لا ادري ايهما أشدّ هُنا تنهُدا وتمهيدا
كلماتُ تشرق أنفاسها في محبرة ؟!
أم الأنين الذي يختنق في نبرة ؟!
وبين عابث الوصل وعثرات الوصف
كأني شاخص البصر في صمت الذهول !
فـ أين هي أنتِ من عوصف الجنون كلما حاولت
اختلس من آفاق الأحاسيس همساً يتناغم في مسمع
أو حبراً يغمسهُ اليراع المكسور يباباً في جسدِ الامتنان !
أوركيد :
أعدتِ الينا روح الاثارة من جديد
فـ نشعر بعافية الابداع على مسرح القلم
شكراً لانبثاق الضوء القادم بعد حين
وشكراً لانسكاب الحبر على الجدباء يااامطر
عصي الدمع