عرض مشاركة واحدة
قديم 08-16-2016, 12:34 AM   #17
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي

{ الجـــــــــــــزء الرابــــــــــــــع }

ما ودك تتجوز يا ولدي يا سعد فقال لها وهو مبتسما
ليه يا أمي شفتي لي عروس .. فقالت البنات واجد بس
انت وين قلبك ومن يختار فقال لها الله يرزقنا من فضله
وسكت ولكن قلبه مشغول طبعا بليلى ولكن لم يبين شي
ومرت عدة ايام وعند حضوره لمنزل ام ليلى مساء
كعادته ليعطيها ما يخصها من محل الخضار الخاص بها
قالت له ما تودينا لأمك ودنا نزورها يا سعد فقال لها
ابشري يا عمتي بكره يوم الجمعة ننتظركم على الغداء
وحياكم الله .. فقالت انت تجي تودينا انت تعرف ما
نعرف منزلكم وحنا حريم ما يصير نمشي لوحدنا
فقال لها بكل سرور ان شاء الله اجيكم .. حضر سعد
قبل الصلاة بأكثر من ساعه ونصف تقريبا وأخذ أم ليلى
وأبنتها ليلى وأوصلهم لمنزله عند أمه وقد أستعدت أم
سعد لتلك الزياره بفرح كبير جدا .. وبعد ان قضيت
الصلاة عاد سعد وهو يحمل معه اشياء كثيره وجميله
لضيوفه ومن يرى انهم أحسن من يدخل بيته ولكن
كانت المفاجأه كبيره جدا أذ وجد ليلى تجلس مع أمه
وأمها في مكان واحد فأحرج كثيرا جدا وخاف انه
يسبب إحراجا لأمه وضيوفها .. فقال ان أحد معارفه
عزمه على الغداء وأن لديه مناسبة وخرج بعد أن أعتذر
لعدم بقاءه .. ولم يعد إلا قريبا من المساء وذلك ليقوم
بإيصال أم ليلى وليلى لمنزلهم .. وعندما أوصلهم طلبت
أم ليلى منه ان يدخل وإنها تريده في أمر فدخل فقالت له
يا سعد أنت ما أحد عزمك ولكنك كنت محرج منا بارك
الله فيك حياء منا واحتراما لنا نشكرك على ذلك ولكن
أنا وبنتي ما لنا أحد ونراك الرجل الخير والطيب الذي
نعتمد عليه فلا تكرر ما حصل منك .. فقال ابشري
يا عمتي أم ليلى فأنتي مثل أمي وليلى مثل أختي ولا
ارى غير ذلك .. خرج سعد لا يستطيع التنفس بشكل
طبيعي لما واجه من إحراج ولطيبة قلبه واحترامه لمن
يكون من اسرة ابو محمود يرحمه الله لحبه له وتقديره
لما فعل معه .. مرت أيام ليست بالكثيرة وعند عودته
لمنزله قالت له أمه ما فكرت يا سعد في بنت الحلال
اللي تسعد قلبك وتريحك ..قال لها يا أمي الله يجيب اللي
اللي فيه الخير والسعادة لي ولك ولمن يكون لها نصيب
أن تكون زوجتي وسكت .. ولكن امه لم تسكت في اليوم
الثاني قالت له مثل قولها بالأمس فأبتسم وقال لها يا أمي
اشوفك ملحه عليه في شي بنفسك قوليه الله يحفظك
ويخليك .. فقالت له أيه اشوف ليلى بنت أم ليلى مناسبه
لك ليه ما تخطبها .. افرحه ما سمع ولكن لم يستعجل
وبقيت ام سعد كلما سنحت الفرصة تقول له نفس القول
وتلح عليه .. فقال لها ابشري يا أمي ولكن عندي بعض
الامور تشغلني في هذه الايام خليني أخلصها واللي
يعجبك يصير بأذن الله .. فقالت وش عندك يشغلك
أكثر من اللي يسعد قلبك تراني ملاحظه عليك انك
تود ليلى وتحبها ولكنك صامت ليش يا ولدي الله
يهديك .. فقال الحقيقة يا أمي من زمان وأنا أتمنى
الساعة اللي تجمعني بليلى ولكن كنت اتصبر لحين
الوقت المناسب .. فقالت أم سعد الوقت المناسب هذا
هو وش باقي يأخرنا .. فقال لها يا أمي عندي مشروع
ودي أخلصه وبعدين يسير خير فقالت بالاول ليلى
لا يجي من يخطبها وانت تحبها وهي تحبك فقال
لها وش دراك انها تحبني فقالت حنا الحريم نعرف
أمور بعضنا أكثر من الرجال ما شفتها اذا شافتك
ما ترفع عينها عنك .. فقال الله يجيب اللي فيه الخير
ان شاء الله ويكتب لنا جميعا حسنى الدارين ..
فقالت امه اللهم آمين .. ولكن وش اللي مشغلك
الحين فقال عندي مشروع عماره كبيره تقريبا
ستة أدوار سكنيه وفيها شقق كثيره ودي أشريها
وعندي أرض في مكان راقي وجميل ابي أبنيها فيلا
تكون سكن لي وسكن لمن يحبني واحبه .. فضحكت
ام سعد وقالت الله يوفقك يا ولدي ويكتب لك كل خير
بس تراني رايحه ألمح لأم ليلى وليلى أنك في الطريق
ان شاء الله لخطبتها .. فقال سعد تلمحي يا أم سعد ..
فقالت تدري ما راح ألمح راح أخطبها لك واقول لهم
ايام قليله وتجي تخطبها انت بنفسك هاااه وش تقول
فقال لها والارض لا تسعه من الفرحه اللي يعجبك سويه
يا أم سعد وانا ما أخالفك .. ذهبت ام سعد الى منزل
ام ليلى وأحضرت معها هدايا كثيره وبعض الاطياب
الجميله وقدمتها لليلى وأمها وطلبت يد ليلى لسعد
فقالت ام ليلى اليوم السعيد والمبروك أن يكون سعد
زوج لبنتي ليلى واهلا بكم في أي وقت .. فقالت قريبا
ان شاء الله سعد يحضر ويخطبها بنفسه ..

