عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2016, 12:57 AM   #13
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي

{ الجـــــــــــــــــــزء الســـــــــــــادس }

خمسة عشر الف ريال فقط ... لفستان
الفرح والمكياج وبعض الاحتياجات من الملابس
وبعض الامور الخاصة ولمن يقوم بالخدمة واحياء
العرس من طقاقه ومصوره وكوشه وأمور أخرى
فقال عاطف بس المبلغ اللي ذكرتي ما يكفي حتى
لنصف ما قلتي فقالت يا ولدي هذا اللي نبيه فقط
واذا صارت زوجتك في بيتك بكيفك تجيب لها اللي
تجيب ما نتدخل بينكم .. فقال بس يا عمتي الغاليه ..
فقالت له أم سميه اسمع الكلام ما راح نأخذ أكثر مما
قلت لك ولا هلله .. الله معطينا وعندنا خير كثير
ولله الحمد تسلم حنا مكسبنا الرجل اللي يناسبنا الله
يصلح شأنك كله .. فنظرت سميه لعاطف وقالت له
أسمع كلام الوالده اذا تبي ترضيني فقال رضاك
ورضاها جل أهتمامي ولكن الموضوع مخجل
بالنسبة لي فقالت سميه لو تشوف وش عندنا قلت
وش يبون بهالطلبات وكل هذا عندهم الحمد لله كل شي
عندنا بس على قول القايل اشياء عروس وخيرك سابق
فقال على خير .. كل الخير من الله رب العالمين ..
نظرت سميه لعاطف نظره لا يعرفها إلا من أحب
وعشق قلبه حبيب .. فقال بالامر فضحكت سميه
وتبسمت أمها وأخفت أبتسامتها بعض الشي ..
فقالت سميه عصيرك ما لمسته حتى أو ما أعجبك فقال
تجيبيه انتي وما يعجبني الله يسامحك .. تبسم الجميع ..
مدت يدها سميه وناولت عاطف العصير .. وأخذه
منها ومده لعمته فقالت هذا لك .. فقال يا عمه لا
تحرميني خليها تمد لي واحد ثاني وأخذه من يدها
فتبسمت ام سميه وكذلك سميه وقالت الظاهر ما أنت
بهين فقال الهين غيري يا بنت الرجال .. فسارعته
بالاجابه وقالت أسفه والله ما قصدت ولكن كنت أقصد
فسبقها وقال عارف اللي تقصديه ولكن سمي بالرحمن
ولا تنزعجي ابدا .. في حضور العمه ما احد يزعل
وبكل الاحوال انتي وكان هامسا قريبا من أذنها جعلتيني
أمشي مدري وين إتجاهي وضيعت فضحكت وعادت
لها الابتسامه بعد تغير وجهها وخافت انها ضايقته
بقولها ما انت بهين .. المهم قامت العمه وقالت اسمح
لي يا ولدي شويه وجايه .. فقال تفضلي يا عمتي
وبقيت سميه مع عاطف فنظرت له وأقتربت منه حتى
أمسكت بيده اليمنى وسحبتها قريبا من فهمها وحبتها
وأعتذرت إليه وقالت انا اقدرك وأحترم مشاعرك ولا
تأخذ عليه في قولي ما انت بهين وكنت أمزح معك
ولكن صعقتني بقولك وخفت اني ضايقتك فقال سلامتك
يالغلا ما تضايقيني أبدا والحمد لله اللي أكرمني بواحده
مثلك وبأعمام مثل والديك ونسيب مثل الدكتور احمد
فقالت انت تستاهل كل خير .. فأبتسمت مرة أخرى
وقالت ممكن أطلب منك طلب فقال كلي تحت أمرك
أسعديني فقط وأطلبي أي شي يخطر في بالك .. فقالت
أكييد أنت أهلك خارج مدينة الرياض ؟؟ متى تسعدني
بشوفتهم .. فأحمر وجهه ونكس رأسه وأتت دموعه
دون سابق أنذار فصاحت بكل صوتها وقالت حياتي
ليش وانا وش قلت .. فأقبلت أمها تجري وقالت وش
فيك تصيحين فقالت شوفي عاطف وش فيه .. فنظرت
إليه ورأت دموعه وهو منكس رأسه وحاله ما يسر
فقالت ليش يا ولدي وش صار سلامة عمرك من كل
شر ليه كذا .. فنظر الى سميه وحاول الابتسام ولكن
بصعوبة بالغة وقال الدكتور احمد يعرف كل شي عني
أسئليه وهو يجيبك .. اسمحوا لي ودي اروح عندي
شغله اسويها .. فأمسكت فيه سميه وقالت والله ما تروح
لو على رقبتي وانت كذا وبهذا الحال .. أجلس وراحت
تجري وعادت وفي يدها كاس ماء بارد وقالت أشرب
بل رقيك عساني ما أعود ولا عاد أسئلك أبدا .. ...
