شبكة شفق - عرض مشاركة واحدة - ســــــعادة المدير العام الدكتور .. قصة بقلمي ..

سهم المحبه · 08-31-2016, 11:14 PM

{ الجـــــزء الرابــــــــــــــــع }

وصل عاطف الى بيت احمد وركب معه في سيارته
ومشوا يدله احمد على الطريق وفي مكان معين قال
احمد هنا يا دكتور عاطف .. فقال عاطف وين البيت
فأشار له على البيت فقال عاطف وهو في غاية الغرابة
مو بيت الوالد هذا فقال أحمد إلا هذا بيت الوالد
والعروس أختي أستاذه جامعيه معلمه في مدرسة ثانوية
وتستاهل يا أحب الناس ألي نفسي ما أحد أعز منك عندي
ما تحمل عاطف الخبر وقع عليه كالصاعقة والمفاجأة
كبيرة جدا .. فقال عاطف أنتظر شويه في السياره أنا
دايخ من مفاجأتك يا دكتور أحمد الله يحفظك .. ما كان
في خلدي ان تكون زوجتي أخت أحب مخلوق ألي ..
فقال أحمد تستاهل ولا يكون عندك أي تشويش وتراك
بالخيار لا تقول أخت صديقي أن ما أعجبتك لا تقبلها
فقال عاطف ما أعتقد أنت أخت الرائع من الرجال
والمميز بهذا التميز بتكون مرفوضه إلا أقبلها وانا
مغمض وعساك دايم الطيب يالطيب .. فقال احمد ما
ودك ننزل فقال عاطف إلا ننزل بيت الكرام ما يقف
عند بابه واقف ودايم بابهم مفتوح والله يطيب أصلك
ويحفظك ومن وراك من الطيبين .. وقد كان عاطف يعرف والد
احمد أذ كان من الرجال المعروفين والمميزين ..
دخل احمد ولما شافه والده وممن معه قاموا ورحبوا
بعاطف أجمل ترحيب وقدموه لمجلسه وهم فرحين به
في أعلى درجات التقدير ..
وبعد ما قدمت لعاطف القهوة بوقت ليس بالطويل
همس والد أحمد .. وقال أحمد أبشر يا والدي العزيز
جلس احمد بجوار عاطف وقال أن أحببت رؤية
عروسك تفضل أوصلك لداخل البيت واكون معك
يمكن تخاف وإلا شي وكان مازحا .. فقال عاطف
اولا فاجأتني بهذا الامر مفاجأه لم أحسب لها حساب
وخل الشوفة في وقت آخر الله يحفظك ..
فقال أحمد تفضل معي في المقلط عندي أمر أبي أقول
لك عليه .. فقام معه عاطف .. وقدم له أحمد صندوق
مغلف بغلاف جميل وعليه أشرطة جميله وقال له
تفضل هنا في هذا الصندوق طقم ذهب وعدة أطياب
تقدمها لعروسك ان أعجبتك وتراها هدية مني وأن
ما قبلتها تراني ما أقبلك زوج لأختي وكان احمد
مازحا فضحك عاطف وكان يتصبب العرق منه لهول
المفاجأه .. فقال عاطف أنت تعرف طبعي وقراري
كيف تسوي كذا قال أحمد خلاص راحت تلك القرارات
وأصبحنا الحين أهل ما تشوف وش حنا فيه فقال
عاطف الله يخلف عليك ولكن خلني شوي حتى أهدأ
تراك أرهقتني كثير يا دكتور .. فقال اضرب الحديد
وهو حامي لا تخليه يبرد .. فقال ذاك الحديد وانا بشر
وغيري مثلي .. لا تفحمني الله يخليك .. فقال ما يخالف
تأمر أمر .. أرجع الى مجلسك وأنا أبي أروح وارجع
لك بعد شويه كذا تمام فقال عاطف أيه تمام ..
ذهب احمد وبعد حوالي ربع ساعه عاد وهو مبتسم
وأشار لعاطف ان يتفضل للذهاب معه ..