******

أسعد ذلك الكلام ام ليلى وأسعد ليلى كثيرا بل جعلها
تطير من الفرح فسعد أصبح رجلا وكان جميلا في
محياه وكاملا في صورته وملامحه طيب القلب خلوق
لحد بعيد وذا أمانه وصدق فمن لا يفرح ويسعده
الارتباط به .. تم لسعد ما أراد فقد تم شراء تلك العمارة
التي ذكرها واصبحت ملك له فكانت ستة أدوار في كل
دور أربع شقق يعني 36 شقه كلها مؤجره ودخلها كبير
وبدأ في بناء الفيلا وجعلها أية في الروعة والتفصيل
ولكن أمه تلح عليه كل يوم بالذهاب الى أم ليلى وخطبة
ليلى حتى يطمئن قلبها وترتاح .. فقال لها خلاص
يا أمي ان شاء الله في اقرب وقت نروح لهم ولكن رتبي
انتي كل شي وشوفي الهدية الحلوه والجميله اللي نقدمها
لهم وما دام انهم موافقين راح نجيب الشبكة بالمره
ونجعلها خطبه وشبكه مره واحده .. فقالت على خير..
ذهبت ام سعد الى أسواق الذهب وأحضرت هدايا لليلى
وأم ليلى وأحضرت شبكه جميلة ورائعة جدا وعند عودة
سعد مساء قالت تعال افرجك على اللي جبت لخطيبتك
ليلى فكاد قلبه يخرج من صدره لشدة فرحه بهذا الامر
وقال تسلمي يا أم سعد فيك الخير والبركه وشاف الهدايا
والشبكه والدبل فقال متى تحبي نروح لهم .. فقالت في
أي وقت تحب .. فقال بكره الخميس وعند مروري
عليهم اقول لهم اننا راح نجيهم مساء الجمعة هاااه
كذا تمام فقالت تمام .. وبالفعل عند مروره على منزل
أم ليلى وليلى كان لا يدخل كلما أتى إليهم ولكن أكثر
الاوقات ينتهي عند الباب ويعطي ما معه لأم ليلى
وينصرف .. فعندما طرق الباب فتحت ليلى وقالت له
تفضل يا سعد أمي تريدك فقال هي موجوده قالت نعم ..
دخل سعد واعطى أم ليلى ما يخصها بعد السلام ولم
يجلس فقالت أم ليلى ليه يا سعد يا ولدي ما تجلس تراك
عزيز وغالي وتراك في معزة ليلى بنتي اللي ما عندي
غيرها ودايما مستعجل .. فقال لها أعذريني يا عمتي ام
ليلى أنتم أعز ناس عليه ولكن الأمر لابد يكون كذا
ولكن بكره الجمعة يسرني الحضور انا وأمي لأمر ربما
ما يخفى عليك أن ما كان عندكم مانع .. فقالت حياكم
الله وأسعد الأوقات تشريفكم لنا..فقال الله يشرف مقدارك
والى ذلك الموعد نراكم على خير .. خرج وهو
لا يستطيع التحكم في خفقان قلبه وربكته فالموضوع
جميل وينتظره من وقت طويل .. مرت تلك الليلة طويلة
على سعد ثقيلة جدا وكأن ساعاتها سنين .. وبالمقابل
ليلى لم تسعها الدنيا لفرحها بإطلالة سعد وأمه خطاب
ليكون حبيبا وقريبا وأجمل ما في العمر فله مكانه
كبيره عند ليلى وأمها .. بعد العشاء من يوم الجمعة
كانت أم ليلى في الانتظاروكل شي معد وجاهز لأستقبال
ضيوف من أعز من يأتي وليلى تنتظر على أحر من
الجمر وقبلها يخفق كلما سمعت صوت تحسبه طرق
باب منزلهم .. لم يكن الانتظار كبيرا فتم طرق الباب
