستمر الحفل
لليوم الثالث اللي هو يوم الجمعة موعد زفة العروس الى
بيت العريس .. وتم ذلك في حوالي الساعه الثامنة والنصف
تقريبا وقد جهز القاضي بيته لأستقبال العروس واهلها
فقط وتم تأمين ذبيحة للترحيب بالانساب والعروس وقدم
العشا وبقي أهل العروس وأهلهم واولادهم واخت العريس وزوجها
في بيت القاضي الى حوالي الساعة الحادية عشر ثم انصرفوا
وعاد اخوان القاضي الى بيتهم القديم ولم يبقى إلا القاضي وعروسه .
التي أحبها من صغره واحبته وتم اللقاء المبارك في
ذلك البيت وذلك الوقت ولله الحمد
فبارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما على خير
ورزقهم بالذرية الصالحة ان شاء الله .
******
تم كل شي والحمد لله وبعد ايام قليلة جمع القاضي
اخوانه لديه في بيته الجديد وأخذ كلما في البيت
القديم وقفله وسلم مفتاحه لصاحبه واصبح اخوان
القاضي يقيمون معه في بيته وقد اكرمهم من حيث
المحافظة عليهم وتعليمهم والاهتمام بهم واستصدار
وثائق لهم رسمية وهذا هو الجيل الاول الذي رباه بأذن
الله القاضي واحسن إليهم .. وسيأتي بعدهم أجيال .
اكملوا اخوان القاضي دراستهم الابتدائية ووصلوا
كل واحد الى الحصول على الشهادة الابتدائية
واستمر الصغير بتوجيه من القاضي بحيث نقله
للدراسة في النهار وسجله في الصف الاول متوسط
واما الكبار فقد توظفوا بحيث ذهبوا الى مدينة الرياض
وتوظفوا وبقي الصغير عند أخيه القاضي وذلك بعد
سنه تقريبا من زواج القاضي .. وخلال تلك السنه بعد
ثلاثة اشهر او اكثر تمت فرحت القاضي وعروسه
واتضح بأنها حامل .. ومضت الايام واكتمل الحمل
وجاء وقت الولادة .. وبالفعل اتضح وفي منتصف
الليل من تلك الايام ان زوجة القاضي تتألم وحالتها غير
مستقرة وعند الساعة الثانية بعد منتصف الليل اصبحت
في حالة صعبه فذهب القاضي الى قابله يعرف مكانها
وهي التي تقوم بتوليد النساء ولديها تصريح حكومي
وتعطي بلاغات للمواليد يتم عن طريقها استصدار شهادات
الميلاد .. أتى بها القاضي لزوجته وعند الساعه الخامسة صباحا واذا به يسمع صرخة مولود فأستبشر
وعلم انه ولد ففرح بوصول المولود الاول من الجيل
الثاني الذي ذكر في العنوان وكما في القصة ..
******
أنتهت القابلة من الاطمئنان على الام ووليدها وطلبت
من القاضي حفيظة نفوسه فأعطاها لتصدر بلاغ الولادة
الذي بموجبه يتم اصدار شهادة ميلاد للمولود . ولكنها
قالت زوجتك ماهي مضافة معك . فقال باقي ما أضفتها
فأعادة له حفيظة نفوسه وقالت له اذا اضفت زوجتك
تجيني اسوي لك البلاغ .. فقال القاضي الله المستعان
زواج غير مكتمل وبلاغ غير مكتمل وش السالفه .
فقالت وش قلت زواج غير مكتمل كيف . فقال لها ان
الزوجة ليس لها هوية ووالدها ليس له هوية وهو متوفي
وكان المفروض ان يتم اصدار لها هويه ولكن لم يحدث
ذلك وعند عقد الزواج طلب المأذون هويه وحيث لا يوجد
هوية عقد لنا على ان نسوي لها هويه وبعد ذلك يتم اصدار
وثيقة الزواج وهذا هي الحكاية . فقالت دبر نفسك وبعدها
تجيني اسوي لك بلاغ . فشكرها القاضي واعطاها ما
طلب منه حسب المتبع وقال لها ان شاء الله في وقت قريب
اجيك بعد إضافة زوجتي وكل شي تمام فقالت وانت طيب
تم ايصال القابلة والموعد عندما يتم اضافة الزوجة او
الحصول على هوية لها ..