قام عاطف وقد أستعد لذلك الموقف بلبس وبشت وطيب
لطيف يناسب المناسبة وكان جميلا وجسمه اكثر من
رائع ودخل خلف احمد وكان مجلس الرجال في الدور
الارض عباره عن ملحق كبير وجميل وبجواره مكان
لتقليط الطعام .. المهم ذهب احمد وعاطف الى الدور
الثاني وأدخل عاطف في مجلس كان مرتب ومنظم
ومجهز ثلاثة كراسي ملكي كما تسمى في المناسبات
التي تشابه ما هما فيه وطاوله أمام الكراسي وعليها
باقة ورد كبيره وجميله وبعد جلوس عاطف قال لحظه
وأعود لك .. عاد احمد وبعد جلوسه أتت طاؤؤس
جمالها يأخذ العقل بلباس أميرات يتميز بالجمال والعقل
وسلمت بأجمل كلام ورحبت بضيف أخيها أجمل
ترحيب .. وبعد جلوسها قال أحمد هذا أخي وحبيبي
الدكتور عاطف خريج ماجستير ومقدم رسالة الدكتوراه
وان شاء الله دكتور .. وهو من أعز الاصدقاء والزملاء
وما دخل بيتي أعز منه .. وأكمل أحمد التعريف بين
العروسين قائلا وهذه الاستاذه سميه أستاذه جامعيه
ومربية في أحدى المدارس الثانوية ..
ثم تبسم وقال أما الان أنتهت علاقتي بكما وسأترك
لكما أقل من عشر دقائق ثم أعود وتراك ما أنت
مجبور بمن ترى يا دكتور عاطف وكلا له الاختيار
لنفسه والحياة أمامكما طويله ان وفقكم الله بالقبول ..
وكل الآمال بالتوفيق .. ثم قام ليخرج فقال عاطف
لا تخليني وحدي يا دكتور احمد تراني أخاف ..
فضحك الجميع وكان عاطف مازحا واصلا ما وده
يخرج أحمد لكون الموضوع فيه بعض الاحراج له ..
وأصر عاطف ببقاء احمد .. فقال احمد لا مشكله
أن تريدني اشارككما الكلام حاضر .. رحب عاطف
بالاستاذه سميه وقال لها أن قبلتي بي فأنا أقبل بك
حتى لو ما شفتك فأنتي أخت الغالي وأكييد ما يختار
لي الغالي إلا غالي .. فقالت من أحب أخي نحبه
ومن أختار نقبله وأهلا بك يا دكتور عاطف وعلى
الرحب والسعة منور دارنا .. فقال لها تفضلي هديتك
وتريها مقدمه من غيري الله يخلف عليه ..
فقالت مشكور والله يخلف عليك وعليه والحال واحد ..
ثم مدت يدها للعصير المعد وقدمت لعاطف كأس
وقدمت لأخوها الاخر فقال احمد انا ماني عريس
والعصير للعرسان .. فقالت سميه أنت فوق راسي دايم
يا دكتور احمد أنت وضيفك انا فيما بعد اشرب عصير..
ثم أستأذنت وحملت هديتها وانصرفت وكان مقامها
قليل .. فنظر عاطف لأحمد ومد يده الى رأســـــــه
ووقف واقفا وعندما وقف وقف احمد وأراد أن يقبل
عاطف خشم أحمد فقبل كلا منهما الاخر على الخشم
وشرب كل واحد منهما ما تيسر من العصر ونزلوا
الى المجلس المعد .. وقد كان المجلس مختصر على
أهل البيت فقط وضيفهم .. فقال عاطف لوالد أحمد
الله يمسيك بالخير يا عمي فقال أهلا بك ويمسيك بمثله
قال تم الخير ان شاء الله وآمروني ماذا أقدم لعروسي ان
شاء الله .. فقال والد أحمد أنا مالي دخل انت واحمد
تصرفوا وشوفوا الشي المناسب سووه وقدامكم
العروس وأمها تفاهموا معهما .. وترى الخير وافر
يا دكتور عاطف وما نبي شي المهم الاتفاق والطيبه
بيننا .. وكان والد أحمد وجميع اسرته وكذلك
احمد حالهم جميعا ميسور ولا عليهم قصور ولا
يطمعون بالمال المهم الرجل الطيب والاصل وهذا يكفي

******

بعد عدة أيام تقابل أحمد وعاطف وقال عاطف أنا جاهز
يا دكتور أحمد اذا انتم جاهزين لا مانع نبدأ في التجهيز
للعرس .. فقال احمد لا عرس ما فيه إلا بعد سنه من
الخطبه هذا عادات عندنا .. فقال عاطف لا مشكله متى
ما بغيتوا اللي تشوفوه ماشي .. وكان أحمد مازحا ..
