عرض مشاركة واحدة
قديم 01-26-2016, 08:25 PM   #17
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء السادس عشر :

يدي وقلبي وفكري وكل عمري لك ويفداك ..
بس الاولاد جايين واخاف يشوفوني وما ودي يأخذوا
فكره سيئة عني وعنك ..فقال ابو احمد ليه وحنا مسوين
غلط قالت لا ولكن تعرف تفكير الاولاد .. فقال يمكن
يعودون يلعبون ويسير خير .. جلسوا الاولاد فقال
ابو احمد ما تعبتوا من اللعب .. فقالوا إلا تعبنا ولكن
ودنا نلعب شوي فقالت امهم براحتكم عمك ما يقصر
يخليكم تلعبون حتى تشبعوا ونظرت الى ابو احمد كأنها
تبي يؤيد كلامها فقال براحتكم اليوم كله لكم ولا يهمكم
شربوا ماء واكلوا مما هو موجود وارتاحوا شويات
وعادوا كلهم الى المراجيح ومكان الالعاب .
وعندما أبتعدوا مدت يدها لأبو احمد وقالت هذي يدي
امدها لك يالغالي وعساني ما امدها لغيرك في حياتي
غير اولادي .. فأمسك بيدها بكلتا يديه ووضعت يدها
الثانية فوق يديه وقال لها تعاهديني يمين الله انك تصدقي
معي وتصفين لي على طول والخاين يخونه الله ويبعده
فقالت نعم يا ابو احمد اصدق معك طول العمر والخاين
يخونه الله ويبعده . حلف لها ابو احمد وهي حلفت له
وتعاهدوا على الحب والوفاء والصدق والاخلاص ..
بعد كذا قام ابو احمد وقال تعالي معي فقامت وأمسك
بيدها ومشوا تجاه الاولاد في مكان لعبهم .. عدة
خطوات فترك يدها لئلا يراهم الاولاد ويعلم ان رغبتها
الامساك بيده ولكن تخاف من اولادها . وهذه اول مره
او أول يوم تمسك يدها بيد أبو احمد .. سارت بجانبه
وهما كأنهما فوق السحاب لسعادة قلوبهم . الى ان وصلوا
فقالوا الاولاد تبون تتمرجحون معنا .. فضحك ابو احمد
وضحكت هي ايضا وقالوا لا بس ودنا نشوفكم وانتم
تلعبون ونتفرج عليكم ..
******
بقي الجميع بين لعب وضحك وجري هؤلاء الاولاد
وآخرين بين نظرات وهمسات وحرقة قلوب وأمنيات
وتبادل مشاعر الى أن أنقضى الوقت وبدأ أغلب الموجودين
في الحديقة بالانصراف فأنصرف ابو احمد ومن معه
من الرفقة وكانت النظرات تتبادل بين ابو احمد والحبيبة
الجديده بل العاشقة والعاشق .. وصلوا البيت ..
******
مرت أيام وبدأ الدوام وبدأت تداوم وكأن الدوام اصبح
مطلب لتواجه الحبيب القادم بقوة الاعصار .. طلب منها
ان تحضر حفيظة النفوس المضاف فيها ولدها الكبير
ليرى تاريخ ميلاده وهل يمكنه ان يزوج امه أم لا .
احضرت الحفيظة في اول يوم تداوم فيه واعطتها
ابو احمد فنظر فيها فوجد كل شي تمام ولدها مضاف
وتاريخ ميلاده واضح وكان فوق السابعة عشر ولكن
لم يكمل الثامنة عشر بعدة اشهر .. فقال ابو احمد
تخلين الحفيظة معي فقالت الحفيظة وصاحبتها معك
فقال لها امنيتي هذه وان شاء الله تتحقق قريب
وصلت لمكان دوامها ونزلت وذهب هو الى دوامه
وبعد ساعتين تقريبا استأذن وخرج وذهب الى مأذون
شرعي لعقود الانكحه ليسأله .. وعندما وصل إليه سأله
هل هذا الولد يمكنه ان يزوج امه .. فقال لو كان أكمل
الثامنة عشر كان يمكنه ولكن دون الثامنة عشر غير ممكن
فقال ابو احمد عمره سبعة عشر واربعة اشهر تقريبا
يعني دخل في الثامنة عشر فقال لابد ان يكون في
الثامنة عشر فما فوق .. فأنصرف ابو احمد وهو غير
راضيي عن مشواره ذلك وذهب وسأل في محكمة
عقود الانكحه فقالوا مثل ما قال المأذون السابق .
