شبكة شفق - عرض مشاركة واحدة - ســــــعادة المدير العام الدكتور .. قصة بقلمي ..

سهم المحبه · 09-02-2016, 09:59 PM

{ الجـــــــــزء الخــــامـــــــــــــس }

اولا ودي اشوف الفيلا الخاصة بك مدحها الدكتور احمد
جدا وبعدها او في نفس اليوم ننزل نجيب الذهب والباقي
في وقت ثاني .. فقال عاطف أهلا بكم في أي وقت
شوفوا اخي الدكتور احمد يحدد الوقت وأنا حاضر حتى
لو الان..فقال احمد اسمع يا دكتورعاطف أنتهت مهامي
ما عاد لي دخل في أي شي بينك وبين عمتك وعروسك
انا اذا تبي اخدمك في القصر وطلباته حاضر حدد
الوقت فقط وابشر بعزك .. فقال أي وقت يناسبكم هو
الوقت المناسب .. فقال أحمد اش رأيكم أخر الشهر
قبل إنتها العطله ويمديكم تجيبوا ما تحتاجون له وخلوني
أنا لمهام الحفل وما يحتاج .. فقالوا جميعا تمام ..
فقال عاطف هذا شيك مفتوح شوف وش يحتاج القصر
والحفله وجيبها يا دكتور والله يجزاك خير نبي نتعبك
معنا .. فقال احمد حدد الشيك بخمسة وعشرون الف فقط
وتراها تزيد .. وما أخذه اذا كان أكثر من كذا .. فقال
عاطف حاضر .. ثم ألتفت لعمته وقال متى تبين نروح
للفيلا وبعدها للأسواق .. فقال ان كنت فاضي بكره تمام
فقال فاضي كل الاوقات .. فقال أحمد عيني يا عيني ما
عاد أحد يطالعني وراحت العيون عني .. فقال عاطف
أفااا يالغلا تنعمي عيونا تتعداك .. فقال العفوا اخي
تراني أمزح .. وأسعد الاوقات اللي اشوفك أسعد الناس
أنتهى هذا الاجتماع وكلا راح لما هو مكلف به أحمد
أخذ الشيك بخمسة وعشرون الف وطبع كروت الدعوة
وحدد المكان وتم حجزه وبدأ في حجز كل الطلبات اللي
تهم العرس والحفله .. وكان موعد عاطف مع عروسه
وعمته في اليوم الثاني العصر .. جلست أم العروس
وسرحت بفكرها فجلست العروس سميه بجانبها وقالت
وين رحتي يا أمي .. فقالت لها وانا في مثل سنك وقت
ما أنخطبت لوالدك الله يحفظه كانت أفكاري لا تستقر
وأفكر في بكره واليوم شوفيني أم لعروس من أجمل
البنات والله رزقنا بهذا الرجال الطيب اللي ملآ البيت
علينا بطيبه وأتمنى لك وله حياة سعيدة ومليئة بالافراح
فقالت سميه الله يخليك يا أمي وانتي حاضره وكل أهلي
واخواني .. طبعا كان لها بالاضافة الى أحمد أخوان
وأخوات صغار لم نذكرهم في سياق القصة ..
المهم كانت أم سميه توصي بنتها بالادب والاخلاق مع
زوجها وتحافظ عليه ولا تزعله .. فقالت لها أبشري
يا أمي أنتي تأمري أمر .. قالت الام بكره ان شاء الله
تجلسي بجواره قدام في السياره وتمسكي يده اذا نزلنا
في الفيلا وتحاول تكوني لطيفه معه اشوفك مبعده عنه
ما كأنه صار زوجك أو ما أنتي فرحانه بزواجك منه
فقالت سميه الاحترام واجب والتقدير ولكن يا أمي ما
عرفناه إلا قبل أيام واشوف الجلوس معه في السياره
وانتي موجوده عيب عليه ومسك أيده شويه محرجه
فقالت اسمعي يا بنتي هذا اصبح زوجك الان وانا ابيك
تجلسي معه في السياره قدام وانا ما عليه اجلس وراكم
انتم اولادي أما مسك يده فمن باب الفرح والسعاده
ولازم تحسسيه بشي من الألفه وراحة البال ..
