عرض مشاركة واحدة
قديم 09-13-2016, 12:03 AM   #16
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي

{ الجــــــــــزء التـاســــــــــــــع }

كانت العروس الاستاذه سميه في أبها ما تكون وأجمل
ما تكون العرايس جمالا وبهاء وأنوثه وفرحة وسعيدة
بزفافها على الدكتور عاطف .. وفي أنتظار وصوله
للحظة الحاسمه والاخيره في قاعة الاحتفال .. فأطل
الدكتور عاطف ولا يوجد معاها سوى أمها فتقدم
وسلم على رأس عمته فهنئته مبتسمة فرحة مسروره
شكرها عاطف وأقترب من الحلم السعيد زوجته
ورفيقة دربه المنتظرة وبشدة بالغة وسلم عليها
سلام من يرى دنيا جديده لا مكان فيها ولا سكن
إلا لشخص واحد .. سلم على أمنيته الغالية وهو
يتأملها وكأنه لأول مره يراها .. نظر إليها فرآها
مهره فتيه جموح .. وزهره في أول أكتمالها ..
ومد يديه الاثنتين إليها فمدت يديها له الاثنتين
فأمسك بديها وضمهما الى صدره وقبل جبينها
فأخذت يديه وضمتهما الى صدرها وقبلت جبينه ورحبت
به وقالت أهلا بعمري الجديد ودنيتي الجميلة فرد
عليها قائلا أهلا بك إيتها السحابه الممطرة في سمائي
أهلا بك أخت درب وشريكة حياه تقاسمني أفراحي
وسعادتي أهلا بك وردة تفوح دائما في مخيلتي اشتم
عطرها ولا أنساه .. فأدمعت عيني أم سميه وحاولت
تخفي دموعها ولكن الدكتور عاطف أمسك بيدها وجعلها
في يساره وزوجته في يمينه وتم ألتقاط الكثير من
الصوره ثم أستأذن من أم سميه بعد أن قبل رأسها وقال
أسمحي لنا إيتها الام الحنون .. فقالت في حفظ الله إيها
الاحباب وأمنه .. أمسكت الاستاذة العروس الجميلة بيد
الدكتور عاطف اليسرى فسار بها متجها الى سيارته في
مدخل القصر والباب مغلق وأركبها بجانبه وطلب فتح
الباب فتم له ذلك وحرك متجها الى الفيلا الخاصة به
وقد جهزها بكل ما تحتاجه من غرفة النوم والصالات
وبقية البيت وكان إهتمامه شديد ليكون البيت كما تتمناه
عروسه الغالية الاستاذة سميه .. وصل وبعد أن أقفل
الباب الخارجي أتي الى عروسه وفتح لها الباب ومده
يده لها فأمسكت بها ونزلت ثم أمسكت بيسراه ومشوا
الى داخل الفيلا وبعد ان تم إقفال الباب رحب بها في
بيتها الجديد وقال أهلا بصاحبة التاج في القصر ..
فقالت وبك ملكا على رأسي يا دكتور عاطف أنت من
أبدع في التشييد وأكرم في الوفادة والأستقبال لمن يريد ان
لا يكون ضيفا بل مقيما دائما الى أن يشاء الله ..
أسعده ما سمع وحمد الله على أن رزقه بهذه اللطيفة
الحبيبة الجميلة الوقورة ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
...........................
...........................

وفي صباح اليوم الثاني أفاقت العروس حوالي التاسعة
صباحا وذهبت تتفقد بقية أجزاء البيت فوجدت كل شي
موجود في كل أجزاءه فكل شي حسب المكان جهز بما يحتاجه مثل المطبخ ودورات المياه .. تكرمون ..
