عرض مشاركة واحدة
قديم 08-29-2016, 07:40 PM   #8
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي

{ الجــــــــزء الثالـــــــــــث }

عندي أمور كثيرة ودي اقول لك عنها وارشدك عليها
ويمكن انها في تخطيطك ولكن من باب محبتك قلت
اقولها لك .. فقال احمد أولا ودي اشوفك في بيت
يخصك بشكل أو بأخر وهذا الامر قلت انه في تخطيطك
وودي ان تكمل تعليمك الماجستير والدكتوراه ويمكن انه
ايضا في تخطيطك وودي اشوفك متزوج ومستقر وما
ادري هل هذه الامور كلها في إتجاه مسارك أو هناك ما
هو جديد عليك .. فضحك عاطف وقال سبحان الله
العظيم كأنك بقلبي الله يحظفك يا اخي يا احمد .. فقال
احمد صحيح .. قال عاطف أي والله .. فأمسك احمد
بيد عاطف وقال كذا الرجال وإلا بلاش فقال عاطف
ما عليك زود اخي العزيز .. وأكمل عاطف وقال أسمع
بارك الله فيك .. بالنسبة لمواصلة التعليم فالدكتوراه في
رأسي من كنت في الثانوي ولكن قلت أخذ الامور
بهدوء وشوي شوي .. وأما البيت فأكييد في تفكيري
ولكن مو أي بيت ؟؟ من صبرعليه أن يكون أختياره
صحيح وعلى مستوى أما الزواج فبعد البيت وأكمال
التعليم والاستقرار ما فيه مشكله .. أكمل عاطف ضاحكا
اشوفك تشاورني بالزواج لا يكون شفت لي عروس ؟؟
فقال احمد أمنيتي ان تكون لك زوجه أما العروس
فأختيارها يكون من قبلك مو من قبلي شايفني الوالده
اختار لك فسكت عاطف بعض الشي وعندما ألتفت له
احمد رأه دامع العين ومنكس رأسه فأحتظنه احمد
وأبدى أسفه وقال إنها كلمة خرجت دون قصد وتأسف
لعاطف كثيرا حتى هدأ عاطف .. وقال لا مشكله أخي
احمد ادري بقصدك وأعذرني .. انتهت المناقشة ..
وقبل ان يتفرقا همس احمد لعاطف وقال اعتبرني
زميلك في الماجستير والدكتوراه ان شاء الله فأنا عندي
البكالوريوس وودي اكمل معك .. فقال عاطف هذا جل
سعادتي والله .. اوصل احمد عاطف وعاد الى منزله
حيث كان متزوج ولديه ولدين وكان يتمنى ان
يتزوج عاطف أختا له أسمها سميه وهي خريجة
البكالوريوس تربوي وتم التقديم لها في مجال التعليم
وكان تخرجها حديثا .. مرت عدة شهور في عطلة
المدارس وعندما بدأت سجل أحمد مع عاطف في
درجة الماجستير في الجامعة التي كان فيها عاطف
في مجال الإدارة وبدأت رسالتهما وقد تم التحضير لها
ومرت سنه وبدأت السنة الثانية وهما مع بعضهما
إلا ما قل وكان احمد كثيرا ما يمازح عاطف عن
الزواج ووده يعرف مدى رغبته في الزواج ويجس
النبض لديه .. فوجده كما يحب فقام بمشاورة أخته
سميه وشرح لها ظروف عاطف وكلما يعرفه عنه
وانه رجل اصيل وأبن أصيلين وأنه متعلم ومكافح
فقالت ان كنت أنت من يرشحه لي فأقبل بمن ترشحه
فقال أمنيتي ان تكوني زوجته لما رأيت من صدقه
وطيبة قلبه .. فقالت ما أخالف لك أمر ولكن ودي
أحصل على وظيفتي اللي تقدمت لها معلمه قبل أي شي
على شان أضمن الوظيفة فقال كذلك هو يريد أن يكون
نفسه ويكمل تعليمه وانا كما تعلمين وإياه سوى في
رسالة الماجستير .. فقالت لا مشكله فقال لها احمد
بحقي عليك أختي العزيزه لا أحد يعرف شي عما
قلت لك ما ودي أتفشل مع خويي وتريه صديق
عزيز عليه وزميل .. فقال على أمرك ولا يهمك