واقتربت أم سميه وقالت عسى ما شر يا ولدي تراك
اصبحت واحد منا ولا نقبل بإزعاجك أبدا .. فقال لا لا
خير ان شاء الله ما فيه شي بس خلوني أروح .. قالت
تروح وأنت بهذا الحال أبدا ما يصير .. فقالت أمها خليه
يا بنتي يروح يمكن يرتاح ويهدأ حاله وكلميه وأطمئني
عليه بعدما يروح بشويه .. فقالت ترتاح اذا رحت هز
رأسه بنعم فسمحوا له بالخروج فقبل رأس عمته وأمسك
بيد سميه وودعها فقالت حبيبي عاطف ما تكدر نفسك
خلاص ما أسئلك مره ثانيه حتى تقول أنت اللي في
بالك واللي يريحك .. وكانت سميه أول مره تقول له
حبيبي عاطف .. فهدأت نفسه وأرتاح لما سمع وعاد
لما كان عليه ولكن ما أحب أن يظهر عليه ذلك وقال
لها عيوني سميه أنتي تأمري مو تسألي ولكن اتصلي
بأخوك أحمد وأسئليه نفس السؤال وهو يقول لك كل
شي وانا راح اتصل عليك اذا وصلت البيت .. فكانت
شاحبة اللون مضطربه لما حصل لعاطف فما فكت
يده فقال لها قولي اللي قلتيه قبل شويه تريه يسعدني
فقالت حبيبي وروحي وحياتي وكلي عاطف وبكت
بكاء مرا وقالت انا وش قلت حتى يصير فيك اللي
صار فقال الامر بسيط بس أسئلي أخوك وهو يقول
لك وبعدها دقي عليه .. فقالت الحين أدق عليه أنت
بخير عيني فقال أيييييه أيه بخير يا الغاليه واللي سمعته
نساني ما كنت احسه .. قالت أحلف فقال والله العظيم أنا
تمام ولا فيه شي ولكن المشاعر تغلب أحيانا .. المهم
الى لقاء قريب وكان عاطف جدا خجول وكان يتصرف
في كل الاحوال بحذر شديد احتراما للدكتور أحمد
وتقديرا لوالديه وايضا لم يقابل سميه كثيرا ولم تأخذ
عليه حتى يكون معها عفوي وطبيعي .. المهم خرج
وكاد يعود لولا الحياء لما حصل بعد تأثره واقوال
سميه وأمها .. دقت سميه على أخوها وهي تجهش
بالبكاء وقالت لها سلامات وش فيك عسى ما حصل
شي فقالت ما فيه شي ولكن الدكتور عاطف سألته
سؤال وكنت أحسب أن سؤالي يسعده طق وزعل
ونزلت دموعه مدرارا وش الحكايه يا احمد الله يخليك
طمني وش السالفه فقال لها عسى ما سألتيه عن أهله
فقالت إلا فقال يا بنت الناس الدكتور عاطف مقطوع من
شجره وصار حادث على والده ووالدته وجميع اخوانه
وماتوا كلهم في نفس الحادث وما زال متأثر من ذاك
الوقت ولا أحد يقدر يذكره بهم إلا وتنزل دموعه
ويصير في حالة سيئة جدا .. فقالت سميه الله لا يعيد
ذاك السؤال وذيك الفكره والله ما دريت يا أخي وان شاء
الله ربنا يعوضه عن من مات من أحبابه ويخلف عليه
ويطيب قلبه والله أني متكدره لحاله وما كنت أدري بشي
وانت عارف ما احد قلي .. فقال هذاني قلت لك وتريه
حساس جدا وخجول ويموت ولا يطلب من أحد طلب..
بعثت سميه رساله رقيقه جدا لعاطف وأعتذرت من
خلالها عن عدم علمها بما صار وطلبت منه ان
يسامحها وترجته .. رد عليها وقال يفداك يالغاليه
وما صار شي .. فقالت برساله أخرى تسمح اسمع
صوتك فدق عليها ورحبت به وأعتذرت له وبكت
فتضايق جدا وقال لها ما ودي اللي صار لي يصير
لك وما أنتي في حاجه له .. فقالت زعلت على نفسي
ولكن عذري اني ما ادري .. فقال لها خلاص
الموضوع انتهى وان شاء الله يصبرني على فقدهم
ويعوضني بك ان شاء الله .. فقالت أم سميه اعطيني
عاطف اكلمه واطمئن عليه .. فقالت الوالده تبي تطمئن
عليك وتسمع صوتك فقال هاتها .. كلم عمته وقالت له
أعذرنا يا ولدي ما نعرف عنك إلا القليل ولكن نسأل الله
ان يخلف عليك ويعوضك بالصحة والعافية ويرزقك من
فضله فقال اللهم آمين والله يجزاك خير أنتي الان مثل
أمي وعمي ابو احمد مثل والدي والخير والبركه في
الاستاذه سميه فقالت هذا هي تبكي من رحت كلمها
وهديها عساها ترتاح تراها منزعجه عليك .. فقال
عاطف هاتها وابشري يا عمه والشر ما يجيكم ان شاء
الله .. اخذت الجوال سميه وكلمت عاطف وهي ما زالت
في حالة سيئة لما اصاب عاطف بسببها وبدون قصد ..
