عرض مشاركة واحدة
قديم 09-15-2016, 09:42 PM   #17
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي

{ الجـــــــــــــزء العاشــــــــــــــــــــر }

وش فيك سلامات فقالت ما في شي
احس بدوخه ورعجت وتراني لي اكثر من ثلاثة ايام
ارجع ولا اشتهي الاكل كثيرا فتبسم عاطف وقال لها
أحتمال انك ؟؟ فقالت الله أعلم ولكن الاحتمال كبير على
ما أظن .. فقال خلاص نرتاح الحين ونروح للمستشفى
بعد المغرب وان شاء الله خير .. كان تخمين عاطف
صحيحا .. حيث ذهبا الى المستشفى وتم إجراء
الفحوصات والتحاليل اللازمة وظهرت النتيجة إيجابية
وهو الحمل .. ففرح الدكتور عاطف والاستاذه سميه
بهذا الخبر السعيد .. رن هاتف الدكتور عاطف فاذا
المتصل الدكتور احمد .. فقال الف الف مبروك دكتور
ولد ان شاء الله .. فضحك الدكتور عاطف وقال بس
أفهم من وين جاك الخبر .. فقال كنت انا والوالده في
المستشفى اللي رحت له وشفناكم وطلبت من الوالده
إنها ما تقول لكم شي وقلت لها أحتمال كبير ان سميه
حامل وراح نفاجئهم بأن نبارك لهم .. فقالت طيب كيف
نعرف فقلت لها ما عليك أنا أقدر أخذ النتيجة من
المختبر قبل ما تأخذوها وبالفعل حصل .. وتراني في
الطريق انا والوالده منغثه على سميه ودها تشوفها
وبالمره نبارك لكم .. فقال عاطف انت ما تخلي العلوم
ذي .. فقال عزيز وغالي دكتور عاطف واللي يسعدك
يسعدني وترى سميه أختي وإلا نسيت .. فقال على
الرحب والسعة حياكم الله .. وصل احمد وأمه الى منزل
أبنتهم ودخلوا وسلموا وباركوا ولم تعلم سميه إنهم في
الطريق .. وتفاجأت وقالت مين قال لكم فقال لها عاطف
بالطريقة فتبسمت وهي تنظر لأخيها .. وشكرته على
مشاعره الجميلة .. عاد الدكتور احمد ووالدته لمنزلهم
بعد السلام على الدكتور عاطف وزوجته وتهنيئتهم
وبقي الدكتور عاطف وزوجته في أسعد الاوقات لما
تم علمهم به وهو حمل سميه وكان الخبر سعيد بالنسبة
لسميه وأهلها ولكن بالنسبة للدكتور عاطف كانت
السعادة في نفسه وقد عاد بتفكيره الى سنين مضت وهو
فقده أسرته كاملة في وقت واحد ومكان واحد وفأمطرت
عيونه بالدموع وكانت سميه غافله بعض الشي عنه
كونها متعبه وتعيش جو الفرحة بحملها المفرح جدا
ولكن سرعان ما أنتبه فأقبلت كالغيمة الممطرة بغزاره
على أرض ممحلة وضمت إليها حبيبها وشقيق الروح
وقالت الف سلامه على قلبك وبعمري عنك يالغالي ليه
يا بعد كل الناس تتابع عبراتك وهذا وقت فرح وليس
حزن ومسحت دموعه وقبلته وفركت بيديها يديه وقد
كانت تجهش بالبكاء ولكن ليس لها بل له وبسبب بكاءه
فنظر إليها بأبتسامه تملآ الدنيا جمالا وروعة وكأنه لم
يستعبر قبل لحظات وقال حبيبتي وعمري وحياتي كلها
تسلمي يالغاليه بارك الله فيك لا خلا ولا عدم .. الحكاية
أني أستعبرت عندما عاد بي الفكر لما مضى وأنا الان
سيكون لي اولاد افرح بهم وأسعد فقالت يجب ان تنسى
ما مضى وتحتسبه عند ربك وتسأله أن يعوض عليك
ويخلف لك خلفا طيبا مباركا فيه .. فقال هذا ما حدث
فقد سألت ربي ذلك ألا ترين ما نحن فيه فقالت أراه
ولكن لا أحب ان أراك في مثل هذا الحزن .. فقال ان
شاء الله .. الله يكتب ما فيه الخير .. فأبتسمت له وقالت
تعال نجلس في فناء البيت وحول الازهار الجميله على
فنجان قهوة أو كأسة عصير .. فقال أن ذهبنا هناك
أغار من تلك الازهار فقالت وكيف فقال كونها تشبه
أوجانك وبهاء وجهك المنير في هذه الساعات المباركة
فقالت يا جعل كل دنياك زهور وأفراح وهل هذا البيت
ومن فيه إلا من أجلك ويعود ملكيته إليك .. فقال الحمد
لله الذي بارك لنا فيما لدينا ونسأله ان يديم ذلك ويتمم لنا
بخير .. فقالت آمين ..