فقال بالتوفيق ان شاء الله .. متى ما بغيت حنا حاضرين
فقال عاطف خير البر عاجله الفيلا جاهزه ولا فيه ما
يمنع .. قال أحمد ابشر انا اشوف واحدد وقت للعقد
وبعدها نبدأ نجهز للعرس وودي تسمح لي يا دكتور
عاطف بالمشاركه معك في أمور العرس .. فقال عاطف
بكل سرور ولكن ما تكون المشاركه ماديه على
الاطلاق ويكفي اللي سويت .. فقال احمد لا مشكله ..
المهم ننهي الموضوع في أقرب وقت وترى الدكتوراه
على الابواب وما احد فاضي .. فقال عاطف بالتوفيق ..
وتراني مجهز شيك لك بأسمك بمائة ألف ريال تشوف
العروس وأمها وش ينقصهم وتجيبه لهم .. فقال احمد
ما أخذ ولا ريال واحد نعقد لك بمسمى بسيط وتروح
تشوف عروسك وأمها وش اللي يبونه وتجيبه انت وش
دخلني انا .. فقال عاطف تكفى فكني أنا أعرف في
أمور كثيره إلا أمور النسوان ما عندي عرف .. فقال
الله يعينك هذه مهمتك .. ولا تخاف عمتك حبيبه وذربه
تراها طيبه وودها تشوفك وتتعرف عليك أن شاء الله
بعد العقد تطلع تسلم عليها وتجلس معها ومع زوجتك
بعد ان تحل وتصبح لعمتك محرم لها .. فقال عاطف
خير ان شاء الله اللي تشوفه ..
تم تحديد موعد الملكه في وقت قريب جدا .. وحضر
عاطف في الوقت المحدد وقد تم الاستعداد لذلك وحضر
المأذون الشرعي وتم عقد الزواج وقد كان المهر
المسمى في العقد حوالي أربعين الف مقبوضه ..
وبعد الانتهاء قال احمد لعاطف الوالده في أنتظارك هي
وعروسك تفضل والبيت بيتك .. فقال خلك معي دكتور
احمد لا تخليني لحالي .. فقال احمد ان بغيتني معك
ابشر وان بغيت تروح وحدك براحتك فقال عاطف
لا خلك معي ودايم بعد .. ضحك احمد وقال تفضل
دخل احمد بالاول ثم عاد وقال تفضل دكتور عاطف
وعند دخول عاطف نهظت سميه واستقبله في الباب
ورحبت به بكل أدب وقالت أهلا بك دكتور واجمل
الاوقات ان شاء الله أتمناها لك فقال لها ولك وجميع
أهل هذا البيت الطيبين .. وكانت سميه لابسه لبس
جعلها آية في الجمال والروعة وهي جميله أصلا
ونظر عاطف للأم وتقدم للسلام عليها وقبل رأسها
وقال لها يحفظكم الله جميعا أهل هذا البيت أكرمتم
وعظيم معرفتكم تشرفني .. فقالت له الام حياك الله
يا ولدي ترى ما كان للدكتور أحمد كلام إلا عنك
وعن طيبك واصلك وعظيم أخلاقك .. وما خلا لنا
شي نسأل عنه .. فقال من طيبكم وطيب تربيتكم له
الله يحفظكم جميعا وأحمد ما أقدر اجازيه عن جمايله
ولكن اسأل الله أن يحفظه ويمتعه بشبابه ويحفظ له أهل
بيته واولاده .. فقال الجميع آمين ..
جلس الجميع ولكن العروس خرجت وعادت وفي يدها
عدة كؤؤس من العصير المعد خصيصا لهذا الوقت ...
وقدمتها .. وجلست بجوار أمها .. فقالت وليه ما تجلسي
بجوار زوجتك يا بنتي .. فقالت أهلا به في بيته وبين
أهله والايام جايه أن شاء الله وعساها تجي بالخير
والمسرات للجميع .. فقال الجميع آمين ..
فقالت الام لا يا بنتي روحي جيبي شبكتك واشبوك الان
وش فائدتها في علبتها .. فقال احمد هذا الكلام الصح
راحت سميه وجابت الشبكه ولبسها الدكتور عاطف
ولبسته وهنئتهم ام سميه والدكتور احمد ودعوا لهما ..
فقال عاطف أمرك يا عمتي العزيزه وش اللي تبون انا
حاضر كان احمد في أكثر الاوقات ساكتا فقط يتبسم
فقالت أم العروس لا تستعجل يا دكتور الامور بسيطه
وطلباتنا أبسط مما تتصور .. فقال أنا بالامر آمريني
يا والده وابشري باللي تأمرين به .. فقالت له . .