فطارت ليلى لفتح الباب ولكن أمها قالت لها لا يا ليلى
هذه المره لن تفتحي الباب فأنتي الخطيبة يجب عليك
أن تكوني أخر من يطل على الضيوف الخطاب فقالت
تأمري يا أمي وعادت لداخل البيت وقامت ام ليلى
بفتح الباب فكان سعد وأمه من قدم فهللت ورحبت
وغطرفت فهم أعزاء والاجمل انهم خطاب لأبنتها
ليلى .. وأدخلتهم الى المجلس ورحبت بهم وقامت
وأتت بالقهوة وما يقدم معها وقدمتها للضيوف الاعزاء
فقال سعد الله يمسيك بالخير يا عمتي أم ليلى ويسعد
جميع اوقاتك بكل خير .. يشرفني أن أتقدم لك وأطلب
يد بنتك ليلى زوجة لي وآمل القبول ان شاء الله تعالى
فقالت أهلا بك يا ولدي وبأم سعد وحياكم الله ما راح
يجينا أعز منكم وتستاهل كل خير .. فقالت أم سعد وين
بنتنا ليلى ما لها طله فقال أمها الحين تجي وهي تقدر
تأخر يا أم سعد .. قامت أم ليلى وقالت لبنتها تعالى
بالشربات وقدميها لسعد وأم سعد تريه خطبك وانا
موافقه والله يسعدكم يا بنتي .. فعانقتها أبنتها ليلى
فرحة مسروره ولم يكن أي وقت أسعد عندها من
ذلك الوقت .. وعادت أم ليلى واذا بطاؤؤس مقبلا
يحمل بأنامله شربات فرحهم في وقتهم السعيد
فقامت أمها وأخذت منها الشربات وتقدمت ليلى
وسلمت على أم سعد وعلى سعد وجلست في مكان
مقابل وقدمت أم ليلى الشربات للجميع .. وجلست في
مكانها فقدم سعد الهدايا التي أحضرها وقدم علبة الشبكة
لأم ليلى لتراها فأبدت سعادتها بها وأعجبتها وأشادت بها
وردتها لسعد وقالت اشبك خطيبتك وقالت لبنتها قومي
بحوار خطيبك يا بنتي وزوجك ان شاء الله تعالى والله
يوفقكم ويرزقكم بالذرية الصالحة الموفقة .. فقال الجميع
اللهم آمين .. قامت ليلى وهي لا ترى ما تمشي عليه من
الارض لسعادتها وفرحها بتلك الليلة السعيدة التي
تربطها بسعد التي تحبه طيلة تلك السنين التي تعرفه
فيها ولكن بصمت وهو كذلك ولكن لم يتسنى لهما
الافصاح عما يكنه قلبيهما .. ولكن العيون شواهد
في كثيرا من الاحيان وهذا حال المحبين ..
المهم بعد الشبكه وشرب الشربات وتبادل التهاني
بقيت ليلى بجوار سعد وكانت كلما رفعت نظرها
لسعد تنفرج اساريرها وسعادتها عن ابتسامه لا تشبه
كل الابتسامات بل هي من اجملها واروعها وكان سعد
يبادلها بمثل واكثر .. فقالت أم ليلى يا أم سعد ويا سعد
ليلى لها عم يسكن في الطائف سوف نخبره ليكون
موجود وقت الفرح على شان يعقد عليها .. شوفوا
الوقت المناسب وحددوه على شان نخبره ليحضر
وانا أعطيته خبر وما عنده مانع .. فقال سعد ان شاء
يا أمي يا أم ليلى قريبا جدا وراح أعطيكم خبر قبل
الموعد المحدد على شان تأخذوا راحتكم ..

كونوا معي في الجزء القادم ..

__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158