كان الوقت وصل الى نهاية الدوام تقريبا فحضر الى
{ساميه} وأخذها ومشى .. على فكره تلك السيدة اسمها
ساميه .. وصلها الى بيتها واعطاها حفيظة النفوس
وقال لها ما قيل له .. وقررا ان يتم عقد الزواج
اذا بلغ الولد الثامنة عشر ولم يبقى إلا القليل .
وأتفقا أن يبقى الامر قيد الكتمان وأن لا يكون هناك تهور
في العلاقة حتى لا يحدث شي لا تحمد عقباه والعقل
والتعقل طيب ولا يوصل لمهلكه ..
مرت الايام والعلاقة تزداد ثقة وحب وقرب والامنيات
دايمة بينهما وكانا على اتصال دايم ان في البيت وان
في العمل وذلك عن طريق الهاتف فلا يستطيع او لا
يحب ابو احمد ان يتواجد في البيت لئلا يشك فيه احد
الاولاد او كلهم .. وبقي على بعد حتى تأتي الساعة
المحددة ويفاجئ الجميع بالزواج فلا يحدث ما يعكر
صفوهم وتمشي الامور بوضعهم أمام الامر الواقع
خلال تلك الفترة كان أخذ ابو احمد حفيظة نفوس أولئك
الناس وذهب بها الى الاحوال المدنية التي اصبح اسمها
هكذا وقدم الاوراق اللازمة للحصول على سجل أسره
حسب النظم الجديدة ويسمى دفتر عائله وكانت سامية
مضافة في هذه الحفيظة وكان اسمها غير مضاف إليه
الجد . فقام بإضافته بموجب توكيل من ساميه وطلع لهم
دفتر عائله وكل المعلومات فيه صحيحة ووافية .
واصبح ابو احمد قلب ساميه الذي بين جنبيها واصبحت
لا تنام حتى تسمع صوته وكان يبادلها تلك المشاعر
والاحاسيس وكانا سعيدين على أمل لم الشمل قريبا
بعد اشهر قريبه ..
******
نعود الى اسرة ابواحمد واخوانه وهم الجيل الاول
فكانت امورهم طيبه وتمام واخوانه المتزوجين الاول
منهم تم نقله خارج مدينة الرياض كونه احب ان يكون
سائق ويمنح صنف القيادة ولم يجد رقم سائق إلا في
منطقة خارج منطقة الرياض وتم نقله الى تلك المنطقة
وتغير تخصصه الى سائق ومنح الصنف ..
واستمرت الايام تسير بطيئة حسب احساس ابو احمد
وحبيبته ساميه ولكن لابد من الصبر وتحمل الاشواق
للقاء يكون حقيقي وتستطيع الايدي ان تلمس الايدي
وان تجتمع القلوب والاجساد وتنكشف الحقائق لكل الملأ
ولكن كما قلنا لابد من الصبر ولابد من تلك الشهور ان
تمر وتنتهي ..
وفي يوم من الايام وأثناء العودة من الدوام كان ابو
احمد لابس رسمي اثناء دوامه لكون لديه مراجعة في
إدارة من الادارات وعند وصوله لبيت ساميه فتح الباب
وأتت الطفلة الصغيره وقد تعودت على ابو احمد اكثر
من غيرها وقالت له عمي عمي فتوقف ونزل من اجلها
وشالها وطلعها معه في السيارة وكان أحد اخوانها وكان
الكبير واقفا بالباب فقالت له متى تودينا الحديقة ذيك
اللي رحنا لها زمان .. فقال متى تبين اوديكم اوديكم
فقالت اليوم يا عمي .. فقال اليوم الثلاثاء ولكن بكره
الاربعاء يجي بعده الخميس يسير اوديكم يوم الخميس
زين حبيبة عمك .. فقالت زين يا عمي الله يخليك لنا
طبعا الام ما دخلت وفضلت تناظر بنتها وهي عند
ابو احمد والأمل يزيد ويكبر بأن تتعلق تلك الصغيرة
برقبة ذلك العم ويكون عمها بحق وحقيق ..
ودعت الصغيره عمها بقبلة على خده وذهبت
الى امها التي كانت تراقب الموقف بعناية تامة وكذلك
اخوها الكبير . ثم انصرف ابو احمد الى بيته وعند
دخوله الى بيته وجد اولاده كلهم بإنتظار فحن الى تلك
الصغيرة التي ليس لها اب يرعاها ويكلآها بالحب
والرعاية والعطف عليها وأشباعها حنانا ..
في اليوم الثاني في الذهاب الى الدوام .. عند طلوع
ساميه السياره قالت صباح الخير يا أحسن عم وأبو
فقال لها صباح الخير وحياك الله ..