أسمع يا دكتور ....

08-31-2016, 11:14 PM	#11
سهم المحبه العضوية الماسيه تاريخ التسجيل: Oct 2011 المشاركات: 7,769	{ الجـــــزء الرابــــــــــــــــع } وصل عاطف الى بيت احمد وركب معه في سيارته ومشوا يدله احمد على الطريق وفي مكان معين قال احمد هنا يا دكتور عاطف .. فقال عاطف وين البيت فأشار له على البيت فقال عاطف وهو في غاية الغرابة مو بيت الوالد هذا فقال أحمد إلا هذا بيت الوالد والعروس أختي أستاذه جامعيه معلمه في مدرسة ثانوية وتستاهل يا أحب الناس ألي نفسي ما أحد أعز منك عندي ما تحمل عاطف الخبر وقع عليه كالصاعقة والمفاجأة كبيرة جدا .. فقال عاطف أنتظر شويه في السياره أنا دايخ من مفاجأتك يا دكتور أحمد الله يحفظك .. ما كان في خلدي ان تكون زوجتي أخت أحب مخلوق ألي .. فقال أحمد تستاهل ولا يكون عندك أي تشويش وتراك بالخيار لا تقول أخت صديقي أن ما أعجبتك لا تقبلها فقال عاطف ما أعتقد أنت أخت الرائع من الرجال والمميز بهذا التميز بتكون مرفوضه إلا أقبلها وانا مغمض وعساك دايم الطيب يالطيب .. فقال احمد ما ودك ننزل فقال عاطف إلا ننزل بيت الكرام ما يقف عند بابه واقف ودايم بابهم مفتوح والله يطيب أصلك ويحفظك ومن وراك من الطيبين .. وقد كان عاطف يعرف والد احمد أذ كان من الرجال المعروفين والمميزين .. دخل احمد ولما شافه والده وممن معه قاموا ورحبوا بعاطف أجمل ترحيب وقدموه لمجلسه وهم فرحين به في أعلى درجات التقدير .. وبعد ما قدمت لعاطف القهوة بوقت ليس بالطويل همس والد أحمد .. وقال أحمد أبشر يا والدي العزيز جلس احمد بجوار عاطف وقال أن أحببت رؤية عروسك تفضل أوصلك لداخل البيت واكون معك يمكن تخاف وإلا شي وكان مازحا .. فقال عاطف اولا فاجأتني بهذا الامر مفاجأه لم أحسب لها حساب وخل الشوفة في وقت آخر الله يحفظك .. فقال أحمد تفضل معي في المقلط عندي أمر أبي أقول لك عليه .. فقام معه عاطف .. وقدم له أحمد صندوق مغلف بغلاف جميل وعليه أشرطة جميله وقال له تفضل هنا في هذا الصندوق طقم ذهب وعدة أطياب تقدمها لعروسك ان أعجبتك وتراها هدية مني وأن ما قبلتها تراني ما أقبلك زوج لأختي وكان احمد مازحا فضحك عاطف وكان يتصبب العرق منه لهول المفاجأه .. فقال عاطف أنت تعرف طبعي وقراري كيف تسوي كذا قال أحمد خلاص راحت تلك القرارات وأصبحنا الحين أهل ما تشوف وش حنا فيه فقال عاطف الله يخلف عليك ولكن خلني شوي حتى أهدأ تراك أرهقتني كثير يا دكتور .. فقال اضرب الحديد وهو حامي لا تخليه يبرد .. فقال ذاك الحديد وانا بشر وغيري مثلي .. لا تفحمني الله يخليك .. فقال ما يخالف تأمر أمر .. أرجع الى مجلسك وأنا أبي أروح وارجع لك بعد شويه كذا تمام فقال عاطف أيه تمام .. ذهب احمد وبعد حوالي ربع ساعه عاد وهو مبتسم وأشار لعاطف ان يتفضل للذهاب معه .. قام عاطف وقد أستعد لذلك الموقف بلبس وبشت وطيب لطيف يناسب المناسبة وكان جميلا وجسمه اكثر من رائع ودخل خلف احمد وكان مجلس الرجال في الدور الارض عباره عن ملحق كبير وجميل وبجواره مكان لتقليط الطعام .. المهم ذهب احمد وعاطف الى الدور الثاني وأدخل عاطف في مجلس كان مرتب ومنظم ومجهز ثلاثة كراسي ملكي كما تسمى في