والصالات المهم جهز كل مكان بما يحتاجه .. فجهزت
قهوة الصباح وبعض الاشياء التي تقدم مع القهوة وأتت
بها الى حبيبها في غرفة النوم .. فنظر لها وهي مقبلة
فرأها اجمل مما كانت عليه في ليلها الماضي في
ملابسها وتسريحتها وأبتسامتها .. فقال من أنتي ؟؟
فقالت انا من تتمنى أن تراك في كل صباح وكل مساء
سعيدا فرحا مسرورا تعلو محياك هذه الابتسامة الجميلة
فقال أهلا بك وصباحك جنائن الجوري والفل والياسمين
فقبلته شاكره .. ذهب وغاب عنها لدقائق وأتى بعد أن
بدل ملابسه وجلس أمامها حيث يوجد في غرفة النوم
مكان معد بأثنين كنبات وطاوله مقابله ومدت له فنجان
قهوته وقدمت له مع القهوة من أجمل ما وجدت وقد كان
الكثير من الاشياء الجميلة موجودة ومعده لمثل هذه
الاوقات بعد تناول القهوة بنصف ساعة قامت فقال لها
الى أين فقالت أعد الافطار حبيبي فقال لها أنتي عروس
كيف تقومي فقالت عروس لمن فقال لمن ترين فقالت
أرى أجمل وأكمل وأطيب إنسان في حياتي .. فقال لها
تسلم حياك يا حياتي اشكرك .. فقالت إذن ألا أعد له
إفطاره فقال في حفظ الله .. ذهبت وتبعها الى المطبخ
فألتفت له وقال ما تستريح حتى أعود لك .. فقال أينما
تذهبي لن أتركك وحدك فقالت طيب تفضل أجلس على
هذا الكرسي .. فقد جهز طاولة طعام في المطبخ
وكراسي للجلوس وتناول الطعام .. فجلس وأعدت
الافطار ووضعته على الطاوله وجلست أمامه لتناول
الافطار .. طبعا الدكتور عاطف جهز في البيت كل
ما يحتاجونه ولمدة أسبوع على الاقل من كل شي
فواكه ومكسرات وبعض الخضار الطازجه والالبان
والمشروبات الغازيه والمياه وكل ما يمكن يحتاجونه
وبعد الافطار قامت تشيل الصحون وما يمكن غسله
ووضعه في مكانه فقام يبي يعاونها فقالت له الى هنا
قف ؟؟ .. فقال لماذا فقالت هذا شغلي وما أحب انك
تلمسه فتبسم وقبلها على جبينها وخرج الى غرفة النوم
عادت إليه بعد أن اكملت شغلها وهي مبتسمة لاشي
يشبهها إلا هي .. عند حوال الواحده رن جهازه وكان
المتصل الدكتور أحمد مهنيئا بصباح جميل .. فرحب به
الدكتور عاطف وقال كنت متوقع انك اول من أسمع
صوته إيها الحبيب فقال احمد مازحا الحبيب بجوارك
وما أنا إلا إنسان أراد ان يبلغك السلام والتهنيئة ..
فضحك عاطف وقال لن يكون في مكانك داخل القلب
غيرك واشكرك على التهنيئة والسلام بارك الله فيك ..
فقال احمد الوالده تحب تسلم عليكم وتهنيئكم في داركم
ان كان هناك إمكانيه فقال عاطف أهلا بها وبكم جميعا
في أي وقت .. فقال احمد اشكرك اخي العزيز متى
تحب نتشرف بزيارتكم فقال عاطف مساء اخي العزيز
وكل الاسرة تحضر ولكم وجبة عشاء دسمه أن شاء الله
ويسعدني جدا أستقبالكم .. فقال الوالده تريد تسمع
اصواتكم أن أمكن فقال على الرحب والسعة وتراني
كنت ابي اتصل ولكن سبقتني الى خير بارك الله فيك
فسمع صوت عمته وقد أخذت الهاتف وسلمت على
عاطف وباركت له وقالت الحبيبه سميه فينها فقال
هي معك امي الحبيبه .. فسلمت على سميه وباركت
لها وقد تغير صوتها فقالت سميه ليه يا أمي سلامتك
ما أبيك تبكين أبدا انا بالجوار فقالت أشتقت لك يا بنتي
وهذه عادة الام في اول يوم تفقد أحدى بناتها .. فقالت
لم تفقديني يا أمي الله يحفظك أنا بخير وفي احسن حال
وان شاء الله دوم عندك .. فقالت الام ان شاء الله يا بنتي
الله يحفظك ويحفظ زوجك ويكتب لكم السعادة ان شاء
الله .. خلاص في الليل نكون عندكم نبارك لكم في بيتكم
فقالت أهلا بك أعز من يجي .. ودعتها وقالت سلمي
على الدكتور عاطف والله يبارك لكما صباحكم ..