تصدقي لما وصلت بيتي امس استقبلني اولادي
وبعد ما سلمت عليهم تذكره الصغيره وحنيت لها
فأنا اقبل اولادي وهي لا يقبلها احد ويدللها ويحبها
فتمنيت العوده لها واحتظانها .. فقالت ساميه قلبك
رقيق ابو احمد الله يحفظك ويخليك .. فقال لها تسلمي
فقالت بس تراني اغار .. عليك فقال من بنتك جنينتك
الصغيره فقالت المحب ما يعرف صغير وكبير .
فقال لها ما اصدقك في كلامك ولكن اقول لك هي
في الحجر وانتي في القلب يرضيك كذا فقالت
اذا كان كذا أأيه ارضى ..
انتهى الدوام في يوم الاربعاء وعادوا الى بيوتهم
ومر على اسواق في طريقة واشترى حلاوى وعروسه
فقالت لمن هذه فقال لبنتي حبيبتي فسقطت دمعة من
عين ساميه .. وقد راء الدموع في عينيها فقال لها
قرب الوقت وان شاء الله قريب جدا تكون في حظني
وارعاها وما اقصر معها أطمئني .. فقالت واثقه ولكن
القلب ما يتحمل وانت بطريقتك هذه تجعلني اغيب عن
الوجود واسرح في سماء الاحلام .. فقال كل انسان ما
يجب عليه يفعله وبدون تكلف أو رياء .. وصل ابو احمد
وحبيبته الكبيرة الى البيت .. فكان كما توقع الصغيره
تنتظهر فبمجرد ما وصل فتحت الباب وذهبت اليه
جري فوضع الحلوى والعروسه وراء ظهره وقال
لها وش تتوقعي جبت لك فقالت الصغيره اكييد
جبت لي حاجه حلوه .. فأعطاها الحلوى والعروسه
فأخذتها ونطت عليه فأحتظنها وحملها فقبلته على خده
وقبلها ودخلها وودعها وودع أمها بالاشاره وذهب .
وكان على موعد ان يأتيهم بعد العصر مباشرة يوم
الخيس ليذهبوا الى الحديقة ..
وفعلا جاهم وقد احضر معه اشياء كثيره حلويات
وبعض الاشياء الحلوة .. وصل الى بيت ساميه فوجد
الجميع جاهزين ومحضرين الشاي والقهوة واشياء
عملوها في البيت .. ركبوا مع ابو احمد في السيارة
ومشوا .. وكانت الرسائل تروح وتجي عبر مرآة
السيارة مع ان الهرج والضحك والبسطة من الجميع
وتبادل الكلام .. ولكن هناك شفره لا يفهما إلا من يرسلها
ويستقبلها وهي شفره حركيه صامته تماما ..
وصلوا الى الحديقة وطار الجميع الى المراجيح
والالعاب ولم يبقى إلا الولد الكبير الذي ننتظره
ليبلغ الثامنة عشر حتى يستطيع ان يجمع قلوب
حرقها الشوق والبعد ..
تم تقديم القهوة والتمر وبعض الحلى المصنوع في البيت
صنعته ساميه خصيصا .. وبعد تناول القهوة قام الولد
الكبير وذهب بعد ان قال عن اذنكم ابي اروح اتمشى
في الحديقه شويه وامر عند اخواني واخواتي ..
فقلنا براحتك ..وكانت تتبسم ساميه وكذلك ابو احمد
وعند ما توحدوا الاحباب والعشاق بدأ الصمت شوقا
يتحرق بنار الانتظار المقيت والصعب والكل لا يجد
طعما للنوم أو الاكل او حتى السواليف فكل شي توقف
عند حافة معينه وهي متى يأتي ذلك اليوم الذي تجتمع
فيه الاحبه وتطمئن بأن لا بعد ولا فراق ويصبح
المستحيل حقيقه ماثله ...
مرت اربعة اشهر ونصف من السبعة أشهر المنتظره
فقال ابو احمد وش خطتك المستقبلية .. فقالت انت
ابوها وسمها .. فقال اسمها ساميه .. فضحكت ضحكه
مشروكه ببعض الدموع .. فقال ابو احمد هذه
دموع الشوق والانتظار المر والصعب
وأعلم انها تداوي جروحي ولكن لا احب ان أراها
فهي تجعلني اخاف من المستحيل ان يستمر ..
فقالت ما يجيك مستحيل يالغالي وكل شي تحت أمرك
فقال وش رايك بقي حوالي شهرين ونصف ويكمل
الولد الثامنة عشر .. ومعها تنتهي المدارس وتأتي
العطلة الصيفية ويكون هناك إجازة بالنسبة لك ولي
وانا ...

كونوا معي في الجزء القادم ...

__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158