المناسبات التي تشابه ما هما فيه وطاوله أمام الكراسي وعليها باقة ورد كبيره وجميله وبعد جلوس عاطف قال لحظه وأعود لك .. عاد احمد وبعد جلوسه أتت طاؤؤس جمالها يأخذ العقل بلباس أميرات يتميز بالجمال والعقل وسلمت بأجمل كلام ورحبت بضيف أخيها أجمل ترحيب .. وبعد جلوسها قال أحمد هذا أخي وحبيبي الدكتور عاطف خريج ماجستير ومقدم رسالة الدكتوراه وان شاء الله دكتور .. وهو من أعز الاصدقاء والزملاء وما دخل بيتي أعز منه .. وأكمل أحمد التعريف بين العروسين قائلا وهذه الاستاذه سميه أستاذه جامعيه ومربية في أحدى المدارس الثانوية .. ثم تبسم وقال أما الان أنتهت علاقتي بكما وسأترك لكما أقل من عشر دقائق ثم أعود وتراك ما أنت مجبور بمن ترى يا دكتور عاطف وكلا له الاختيار لنفسه والحياة أمامكما طويله ان وفقكم الله بالقبول .. وكل الآمال بالتوفيق .. ثم قام ليخرج فقال عاطف لا تخليني وحدي يا دكتور احمد تراني أخاف .. فضحك الجميع وكان عاطف مازحا واصلا ما وده يخرج أحمد لكون الموضوع فيه بعض الاحراج له .. وأصر عاطف ببقاء احمد .. فقال احمد لا مشكله أن تريدني اشارككما الكلام حاضر .. رحب عاطف بالاستاذه سميه وقال لها أن قبلتي بي فأنا أقبل بك حتى لو ما شفتك فأنتي أخت الغالي وأكييد ما يختار لي الغالي إلا غالي .. فقالت من أحب أخي نحبه ومن أختار نقبله وأهلا بك يا دكتور عاطف وعلى الرحب والسعة منور دارنا .. فقال لها تفضلي هديتك وتريها مقدمه من غيري الله يخلف عليه .. فقالت مشكور والله يخلف عليك وعليه والحال واحد .. ثم مدت يدها للعصير المعد وقدمت لعاطف كأس وقدمت لأخوها الاخر فقال احمد انا ماني عريس والعصير للعرسان .. فقالت سميه أنت فوق راسي دايم يا دكتور احمد أنت وضيفك انا فيما بعد اشرب عصير.. ثم أستأذنت وحملت هديتها وانصرفت وكان مقامها قليل .. فنظر عاطف لأحمد ومد يده الى رأســـــــه ووقف واقفا وعندما وقف وقف احمد وأراد أن يقبل عاطف خشم أحمد فقبل كلا منهما الاخر على الخشم وشرب كل واحد منهما ما تيسر من العصر ونزلوا الى المجلس المعد .. وقد كان المجلس مختصر على أهل البيت فقط وضيفهم .. فقال عاطف لوالد أحمد الله يمسيك بالخير يا عمي فقال أهلا بك ويمسيك بمثله قال تم الخير ان شاء الله وآمروني ماذا أقدم لعروسي ان شاء الله .. فقال والد أحمد أنا مالي دخل انت واحمد تصرفوا وشوفوا الشي المناسب سووه وقدامكم العروس وأمها تفاهموا معهما .. وترى الخير وافر يا دكتور عاطف وما نبي شي المهم الاتفاق والطيبه بيننا .. وكان والد أحمد وجميع اسرته وكذلك احمد حالهم جميعا ميسور ولا عليهم قصور ولا يطمعون بالمال المهم الرجل الطيب والاصل وهذا يكفي ****** بعد عدة أيام تقابل أحمد وعاطف وقال عاطف أنا جاهز يا دكتور أحمد اذا انتم جاهزين لا مانع نبدأ في التجهيز للعرس .. فقال احمد لا عرس ما فيه إلا بعد سنه من الخطبه هذا عادات عندنا .. فقال عاطف لا مشكله متى ما بغيتوا اللي تشوفوه ماشي .. وكان أحمد مازحا .. فقال بالتوفيق ان شاء الله .. متى ما بغيت حنا حاضرين فقال عاطف خير البر عاجله الفيلا جاهزه ولا فيه ما يمنع .. قال أحمد ابشر انا اشوف واحدد وقت للعقد وبعدها