فقالت سميه على خير يا أمي ما أخالفك ..

******

طبعا هناك مشاعر تتولد في نفوس الناس في ثواني
قليله وقد تصل الى أبعد الدرجات واكبرها .. ولكن
قد لا يخدم الوقت في ظهور هذه المشاعر ومثولها تماما
وتبادلها بين الناس فقد كانت سميه مشغوله الى أبعد شي
من وقت ما كلمها اخوها أحمد عن هذا الانسان الذي
سيكون رفيق دربها وكانت تضع الكثير من الاوصاف
له قبل أن تراه وتفكر فيه طيلة الوقت من وقت معرفتها
بهذا الخبر الى أن رأته .. أما عاطف فلم يكن لديه علم
حتى يفكر أو يتصور أوصاف معينه في ذهنه ..
ولكن بعد أن رأها بهر بجمالها وأدبها وتصرفاتها فقد
كانت على مستوى كبير من الجمال والتصرف والكثير
مما تفعله مع عاطف كانت متزنه وعاقله في كلامها
ولباسها وحركاتها العاديه .. المهم حضر عاطف في
الموعد المحدد فطلبت عمته أن يدخل فدخل ليجد قهوته
جاهز وما قدم بجوارها من أجمل ما يقدم .. وطلبت منه
الجلوس بجوارها فجلس وقدمت سميه القهوة وما
أحضر معها .. وهي مبتسمة فرحة مسروره .. وكانت
تنظر إليه بكل أدب وسمو.. بعد تناول القهوة قالت العمه
تفضل اسبقنا في سيارتك وحنا وراك .. نزل عاطف
ولم يكن احمد موجود .. فقط عمه دخل وسلم عليه في
الملحق الارضي .. وخرج الى السياره .. لحقت به
العمة والعروس وكانت العروس في أجمل ما يكون لبسا
وأدبا وأخلاقا وكذلك فرحا .. ركبت العمه بالخف وكان
عاطف معترضا إساسا ولكن عندما ركبت العروس
بجانبه توقف وقد يكون تفاجأ المهم شغل وتحرك وبعد
خروجه من الحي أخرجت سميه من كيس نايلون كان
معها عقد من الفل كبير وحديث التجهيز .. علقته في
مرآت السياره ونزل الكثير منه على الطبلون وقالت
فالك أطيب وأجمل من هذا يا دكتور عاطف .. فقال
في وجودك والوالده ان شاء الله وأهلا بكم .. منورين
عليه وقتي وسيارتي بكل تأكييد .. وتنوروا بيتي ان شاء
الله شكرته ام سميه .. ومدت سميه يدها وقد كانت
خجلانه جدا فأول مره تطلع مع عاطف في سيارته
ووضعتها فوق يده وقبضتها على كفه من الاعلى
ونظرت إليه ونظر إليها والله المستعان مما كان في تلك
النظرتين المتبادله من سعاده .. المهم وصل الى الفيلا الخاصة به
وتم فتح الباب بالكهرباء ودخل بالسياره وقال حياكم الله
يشرفني تكونوا اول من يدخل بيتي أم وزوجه وأهلا بكم
فقالت الام الله يسعدكم ان شاء الله .. ما شاء الله تبارك
الله بيتك جدا جميل .. فنظر لعروسه وقال وانتي وش
رايك .. فقالت يهوس البيت الله يبارك لك فيه فقال انا
بس فقالت الله يبارك لنا فيه بوجودك ان شاء الله ..