بعد إنها المكالمه .. وكان الوقت قريبا من صلاة العصر
فقال عاطف انا راح أخرج لبعض الوقت .. فقالت
وتخليني وحدي .. فضحك وقال خلاص هذا بيتك
وانا لازم أروح فضحكت وقال أمزح عليك حياتي
فقال لها أنا أبي أخرج الان للصلاة وبعدها اقضي
كم شغله للعشاء ترين كل أهلك يتعشوا عندنا فقالت
عارفه سمعتك وانا راح أجهز كل ما يلزم لإستقبالهم
فنظر لها وقال تسلمي كنت متوقع انك تجهزي في كل
شي قبل ان يسير .. خرج الدكتور عاطف وصلى وبعد
الصلاة ذهب لبعض المطابخ التي تجهز الذبائح وطلب
ذبيحة كامله وكل ما يلزم وذهب لأحد المخابز وطلب
كيك اشكال ومر على مكان الفواكه واحضر ما يحتاجه
للوليمة وكذلك بعض المشروبات والمياه .. طبعا فيه
لديه اشياء كثيره ولكن الوليمة كبيره وطلب لها اشياء
تكفيها .. عاد قبل المغرب بشوي وانزل كلما أحضر
وقال هاااه نقص شي فقالت سميه كل شي متوفر
أحسنت وتسلم بارك الله فيك وكثر خيرك وأخلف
عليك .. تبسم وذهب للمجلس وترك لها حرية الترتيب
والتجهيز .. بعد صلاة المغرب بشوي تم الاتصال
به ان الجميع حول البيت وطبعا الدكتور احمد يعرف
المكان حيث أتى إليه أكثر من مره .. فتح الباب وتركه
مفتوحا استعداد لإستقبال الضيوف .. فحضر الجميع
وبعد الدخول كان الدكتور عاطف وزوجته في أستقبالهم
حيث لم يحضر غريب والكل محارم خرج عاطف
وسميه للأستقبال في فناء الفيلا وسلم الجميع على
الدكتور عاطف وهنأؤه وكذلك سميه ودخل الرجال
الى المجلس والنساء الى صالة النساء .. أعجب الجميع
بالفيلا وما كان بها من آثاث وتجهيزات جميلة وراقية
تسر كل من يراها .. قدم العشاء في وقته وبعد العشاء
أستأذن الجميع وخرجوا ولم يبقى إلا عاطف وحبيبته
فقام يبي يعاونها في تنظيف البيت وأعادة كل شي لمكانه
فرفضت بشكل مطلق ان يفعل ذلك .. فذهب الى الصالة
وجلس فيها يقرأ بعض الكتب الى أن أطلت عليه سميه
تحمل كأسين من العصير وهي كالوردة الجميلة النظرة
وجلست بجوار حبيبها فرحب بها وبدأوا يتناولون
العصير مسرورين الى أبعد ما أمكن ..
...........
في اليوم الثاني بدأ الدكتور عاطف بالاستعداد للسفر
الى المنطقة الجنوبية كما وعد حبيبته سميه وتم تجهيز
الشنط الخاصة والسياره وبعد ان ودعوا أهلهم توكلوا
الله على متجهين للجنوب.تم الاتصال بعم عاطف ليكون
في استقبالهم في بيته الخاص به والمفاتيح لديه وعند
وصوله لبيته راه من بعيد فأهلت عيناه بدموع
غزيره فقالت له زوجته توقف في مكان مناسب فوقف
وأخذت منديلا ومسحت دموعه وقالت توقف حبيبي عن
البكاء فما يفيد خاصة وأنه مضى وقت طويل على تلك
الحادثة نسأل الله لمن مات المغفرة والرحمة ويخلف
عليك بخير .. فأستعاذ بالله من الشيطان وكفكف دموعه
ومسحها ونظر الى زوجته الحبيبه وشكرها وقال أسأل
الله ان يحفظك ويكتب لنا جميعا حسنى الدارين والصحة
والعافية والسعادة الدائمة والسرور المستمر فقالت آمين
ان شاء الله تسلم يالغالي .. وبعد أن هدأ مشى الى ان
وصل فكان عمه وأبناء عمه في الاستقبال وكانت زوجة
عمه وبناتها في أستقبال الزوجة والعروس الغاليه وكان
الاستقبال رهيبا حيث اطلق عم عاطف عدة طلقات من
بندقية لديه وزغردن النساء ورحب الجميع بأهل البيت
الذين حضروا .. وقد جهز عم عاطف عشاء كبيرا لمن
أتى .. وبعد العشاء غادر الجميع وترك البيت لأهله..
قضى عاطف وزوجته أسعد الايام في المنطقة الجنوبية
في بيته وأرجاء المنطقة الجنوبية ومنتزهاتها وفي
جهات كثيره منها ليعرف حبيبته على الاماكن كلها
حيث أمضى أكثر من عشرين يوما.ثم عاد الى الرياض
سعيدا مسرورا .. واول ما وصل لم يذهب الى بيته
بل دخل على أهل زوجته بدون ما يقول لهم أنه عاد
وفاجأهم بعودته .. فرح الجميع به وتناول عندهم وجبة
عشاء بمناسبة عودته .. ثم توجه الى بيته وقد أحضر
معه الكثير من الهدايا خاصة العسل البلدي الجنوبي
والسمن النظيف وبعض الفواكه اللذيذه ..
..........
مرت الايام سريعة وقرب بداية الدراسة فكان الاستعداد
من قبل عاطف واحمد لرسالة الدكتوراه والتحضير لها
وعادت سميه أيضا لمدرستها حيث إنها مدرسة وكل
شي بدأ بشكل رسمي والجميع كلا فيما يخصه مهتما
به .. مرت عدة شهور وعند عودة عاطف وسميه
ظهرا بعد العودة الى البيت لم تكن سميه بحالة جيده
ودخلت وجرت الى دورة المياه وبعد عودتها نظر لها
الدكتور عاطف وقال .....
كونوا معي في الجزء القادم ..

__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158