نبدأ نجهز للعرس وودي تسمح لي يا دكتور عاطف بالمشاركه معك في أمور العرس .. فقال عاطف بكل سرور ولكن ما تكون المشاركه ماديه على الاطلاق ويكفي اللي سويت .. فقال احمد لا مشكله .. المهم ننهي الموضوع في أقرب وقت وترى الدكتوراه على الابواب وما احد فاضي .. فقال عاطف بالتوفيق .. وتراني مجهز شيك لك بأسمك بمائة ألف ريال تشوف العروس وأمها وش ينقصهم وتجيبه لهم .. فقال احمد ما أخذ ولا ريال واحد نعقد لك بمسمى بسيط وتروح تشوف عروسك وأمها وش اللي يبونه وتجيبه انت وش دخلني انا .. فقال عاطف تكفى فكني أنا أعرف في أمور كثيره إلا أمور النسوان ما عندي عرف .. فقال الله يعينك هذه مهمتك .. ولا تخاف عمتك حبيبه وذربه تراها طيبه وودها تشوفك وتتعرف عليك أن شاء الله بعد العقد تطلع تسلم عليها وتجلس معها ومع زوجتك بعد ان تحل وتصبح لعمتك محرم لها .. فقال عاطف خير ان شاء الله اللي تشوفه .. تم تحديد موعد الملكه في وقت قريب جدا .. وحضر عاطف في الوقت المحدد وقد تم الاستعداد لذلك وحضر المأذون الشرعي وتم عقد الزواج وقد كان المهر المسمى في العقد حوالي أربعين الف مقبوضه .. وبعد الانتهاء قال احمد لعاطف الوالده في أنتظارك هي وعروسك تفضل والبيت بيتك .. فقال خلك معي دكتور احمد لا تخليني لحالي .. فقال احمد ان بغيتني معك ابشر وان بغيت تروح وحدك براحتك فقال عاطف لا خلك معي ودايم بعد .. ضحك احمد وقال تفضل دخل احمد بالاول ثم عاد وقال تفضل دكتور عاطف وعند دخول عاطف نهظت سميه واستقبله في الباب ورحبت به بكل أدب وقالت أهلا بك دكتور واجمل الاوقات ان شاء الله أتمناها لك فقال لها ولك وجميع أهل هذا البيت الطيبين .. وكانت سميه لابسه لبس جعلها آية في الجمال والروعة وهي جميله أصلا ونظر عاطف للأم وتقدم للسلام عليها وقبل رأسها وقال لها يحفظكم الله جميعا أهل هذا البيت أكرمتم وعظيم معرفتكم تشرفني .. فقالت له الام حياك الله يا ولدي ترى ما كان للدكتور أحمد كلام إلا عنك وعن طيبك واصلك وعظيم أخلاقك .. وما خلا لنا شي نسأل عنه .. فقال من طيبكم وطيب تربيتكم له الله يحفظكم جميعا وأحمد ما أقدر اجازيه عن جمايله ولكن اسأل الله أن يحفظه ويمتعه بشبابه ويحفظ له أهل بيته واولاده .. فقال الجميع آمين .. جلس الجميع ولكن العروس خرجت وعادت وفي يدها عدة كؤؤس من العصير المعد خصيصا لهذا الوقت ... وقدمتها .. وجلست بجوار أمها .. فقالت وليه ما تجلسي بجوار زوجتك يا بنتي .. فقالت أهلا به في بيته وبين أهله والايام جايه أن شاء الله وعساها تجي بالخير والمسرات للجميع .. فقال الجميع آمين .. فقالت الام لا يا بنتي روحي جيبي شبكتك واشبوك الان وش فائدتها في علبتها .. فقال احمد هذا الكلام الصح راحت سميه وجابت الشبكه ولبسها الدكتور عاطف ولبسته وهنئتهم ام سميه والدكتور احمد ودعوا لهما .. فقال عاطف أمرك يا عمتي العزيزه وش اللي تبون انا حاضر كان احمد في أكثر الاوقات ساكتا فقط يتبسم فقالت أم العروس لا تستعجل يا دكتور الامور بسيطه وطلباتنا أبسط مما تتصور .. فقال أنا بالامر آمريني يا والده وابشري باللي تأمرين به .. فقالت له . . أسمع يا دكتور .... __________________
غير متواجد