شكرها وشكر عمته وقال تفضلوا .. طبعا عاطف
أثث البيت بالكامل من كل شي وجعل فيه ما لا يصدق
فقال تفضلوا تفرجوا وانا أنتظركم هنا .. فقالت العمه
اذا ما تدخل معنا ما ندخله أبدا .. فتقدمت سميه وهي
تتمايل وتري رفيق العمر فتنتها وجمالها وأقتربت منه
وقالت معقول ندخل بيت بدون راعي البيت .. فقال أنتم
أهل البيت ولستم غرباء عليه .. فأمسكت بيده وشدتها
برفق وحراره وقالت انت راعي البيت وانت المؤسس
ادخل امامنا ونحن نتبعك الله يحفظك ولازم تكون مرافق لنا وتدلنا على غرفه وما فيه وإلا أيه رايك
فقال أهلا بكم ما عندي مانع .. وقد كان محرج جدا
عاطف خاصة والعمه موجوده .. وقد كانت سميه ايضا
محرجه ولكن وصيت أمها ما أحبت مخالفتها .. المهم
دخل الجميع وكان عاطف لا يتقدم عمته أحتراما لها
ولم تتركه سميه تمسك بيده اليمنى أحيانا وباليسرى
احيانا ..وكانت في غاية الفرح والسعادة بما شاهدت من
روعة وجمال ودقت ما في البيت وطريقة تظنيمه
وترتيبه .. أنتهوا من مشاهدة الفيلا وخرجوا وذهبوا
سوق الذهب .. ليحضروا ذهب العروس ..وفي طريقهم
قالت أم سميه يا دكتور عاطف حنا رحنا للسوق ولنا
محل مخصص نأخذ منه حاجتنا من الذهب وجهزنا ما
ما نريد وهو محجوز وجاهز .. فقط روح أدفع المبلغ
واستلمه وتعال وأن أحببت تروح معك زوجتك ما فيه
مانع انا أنتظركم بالسياره .. فقال أن أحبت أهلا بها ..
فقالت الام روحي مع زوجك يا بنتي الله يحفظكم
ويوفقكم .. نظر عاطف لسميه وقد كان يود مرافقتها
فنزلت وذهبت معه وأخذت يده اليسرى ووضعت يدها
من داخلها وامسكت بها وهي تبتسم بادلها الابتسامه
وقال لها أسعد الاوقات ان تكوني برفقتي وتتعلقي بيدي
فقال وأنت في أسعد ما يكون ولك من الامنيات مثل ما
قلت وأكثر .. وصلوا الى محل الذهب وقد كانت سميه
تعرف مكانه .. فسلم عاطف وقال أنا صاحب الذهب
اللي محجوز عندك .. فقال صاحب المحل أهلا
بالدكتورعاطف فقال له عاطف اهلا بك .. قدم له صندوق أو
حقيبه مقفله .. فقال أن أحببت تتفرج على الذهب تفضل
ولكن الحقيبه مقفله ولها رقم خاص ولا يعرفه إلا
أصحاب الذهب العروس وأمها الله يحفظكم جميعا
ويوفقكم ويكتب لكم الفرح والسعاده .. فقال عاطف
لا خلاص ما دام معروف وبأختيار ما فيه داعي
كم المطلوب فقال ثلاثون الف ريال .. فنظر عاطف
لسميه وحاول الكلام فأشارت له فسكت وكتب شيك
بالمبلغ وسلمه لصاحب المحل وشكره وانصرف يحمل
الحقيبه وسميه تتأبط ذراعه تكاد تكون قطعه منه لاحظ
ذلك عاطف ولكنه سايرها .. حضر عاطف الى السياره
ووضع الحقيبه بجوار العمه وسلم عليها ومشوا ..
فتحت الحقيبه ونظرت فيما كان بداخلها فوجدته كما هو
وبعد وصولهم الى البيت قالت له أدخل ابيك .. دخل
عاطف وجلس في المجلس وبعد لحظات عادت العمه
وبعدها عادت العروس والارض ما تسعها سعادة وفرح
وقدمت عصير مختار بدقه من أجمل أنواع العصيرات
الطازجه .. وقدمته لعاطف وقالت تفضل يا دكتور ..
فقالت أمها بس .. فقالت تفضل يالغلا نورت علينا
البيت والله يحييك .. تبسمت ام سميه وفتحت الحقيبه
وقالت تفضل يا دكتور عاطف وشوف الذهب اللي
جبنا فقال يا والده ما جبتوا شي وخليتوني مقصر وانا
ما ودي اقصر تستاهلوا كل خير .. فقالت يا أبني عندنا
كل خير وعندنا ذهب وما نحتاج شي ولكن من شان
عروسك ومن أجل ما تزعل أخذنا هذا ويكفينا والله
يخلف عليك .. فقال أكييد تحتاجوا أشياء أخرى ..