فقال لها وش فيك عيوني تري الموضوع عبره وانتهت
ما فيه داعي تسوي في نفسك كذا تريني بخير .. فقالت
أحلف فقال والله اني في أحسن حال .. فقالت عساك دايم
في أحسن حال .. فقال عاطف وبس .. فقالت يا دكتور
عاطف من وقت ما سمعت عنك وانا مشغوله لما ذكر
من أخلاقك وأدبك وعلمك وتفوقك على الآخرين بسمتك
وخلقك الكريم ومن شفتك وأقترنت بك صرت معاليق
قلبي وكل أمنياتي أن تكون من أسعد الناس فقال صحيح
فقالت والله والله والله أنه صحيح .. فقال مصدقك و
عساك دايم سعادتي وفرحي يالغاليه .. فقالت يغليك ربي
ويحفظك ويسلمك من كل شر .. ممكن أطلب منك طلب
فقال حاضر سمي وابشري قالت ودي اشوفك ماني
مرتاحه فقال الحين وتوي جيت منكم .. فقالت أيه الحين
وش المشكله .. فقال لها عيب عليه يالغاليه وش يقول
الوالد عني ولكن بكره راح اجيكم ولا يهمك فقالت أدق
عليك كلما تضايقت ما تنزعج .. فقال وليه تتضايقي الله
لا يجيب مضايقه .. فقالت ماني مصدقه اللي سويته فيك
وكان بسببي فقال قلت لك عبره وأنتهت والله اني في
أحسن حال لا تقلبي سعادتي وفرحي بك الى غم اسمعي
كلامي وصدقيني .. فقالت احلف انك ما انت زعلان
فقال لها فيه أحد يزعل من روحه .. فضحكت وقالت
من صدق فقال أكييد وتريني ما أعرف أماري اللي
بقلبي اقوله بلساني على طول .. فقالت الله يفرح قلبك
ما تصدق أش كثر زعلت لما شفتك بذيك الحاله ..
فقال خلاص انتهت والحمد لله .. فقالت أوعدني ما
أشوفك مره ثانيه بهذاك الشكل والحال .. فقال أوعدك
خير ان شاء الله .. فقالت لا لا أوعدني انا مدري اشلون
اقدر انام الليله أو أقدر اصبر حتى باكر .. فقال لها
عندي فكره .. فقالت سم وش تأمر فيه .. فقال سم الله
عدوك .. ابي اقولها لك فقالت عجل قول .. فقال الحين
تقفلي الاتصال فقالت والله ما اقفله .. فقال نسيت اني انا
اللي متصل اسمعي انا راح اقفل وابيك تسوين شي
وبعدها اتصل عليك مره ثانيه .. فقالت اذا انت تبيني
اقفل حاضر قال نعم ابيك تقفلي .. وبعدها تروحي
وتغسلي وجهك بماء بارد وتأخذي عصير من اللي
جبتيه وكأنك تقدميه ليه وتشربيه نيابة عني وتروقي
وبعدها دقي عليه فقالت حاضر تأمر أمر فقال بس
على شرط تروقي تريني في حاله رائع وجميله
لا تقلبيها الى هم وضيقه نفس فقالت حاضر.. قفل الخط
عاطف وبقي حوالي ربع ساعه ودق عليها فردت عليه
فورا وقال لها هاااه كيفك الان فقالت تمام بس باقي في
نفسي عتب على نفسي اشلون أثرت عليك .. فقال
اذا تحبيني وتقدريني انسى الموضوع فقالت انساااه
وعساه ما ينعاد ان شاء الله .. فقال خلاص انسيه
وسمي بالرحمن وقولي وش نفسك فيه بكره اجيبه
معي فقالت انت تجي بس هذا اللي نفسي فيه اشوفك
بحاله زينه وما ابي شي غيره ابدا .. فقال خلاص
بكره لك عندي مفاجأه فقالت أحلف فقال اذا جيت
تعرفي المفاجأه فقالت قلها الحين لي فقال بكره
اقولها وليش يقال عنها مفاجأه .. بس على شرط
تنامي الحين وتريحي على شان بكره تكوني مرتاحه
فقالت حاضر أمرك مطاع .. وفي اليوم الثاني ..

كونوا معي في الجزء القادم ..

__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158