قالت : هل يعجبك صوتي يا فلان ؟.
قال : صوتك ترنيمة الحان
من يسمعها لا ينساها
من أنس او من جان .
قالت : أرفق ..! .
قال : بل أنتِ بقلبي من يرفق
أعمق أنطق
و جـس النبضات لتصدق
أن القلب بصوتك ينطق
قالت: زدني
قال : صوتك يسعدني
و بكل حروفي يلهمني .
قالت: هيااا قول دلعني
قال: أبدئي أنت واسمعني
قالت : عدت لأن حديثك يمتعني
هيا قول و اسمعني.
قال : صوتك هز كياني هـز
أضاء الدرب
فـز القلب
شهداً صب
صوتك يحمل كل الماضي
فـز شعـوري فـز
و السمع ألتذ.
قالت : أكمل أكمل لا تتوقف .
قال: بل أتأسف
أني لا يمكن أن أوصف
مهما كتبت فيك مديح
إن نثراً قلت أو شعر فصيح
طاح الصوت فكـنت طـريح .
قالت : تغريني حقاً كلماتك
آ لصوتي شيء في ذاتك ؟.
قال : أتلظى في وقت سكاتك
أتخيل وصفك وصفاتك .
قالت: مهلاً مهلاً الهذا الحد
وماذا بعد .. ؟
أخاف في قولك أن تلحد .
قال: ميان الـقـد
ليتك عندي بين اليد
صوتك هـد كياني هـد
صداه في صدري يتردد
أنسـانـي الـخـال أنسانـي الـجـد
فكنت أعـد حـروفك عـد .
قالت: آ لصوتي حقاً تشتاق ؟.
قال: أكثر من شـوق العـشاق
الصوت لديك يـنـوي عـناق
فـكـيـف لـصـوتك لا أشتاق ؟.
قالت : يـكـفـي يـكـفـي .
قال: النار في قـلـبـي لـم تـطـفـي
يـتأجـج شـوقـاً لا يـغـفـي
صوتك لجـروحي يـشـفي
و حروفي أبداً لـن تـوفـي .