فقالت أم سميه أيه نحتاج ...

كونوا معي في الجزء القادم ..

09-02-2016, 09:59 PM	#12
سهم المحبه العضوية الماسيه تاريخ التسجيل: Oct 2011 المشاركات: 7,769	{ الجـــــــــزء الخــــامـــــــــــــس } اولا ودي اشوف الفيلا الخاصة بك مدحها الدكتور احمد جدا وبعدها او في نفس اليوم ننزل نجيب الذهب والباقي في وقت ثاني .. فقال عاطف أهلا بكم في أي وقت شوفوا اخي الدكتور احمد يحدد الوقت وأنا حاضر حتى لو الان..فقال احمد اسمع يا دكتورعاطف أنتهت مهامي ما عاد لي دخل في أي شي بينك وبين عمتك وعروسك انا اذا تبي اخدمك في القصر وطلباته حاضر حدد الوقت فقط وابشر بعزك .. فقال أي وقت يناسبكم هو الوقت المناسب .. فقال أحمد اش رأيكم أخر الشهر قبل إنتها العطله ويمديكم تجيبوا ما تحتاجون له وخلوني أنا لمهام الحفل وما يحتاج .. فقالوا جميعا تمام .. فقال عاطف هذا شيك مفتوح شوف وش يحتاج القصر والحفله وجيبها يا دكتور والله يجزاك خير نبي نتعبك معنا .. فقال احمد حدد الشيك بخمسة وعشرون الف فقط وتراها تزيد .. وما أخذه اذا كان أكثر من كذا .. فقال عاطف حاضر .. ثم ألتفت لعمته وقال متى تبين نروح للفيلا وبعدها للأسواق .. فقال ان كنت فاضي بكره تمام فقال فاضي كل الاوقات .. فقال أحمد عيني يا عيني ما عاد أحد يطالعني وراحت العيون عني .. فقال عاطف أفااا يالغلا تنعمي عيونا تتعداك .. فقال العفوا اخي تراني أمزح .. وأسعد الاوقات اللي اشوفك أسعد الناس أنتهى هذا الاجتماع وكلا راح لما هو مكلف به أحمد أخذ الشيك بخمسة وعشرون الف وطبع كروت الدعوة وحدد المكان وتم حجزه وبدأ في حجز كل الطلبات اللي تهم العرس والحفله .. وكان موعد عاطف مع عروسه وعمته في اليوم الثاني العصر .. جلست أم العروس وسرحت بفكرها فجلست العروس سميه بجانبها وقالت وين رحتي يا أمي .. فقالت لها وانا في مثل سنك وقت ما أنخطبت لوالدك الله يحفظه كانت أفكاري لا تستقر وأفكر في بكره واليوم شوفيني أم لعروس من أجمل البنات والله رزقنا بهذا الرجال الطيب اللي ملآ البيت علينا بطيبه وأتمنى لك وله حياة سعيدة ومليئة بالافراح فقالت سميه الله يخليك يا أمي وانتي حاضره وكل أهلي واخواني .. طبعا كان لها بالاضافة الى أحمد أخوان وأخوات صغار لم نذكرهم في سياق القصة .. المهم كانت أم سميه توصي بنتها بالادب والاخلاق مع زوجها وتحافظ عليه ولا تزعله .. فقالت لها أبشري يا أمي أنتي تأمري أمر .. قالت الام بكره ان شاء الله تجلسي بجواره قدام في السياره وتمسكي يده اذا نزلنا في الفيلا وتحاول تكوني لطيفه معه اشوفك مبعده عنه ما كأنه صار زوجك أو ما أنتي فرحانه بزواجك منه فقالت سميه الاحترام واجب والتقدير ولكن يا أمي ما عرفناه إلا قبل أيام واشوف الجلوس معه في السياره وانتي موجوده عيب عليه ومسك أيده شويه محرجه فقالت اسمعي يا بنتي هذا اصبح زوجك الان وانا ابيك تجلسي معه في السياره قدام وانا ما عليه اجلس وراكم انتم اولادي أما مسك يده فمن باب الفرح والسعاده ولازم تحسسيه