********
تتالت الشهور والكل فيما يطمح إليه يسير سميه في
مدرستها وعطاف واحمد في أعمالهم ويتابعون
رسالتيهما للدكتوراه والكل في خير وسلام ..
وكانت سميه أحيانا تتوعك وتتعب لكون حملها الاول
وكانت تذهب الى المستشفى ويصرف لها بعض الادوية
المساعده لوضعها ومضت مدة الحمل كاملة تقريبا
وأصبحت الولادة قريبة ولم تكن تستطيع الذهاب الى
المدرسة بسبب ثقلها وإقتراب ولادتها وبقيت في البيت
ايام وفي أحد الليالي راها زوجها على غيرعادتها وتتوحش
ولا تجلس في مكان واحد وحركتها غير عاديه فقال لها
هاااه حبيبتي اشوفك غير مرتاحه عسى ما شر فقالت الله
يسلمك حبيبي أحس بأمور غير المعتاد ولكن ليست
كثيره .. فقال لها خليني أوديك المستشفى احسن وانتي
تقدري على المشي أفضل مما لو تعبتي .. فقالت خلني
الحين اذا حسيت بأمر صعب قلت لك .. فقال تعالي
نمشي في الحديقة ونشم الهواء لعله يساعدك وترتاحي
شويه .. فقالت طيب .. مشوا للحديقة في فناء البيت
ولكن وضع سميه كان غير طبيعي فكانت تمشي وتقف
أحيانا وعندما ينظر لها عاطف تبتسم له وتمشي معه
فقال لها يالله البسي وهيا للمستشفى ما أخليك حتى تتعبي
زياده أبدا فقالت يا عمري فلم يمهلها تكمل كلامها وقال
الامر ما يحتاج انا هنا وحدي وانت في حالة ولاده
بدون شك وما عنديك أحد اسمعي كلامي حبيبتي. فقالت له
على أمرك يالله نمشي لبست عباتها واستعدت واركبها
في السيارة حيث كانت داخل الفيلا وتحرك الى
المستشفى المختص وأدخلها قسم الطوارئ الخاصة
بالولاده وبعد دخولها بدقائق أتاه الخبر انها ربما تلد في
أي لحظه وعليها البقاء في قسم الطوارئ .. فقال اللهم
لك الحمد في الاول والاخر اللهم هون عليها وأرزقنا
من فضلك بالذرية الصالحة الموفقة .. وانتظر حوالي
ساعه ونصف ثم سأل فقيل له لم يحدث شي بعد ولكن
الاحتمال كبير انها ستلد قريبا ولا يوجد لديها أي
مضاعفات أو أمر غير طبيعي .. فأتصل على أمها
وقال لها أن سميه في المستشفى في حالة ولاده وإنها
بخير ولا عليها خوف .. فقالت اجيكم فقال ما يحتاج
فهي في داخل قسم الطوارئ الخاصة بالولادة وانا
قريب منها وراح اقول لكم أي شي جديد وان شاء الله
ما فيه إلا العافيه .. عاد عاطف وسأل فقيل له الحمد لله
فقد ولدت زوجتك ولدا مثل البدر وهي بخير وسلامه
ومولودها بخير وفي احسن حال .. فقال الحمد لله
والشكرلله على ما قدر وما أعطى .. فأتصل على أم
سميه وقال لها الخبر المفرح والسعيد وكان يحاول ان
يتصل بسميه على جوالها ولكن لم ترد عليه لعدة
محاولات وعدت مرات ولكن في محاولات أخيره
ردت عليه فشهق وحمد الله أنه سمع صوتها وقال لها
الحمد لله على السلامه حبيبتي وقدامك العافية ان شاء
الله .. فقالت له بصوت خافت وضعيف الله يسلمك
ويحفظك تعبتك معي الليله فقال هو أنا أرتاح وانا ما
اشوفك فقالت ابشرك انا بخير والحمد لله ما فيه إلا
العافية فقال أن شاء الله بكره وانتي طيبه اجيك واجيب
معي الوالده وابشري بالهديه يا هدية عمري فقالت انت
هديتي بس أشوفك يكفيني حبيبي شوفتك فقال أخليك
الحين انتي تعبانه وان شاء الله قدامك العافيه فقالت الله
يعافيك .. انهى المكالمة وعلى طول اتصل على عمته