******

أستمرت الامور على هذا السياق وتم قبول سميه في
وظيفة تعليميه في مدرسة ثانوية معلمه حســــــــب
تخصصها .. وواصل احمد وعاطف رسالتهما وأوشكت
على الانتهاء أذ مر عليهما أكثر من سنتين .. وعلى هذا
الاساس سارت الامور من حسنا الى أحسن ولله الحمد .
وأصر أحمد على عاطف بشراء أرض اشار بها عليه
فذهب عاطف مع احمد الى تلك الارض وأعجب بها
عاطف وقام بشراءها وفور ذلك عمل مخطط لبناءها
فيلا جميلة ومنظمة أحسن تنظيم وبدأ في البناء حيث
كان لديه مبلغ من المال كبير جمعه طيلة السنين التي
مرت وقام بشراء سيارة فارهه وجميله حيث اصبح
يتنقل بين عمله والجامعة ومكان الارض التي يقوم
ببناءها واصبحت السيارة ضروريه وعند أول لقاء
لعاطف بأحمد بعد شراء السيارة بارك له بها وتمنى
له كل خير وقال التعليم ماشي وتمام والبيت على وشك
يصير تمام والسياره هذه هي ما بقي إلا حاجة واحده
فضحك عاطف وقال تبي تقول يبيلي مرافق في البيت
والسياره فقال احمد يا ليت .. فقال عاطف يالله على
أيدك اذا تعرف ناس تمام دلني عليهم وأنا كلي لك
ومعك .. فقال له احمد صحيح يا عاطف فقال نعم
انا ما أقول لك إلا الصحيح .. فقال أبشر أعطني كم يوم
وانا ارد عليك .. فقال عاطف معك الوقت اللي تحب
والله يسهل كل أمر بأذنه تعالى ..
كان عاطف لا يطيل الوقت فيما لا يفيد فقد كان إما في
عمله يعطي كل وقته لهذا العمل المكلف به أو عند
ارضه التي يقوم ببناءها وقد بدأ البناء بالفعل أو في
الجامعة أو يراجع بكل جد وإجتهاد وقد كان أحمد
أكثر الوقت برفقة عاطف حيث أن الامكنه كلها
تناسب تواجدهما لما يربطهما من زماله وصداقه
وقد كان يحسدهما الكثير من معارفهما ولكن ما
كانا يتحدثان بكثير مما يربطهما امام الآخرين لعدم
إنشغال الآخرين بهما .. وكما يقال وأستعن على قضاء الحوائج بالكتمان والله المستعان ؟؟ ..
أنتهت السنة الثالثة وأقترب جدا وقت التخرج من
رسالة الماجستير التي تقدما بها كلا على حده وأسم
تخصص مختلف ووقت المناقشة تم تحديده وكذلك
الفيلا الخاصة بعاطف على وشك الانتهاء منها وهي
في التشطيبات النهائيه تقريبا وعاطف واحمد كأنهما جسد
واحد لا يفترقا إلا قليل من الوقت لحبهما في بعضهما
ولوجود ما يجمعهما في التعليم والمشاورة في بعض
الامور وهي كثيره .. المهم تم مناقشة رسالة الماجستير
لكليهما وموعد النتائج قريبا جدا ..