بشي من الألفه وراحة البال .. فقالت سميه على خير يا أمي ما أخالفك .. ****** طبعا هناك مشاعر تتولد في نفوس الناس في ثواني قليله وقد تصل الى أبعد الدرجات واكبرها .. ولكن قد لا يخدم الوقت في ظهور هذه المشاعر ومثولها تماما وتبادلها بين الناس فقد كانت سميه مشغوله الى أبعد شي من وقت ما كلمها اخوها أحمد عن هذا الانسان الذي سيكون رفيق دربها وكانت تضع الكثير من الاوصاف له قبل أن تراه وتفكر فيه طيلة الوقت من وقت معرفتها بهذا الخبر الى أن رأته .. أما عاطف فلم يكن لديه علم حتى يفكر أو يتصور أوصاف معينه في ذهنه .. ولكن بعد أن رأها بهر بجمالها وأدبها وتصرفاتها فقد كانت على مستوى كبير من الجمال والتصرف والكثير مما تفعله مع عاطف كانت متزنه وعاقله في كلامها ولباسها وحركاتها العاديه .. المهم حضر عاطف في الموعد المحدد فطلبت عمته أن يدخل فدخل ليجد قهوته جاهز وما قدم بجوارها من أجمل ما يقدم .. وطلبت منه الجلوس بجوارها فجلس وقدمت سميه القهوة وما أحضر معها .. وهي مبتسمة فرحة مسروره .. وكانت تنظر إليه بكل أدب وسمو.. بعد تناول القهوة قالت العمه تفضل اسبقنا في سيارتك وحنا وراك .. نزل عاطف ولم يكن احمد موجود .. فقط عمه دخل وسلم عليه في الملحق الارضي .. وخرج الى السياره .. لحقت به العمة والعروس وكانت العروس في أجمل ما يكون لبسا وأدبا وأخلاقا وكذلك فرحا .. ركبت العمه بالخف وكان عاطف معترضا إساسا ولكن عندما ركبت العروس بجانبه توقف وقد يكون تفاجأ المهم شغل وتحرك وبعد خروجه من الحي أخرجت سميه من كيس نايلون كان معها عقد من الفل كبير وحديث التجهيز .. علقته في مرآت السياره ونزل الكثير منه على الطبلون وقالت فالك أطيب وأجمل من هذا يا دكتور عاطف .. فقال في وجودك والوالده ان شاء الله وأهلا بكم .. منورين عليه وقتي وسيارتي بكل تأكييد .. وتنوروا بيتي ان شاء الله شكرته ام سميه .. ومدت سميه يدها وقد كانت خجلانه جدا فأول مره تطلع مع عاطف في سيارته ووضعتها فوق يده وقبضتها على كفه من الاعلى ونظرت إليه ونظر إليها والله المستعان مما كان في تلك النظرتين المتبادله من سعاده .. المهم وصل الى الفيلا الخاصة به وتم فتح الباب بالكهرباء ودخل بالسياره وقال حياكم الله يشرفني تكونوا اول من يدخل بيتي أم وزوجه وأهلا بكم فقالت الام الله يسعدكم ان شاء الله .. ما شاء الله تبارك الله بيتك جدا جميل .. فنظر لعروسه وقال وانتي وش رايك .. فقالت يهوس البيت الله يبارك لك فيه فقال انا بس فقالت الله يبارك لنا فيه بوجودك ان شاء الله .. شكرها وشكر عمته وقال تفضلوا .. طبعا عاطف أثث البيت بالكامل من كل شي وجعل فيه ما لا يصدق فقال تفضلوا تفرجوا وانا أنتظركم هنا .. فقالت العمه اذا ما تدخل معنا ما ندخله أبدا .. فتقدمت سميه وهي تتمايل وتري رفيق العمر فتنتها وجمالها وأقتربت منه وقالت معقول ندخل بيت بدون راعي البيت .. فقال أنتم أهل البيت ولستم غرباء عليه .. فأمسكت بيده وشدتها برفق وحراره وقالت انت راعي البيت وانت المؤسس ادخل امامنا ونحن نتبعك الله يحفظك ولازم تكون مرافق لنا وتدلنا على غرفه وما فيه وإلا أيه رايك فقال أهلا بكم ما عندي مانع .. وقد كان محرج جدا عاطف خاصة والعمه موجوده .. وقد كانت سميه ايضا محرجه ولكن وصيت أمها ما أحبت مخالفتها .. المهم دخل الجميع وكان عاطف لا يتقدم عمته أحتراما لها ولم تتركه سميه تمسك بيده اليمنى أحيانا وباليسرى احيانا ..