وقال ابشرك يالغاليه .. فقالت بشرك الله بالخير والعافيه
ولدي الغالي خير ان شاء الله .. فقال سميه ولدت
وجابت ولد مثل القمر والجميع بصحة وعافية فقالت
الحمد لله والف الف مبروك يا ولدي الغالي وان شاء الله
يتربى في عزك وعز أمه مباركا أن شاء الله .. فقال لها
شكرا عمتي فقالت هاااه؟؟ وهي مازحه فقال عمتي وأمي
وأحسن أم بعد وبدون هاااه فاهمك الله يحفظك ويخليك
لنا فقالت تسلم يا ولدي الغالي .. فقال لها بكره ان شاء
الله أمر عليك ونروح لها في المستشفى ولا تحسبي أي
حساب كل شي جاهز اجيبه معي فقالت على خير ..
أنهى المكالمه واتصل على أخيه وحبيبه أحمد يبشره
فقال احمد الحمد لله على السلامه والف الف مبروك
المولود والله يحفظه لكم ويحفظكم له .. فقال جزاك الله
خير .. المهم ذهب الدكتور عاطف الى بيته لا تسعه
الارض من السعادة والفرح ولكن ضاق عليه البيت
وهو وسيع لعدم وجود سميه .. فأتصل بها وعندما ردت
ضحكت فقال خير تضحكي الله يضحك سنك دائما
سعيده وبخير وفي خير فقالت ضقت لوحدك في البيت
فقال أي والله اني لا استطيع الجلوس ولو أن فرحتي
لا تسعها الدنيا فيما أرى ولكن عدم وجودك سبب لي
ضيق كبير .. فقالت ومن سمعك حتى وانا في وضعي
هذا وتعبانه أجد نفسي ما ودي اجلس هنا في المستشفى
ولو بأيدي ما جلست .. فقال ان شاء الله تطلعي بالسلامه
وقدامك العافيه .. فقالت توعدي بشي فقال تأمري أمر
بدون وعد فقالت رح وضي وصل لك ركعتين وأرفع
يدك لربك وأدعوه بأن يحفظنا جميعا وأدع بما يسر لك
ثم تنام على شان تقوم بكره واشوفك في أحسن حال ..
فقال حاضر .. فعل احمد ما اشارت به حبيبته سميه
ولكن تعسر عليه النوم الى الثانية بعد منتصف الليل
وفي حوالي التاسعه رن جواله فرد وكانت الحبيبه
سميه وقالت صباح السعادة والبشر يا أبو ؟؟ ولم
تكمل فضحك وقال صباح النور والغلا يا أم ؟؟
ولكن خليها مفاجأه لك ان شاء الله .. فقالت أنت
من يفرحني دايم وماني مستعجله اش بك طولت
النوم فقال ما نمت إلا متأخر البارح وانتي عارفه
السبب فقالت الليله فقط وان شاء الله بعدها اكون
حولك وحواليك يالغالي وما أتركك أبدا .. فقال وانتي
طيبه ان شاء الله .. أقوم الحين وأروح للوالده حتى يجي وقت
الزياره نكون عندك .. فقالت لا لا .. فقال خير آمري
فقالت قوم روح المطبخ وسوي لك كأس حليب وشوف
في كل شي سوي لك سندويش وأفطر وبعدها خذ لك
دش وبدل ثيابك وبعدها سوي اللي بخاطرك .. فضحك
لها في الجوال وقال حاضر تأمري أمر وابشري عساني
ما أفقدك لا خلا ولا عدم حياتي..تخافي عليه من الجوع
ما دامك دنيتي ما عليه خوف بأذن الله .. انهية المكالمه
فما زالت سميه في وضع ما يسمح لها بالكلام كثيرا
ولكن لخوفها على زوجها وحبيبها تهتم به كثيرا ..
ذهب عاطف بعد الظهر الى بيت أعمامه ودخل وسلم
على عمه وقبل رأسه وكذلك عمته فباركوا له وهنأؤه
بالمولود وبسلامة زوجته وبقي عندهم الى قبيل وقت
الزياره فذهب هو وعمته الى المستشفى يحمل معه باقة
ورد جميله عليها إهداء رائع وجميل ومعه بعض
العصائروالملابس الخاصة بسميه وبالصغير
ولكن ....

كونوا معي في الجزء القادم ..

__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158