******

بعد شهر تقريبا من تاريخ مناقشة رسالة المجاستير
أعلنت النتيجة ومنحا درجة الماجستير بإمتياز لكليهما
وقررا تقديم رسالة الدكتوراه في نفس الجامعة وتم قبول
طلبهما وأقبل عاطف على أكمال الفيلا الخاصة به من
كل الجوانب فأصبحت آية في الجمال والروعة حيث
جعل بها مدخل سياره ومواقف سيارات في الداخل
حيث كانت مساحتها واسعه وزرع أجزاء منها بالكثير
من الورود والازهار والرياحين وكل ما هو جميل
وفي بعض أجتماعات عاطف بأحمد قال له هاااه
وش صار على حكاية العروس تراك وعدتني وانا في
الانتظار .. فقال احمد أبشر يا دكتور عاطف كل اللي
وعدت به قريبا جدا يكون جاهز .. فقال بالتوفيق ان
شاء الله .. ومر عدة أشهر على الامور ولم يحدث
جديد ولكن أكمل عاطف المدة المقرر له في مرتبته
وتمت ترقيته الى المرتبة الخامسة ..
وفي أحد الايام قال أحمد لعاطف تراني تكلمت مع
رجال شروى الرجال الطيبين عنده بنت تصلح لك
يا أخي الكريم واذا تبي تتفضل معي نروح له بكيفك
والان أنت اللي يتأخر أو يتقدم فقال من هذا الرجل
ومن أي قبيله ؟؟ .. فقال احمد اذا جيناه اقول لك
من أي قبيله .. فقال عاطف رغم اني واثق منك ولكن
ودي أعرف قبل ما نروح له .. فقال احمد وانا ودي
اذا جيناه اقول لك هناك ما دام انت واثق فيه ..
فقال عاطف على بركة الله متى ما بغيت نروح
نروح .. فقال أن شاء الله نهاية الاسبوع وانا راح
أعطيه خبر ليكون في أستعداد لأستقبالك وحتى شوفة
العروس أن بغيت تشوفها شوفة السنه ممكن يصير ..
فقال عاطف شي جميل الله يحفظك ويوفقك خدمتني
كثير يا أخي يا أحمد أسأل الله أن يكتب لك الاجر ..
فقال احمد تستحق أكثر يا دكتور عاطف فقال عاطف
اشكرك يا دكتور أحمد فتضاحكا لهذه الالقاب وان كانت
غير بعيده حسب أمنياتهما وسيرهما الاكاديمي ...
تم الاتفاق للذهاب لأهل العروس يوم الجمعة في أخر
ذلك الاسبوع وتجهز عاطف حسب الموعد المحدد
وقام بالاتصال بأحمد فقال له ودي اشاورك في شي
يا أخي .. فقال دقائق وأكون عندك فقال لا ما يحتاج
تتعب نفسك ممكن اقول لك من خلال الاتصال فقال
احمد لا أجيك وبالمره اشوف وش صار في الفيلا
الخاصة بك فقال اذا كان كذا حياك انا في أنتظارك
حضر أحمد الى عاطف وعند دخوله قال ما شاء الله
تبارك الله وش هذا الجمال وش هذه المناظر الفاتنه
أسأل الله أن يعطيك خيرها ويكفيك شرها وتكون سكنى
خير وبركه .. شكره عاطف وقال له تسلم يا أخي بارك
الله فيك .. فقال احمد خير ان شاء الله وش الامر اللي
تبي تشاورني فيه فقال حنا يوم الجمعة رايحين للرجال
اللي قلت عليه ودي أخذ حاجه معي أقدمها للعروس
فشله ادخل واخرج بدون ما يكون في يدي شي فقال
احمد شوف الرجل وشوف العروس اول يمكن ما
تعجبك أو أنت ما تعجبها وما يسير إتفاق ؟؟ بعدها
ان تم الاتفاق جيب على كيفك وهذا رأيي ..
هذه الزياره للتعارف والشوفه والاتفاق وبعدها يسير كل
شي .. فقال عاطف على رأيك والله يوفق الجميع ..
بعد عصر يوم الجمعة أتصل احمد على عاطف وقال
له وينك يا عريس مالك حس .. فضحك عاطف وقال
عريس وانا ما بعد شفت العروس .. فقال احمد نعم من
ترفضك إلا اللي ما عندها نظر .. فقال الله كريم انا
جاهز وين تبيني أجيك .. فقال احمد تجيني في البيت
ونروح سوى في سيارتك .. فقال خلاص على خير ..

كونوا معي في الجزء القادم ..

__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158