وكانت في غاية الفرح والسعادة بما شاهدت من روعة وجمال ودقت ما في البيت وطريقة تظنيمه وترتيبه .. أنتهوا من مشاهدة الفيلا وخرجوا وذهبوا سوق الذهب .. ليحضروا ذهب العروس ..وفي طريقهم قالت أم سميه يا دكتور عاطف حنا رحنا للسوق ولنا محل مخصص نأخذ منه حاجتنا من الذهب وجهزنا ما ما نريد وهو محجوز وجاهز .. فقط روح أدفع المبلغ واستلمه وتعال وأن أحببت تروح معك زوجتك ما فيه مانع انا أنتظركم بالسياره .. فقال أن أحبت أهلا بها .. فقالت الام روحي مع زوجك يا بنتي الله يحفظكم ويوفقكم .. نظر عاطف لسميه وقد كان يود مرافقتها فنزلت وذهبت معه وأخذت يده اليسرى ووضعت يدها من داخلها وامسكت بها وهي تبتسم بادلها الابتسامه وقال لها أسعد الاوقات ان تكوني برفقتي وتتعلقي بيدي فقال وأنت في أسعد ما يكون ولك من الامنيات مثل ما قلت وأكثر .. وصلوا الى محل الذهب وقد كانت سميه تعرف مكانه .. فسلم عاطف وقال أنا صاحب الذهب اللي محجوز عندك .. فقال صاحب المحل أهلا بالدكتورعاطف فقال له عاطف اهلا بك .. قدم له صندوق أو حقيبه مقفله .. فقال أن أحببت تتفرج على الذهب تفضل ولكن الحقيبه مقفله ولها رقم خاص ولا يعرفه إلا أصحاب الذهب العروس وأمها الله يحفظكم جميعا ويوفقكم ويكتب لكم الفرح والسعاده .. فقال عاطف لا خلاص ما دام معروف وبأختيار ما فيه داعي كم المطلوب فقال ثلاثون الف ريال .. فنظر عاطف لسميه وحاول الكلام فأشارت له فسكت وكتب شيك بالمبلغ وسلمه لصاحب المحل وشكره وانصرف يحمل الحقيبه وسميه تتأبط ذراعه تكاد تكون قطعه منه لاحظ ذلك عاطف ولكنه سايرها .. حضر عاطف الى السياره ووضع الحقيبه بجوار العمه وسلم عليها ومشوا .. فتحت الحقيبه ونظرت فيما كان بداخلها فوجدته كما هو وبعد وصولهم الى البيت قالت له أدخل ابيك .. دخل عاطف وجلس في المجلس وبعد لحظات عادت العمه وبعدها عادت العروس والارض ما تسعها سعادة وفرح وقدمت عصير مختار بدقه من أجمل أنواع العصيرات الطازجه .. وقدمته لعاطف وقالت تفضل يا دكتور .. فقالت أمها بس .. فقالت تفضل يالغلا نورت علينا البيت والله يحييك .. تبسمت ام سميه وفتحت الحقيبه وقالت تفضل يا دكتور عاطف وشوف الذهب اللي جبنا فقال يا والده ما جبتوا شي وخليتوني مقصر وانا ما ودي اقصر تستاهلوا كل خير .. فقالت يا أبني عندنا كل خير وعندنا ذهب وما نحتاج شي ولكن من شان عروسك ومن أجل ما تزعل أخذنا هذا ويكفينا والله يخلف عليك .. فقال أكييد تحتاجوا أشياء أخرى .. فقالت أم سميه أيه نحتاج ... كونوا معي في الجزء القادم .. __________________
غير متواجد