كانت الفرحة عظيمة في نفس القاضي وسقطت دمعات
من عيونه وتذكر امه وأبيه يرحمهما الله عندما رأء اول
مولود له .. فقالت زوجته ليش يالقاضي هذه الدموع
فقال لها تذكر احباب لي وهم تحت التراب الله يرحمهم
فقالت آمين .. تتابعت الافراح بقدوم مولود القاضي حيث
تمم بأحتفال أسري حضره اقارب القاضي واقارب زوجته
وأخوان القاضي ولله الحمد ..
بدأ القاضي في مشوار أضافة زوجته وهو طويل ولكن الله يعين
ذهب القاضي الى شيخ القبيلة التي منها زوجته وقد كان
موجودا في جده بالصدفة وطلب منه خطاب للجهة المعنية بأن هذه المرآة من قبيلة ويعرفها ويعرف
والدها معرفة تامه .. وبالطبع كان معه اخو تلك الزوجة
فأعطاهم الشيخ الخطاب المطلوب وذهب في اليوم الثاني
للجوازات التي كان هذا اسمها في ذلك الوقت وطلب
إضافة زوجته فطلبوا منه ان يوقع وثيقة من الشيخ
وكذلك وثيقة من المأذون الشرعي الذي عقد له وقد
عاد شيخ القبيلة الى ديرته فذهب اولا للشيخ ووقع منه
تلك الوثيقة ثم عاد الى جده ليوقع الوثيقة الاخرى من
المأذون الشرعي ثم العودة للجوازات مرة أخرى ومعه
اثنين يشهدون على تلك الاضافة وتم اضافة زوجة القاضي
بعد مشاوير كثير وطويله ومراجعات ولكن أعانه الله
ذهب بعد ذلك للقابلة وتم أعطاءه بلاغ ولاده لمولوده
ثم ذهب الى المكتب الصحي وحصل على شهادة ميلاد
وتمت التطعيمات المعتادة لولده الذي أسماه أحمد واصبح
القاضي أبا احمد وهذا الاسم حقيقي طبعا اسم الولد
******
خلال تلك المدة واخو أبو احمد الصغير يواصل
دراسته المتوسطه ووصل الى الثالث متوسط وانتهى
منها .. توظفوا اخوانه الذين ذهبوا الى الرياض كما
ذكرنا .. ووصل القاضي أبا احمد الى رتبة عريف
في مجال عمله .. ورزقه الله بثلاث بنات بعد احمد
وبدأ يكثر الجيل الثاني الذي سيكون من مهام
ابو احمد المستقبلية في التربية والتعليم وما شابه .
بعد ان تخرج اخو القاضي الصغير من المتوسط لحق
بأخوانه في مدينة الرياض وتوظف أيضا هو وبقي
القاضي الذي سيكون كنيته في هذه القصة أبو احمد بقي
لوحده مع زوجته وولده أحمد وبناته الثلاث في مدينة
جده استمرت الحياة مع ابو احمد على هذا الاساس
وقد كان يعمل ابو احمد في وحدة عسكرية من مهامها
فض الشغب وحراسة الشخصيات والمواقع الهامة
والمداهمات الفورية للأماكن المشتبهه ومطاردة المشبوهين ومداهمتهم
وكذلك الاشتراك في مهام الحج في كل سنه وكان تخصص
ابو احمد تخصص إداري أي يعمل أداريا في مكتب
وكانوا قياديي هذه الوحدة يشركون ابو احمد في المهام
الصعبة رغم ان تخصصه لا يحتم عليه المشاركة في
هذه المهام . فطالب بأن يكون عمله في تخصصه فقط
فقالوا له أنت مميز في تصرفاتك وقيامك بالمهام ويلزم
اشتراكك في تلك المهام لمهارتك في المواجة والاقتحام
وألقاء القبض على من يلزم القبض عليهم وطبعا هناك
من ضمن الافراد من هو مثل ابو احمد وليس وحيدا
في تلك الصفات .. ولكن ابو احمد تضرر مما يواجه
ولم يكن يصرف له بدل مادي على تخصصه الذي كان
يزاوله إداريا ولا ما يقوم به من المهارات والشجاعة
والنشاط فيما يؤمر بالقيام به فقرر ان يفصل من ذلك
العمل والحصول على عمل أخر يكون مناسبا خاصة
وان هذه الوظيفة الثانية ولديه تجربة سابقة وهي المشاركة
في حرب رمضان مع الجيش السعودي عام 1393هـ
في سوريا .. وبما أن العنوان نعته وصفته البطل مربي
الاجيال فأما مربي الاجيال فقد تم التوضيح .. واما البطولة (البطل) فهو كونه اشترك في تلك الحرب وقد
حصل على عدة أوسمة بطوله ولها شهادات البعض
سعودية والبعض سورية وذلك لما قام به من شجاعة
وأقدام أثناء تواجده في الجبهة السورية وبهذا قد تم
التوضيح عن مسمى القصة والعنوان .. ومربي الاجيال
كونه سيكون مربي لأجيال من الابناء تم لبعضهم
والبعض الاخر سيأتي في ثنايا القصة . ان شاء الله .
