يا زمان الوصل بالأندلسِ
وياء النداء غالباً للبعيد
بينما المتنبي تساءلَ من قريب
لما التعلل لا اهلُ ولا وطنُ
وكلُ من هولاء يدرك البعد الذي لاينال بالصوت مجيب
سوى تداعيت الروح في جسد يكاد الا يكون محسوس الذات
كَفَى بجِسْمي نُحُولاً أنّني رَجلٌ
لَوْلا مُخاطَبَتي إيّاكَ لمْ تَرَني
اين من عيني حبيبي
سؤال جدلي تستدعيه حالات الصمت
إذ لم يعد يتبقى للذات اكثر من سؤال
اذاً
لما التعلل فلا اهلُ ولا وطنُ ؟!
عصي الدمع