اتذكر ونحن اطفال ونعيش اجواء رمضان في معية الاهل والجيران
منذُ دخول الشهر وحتى انقضاءه والجميع في تواصل وبر وتعاون
كانت الوالدة حفظها الله تعالى تعطيني واخوتي شئ من الفطور للجيران
ونعود منهم ببعض ما صنعوا في تبادل لطيف وراقي من العطاء
بروح المحبة والألفة وبين الابواب جسور من ذكريات الأنس التي اسقطها الزمن
بل ربما نحن بمعاول البعد والأنشغال والنسيان وكذلك التقعر في فقه المجتمع
كل ذلك معاول هدم في جسور التواصل وبراءة الاتصال .
في رمضان قديماً كنت اشعر أن المرأة ليس لها مثل ما عليها مع الأسف
فهي تعمل في نهار رمضان كـ عملها في غير رمضان وهي صائمة بلا شك
لكنها صابرة قوية محتسبة , كتب الله لهنّ اجورهنّ .
اتمنى أني اكسبت الموضوع ببعض الفائدة .. والسلام عليكم