******
صمم ابو احمد ان يحصل على إنهاء لخدماته في تلك
الوحدة التي يعمل فيها .. فغاب عن عمله وتم السؤال
عنه والاتصال به وكانوا على آمل ان يعود ولكنه لم يعود وكان
يأتي ويجلس مع زملاءه ولكن دون أن يكون حضوره
بشكل رسمي واستمر في الغياب . حتى انه تواجه مع
احد المسئولين وقال له ذلك المسئول ليش ما تحضر
وتعود لعملك فأنت رجل طيب وناجح في عملك ولك
مكانة رائعة ومميزة فيما تقوم به من أعمال فقال ابواحمد
الحقيقة انني أريد أن يتم فصلي من العمل حيث تقدمت
بطلب استقاله ورفضت اكثر من مره لذلك انا غبت عن
العمل على أمل ان يطوى قيدي ويتم صدور قرار الفصل
من الخدمة فقال المسئول لابد من ذلك فقال ابو احمد نعم
لابد من ذلك طال عمرك فقال له المسئول على كيفك
والنظام هو النظام . بعد حوالي شهر صدر قرار الفصل
من الخدمة العسكريه للغياب . عندها حضر ابو احمد واستلم قرار الفصل وطلب أخلاء طرف من الخدمة
فرفض طلبه بشكل قاطع أملا في عودته للخدمه ولكنه
رفض العودة حتى أنه ذهب لأحد قياديي وحدته في بيته
وترجاه ان يعطيه أخلاء طرف وينهي هذا الموضوع
فقال له المسئول لن اعطيك أخلاء طرف وانا ودي ان
يكون ذهب عشرين من زملاءك وبقيت انت فقال ابواحمد
تسلم بارك الله فيك وأعرف مدى حبك الاخوي لي
ورغبتك في عودتي ولكن طابت نفسي للعمل في
هذه الوحدة ولا عاد لي رغبه أبدا فأن كان لي معزه لديك
وأخوة صادقه فكني الله يفكك من النار ويجزاك خير
فتبسم ذلك المسئول وقال عزيز وغالي أبو احمد ومادام
هذه رغبتك تعال بكره وابشر بسعدك . فشكره ابو احمد
وأستئذن وخرج .. تم اعطاء اخلاء طرف لأبو احمد
وأنتهت معاناته من عدم الحصول على وظيفة جديد
وبدأت المتاعب لدى ابو احمد من جديد حيث لم يكن
هناك راتب يصرف له واصبح وضعه المادي صعب
وقد كان يعمل ابو احمد بسيارته في مدينة جده وكان
يحصل على خيرا وفير ولكن ليس كمن له راتب ثابت
ثم بحث ابو احمد عن وظيفة لمدة ليست بالقليلة ...
وحصل وظيفة في بنك براتب لا بأس به ولكن ليس كراتبه
في العسكريه .. بعد حوالي تسعة اشهر من العمل في
البنك حصلت مشكلة ماديه في البنك وحمل ابو احمد
المسئولية بشأنها و....

كونوا معي في الجزء القادم ...

__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158