عرض مشاركة واحدة
قديم 09-18-2016, 06:45 PM   #18
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي

{ الجـــــــــــــزء الحادي عشر }

توقفوا قليلا كون وقت الزيارة لم يبدأ بعد فكانت
الدقائق كساعات ولكن الله أعان وتم السماح للزوار
بالدخول .. فأطل عاطف على زوجته وحبيبته وهو
مبتسم ويحمل باقة الورد في يده ويده الاخرى بها أشياء
أخرى ولدى ام سميه أيضا أشياء فسلم على سميه كما
لو أنه كان في غيبة طويله ولم تكن أم سميه قد دخلت
فقد تأخرت بعض الشي ليكون لعاطف امكانية السلام
براحته والتفت وقال أين أنتي يا أمي الغاليه تفضلي
فدخلت وسلمت على بنتها وهي فرحة وسعيده وحمدت
الله على سلامتها .. فقال عاطف ماني بجالس معكم
هنا فألتفتت سميه مبتسمة وقالت ما يخلوك تدخل يمه
عليه حراسه مشددة ولكن الصبر ان شاء الله بكره نطلع
ويكون بين يديك .. فبادلها الابتسامة وعلم أنها خمنت ما
يدور في خلده وقال ليه اليوم ما كتبوا لك خروج ..قالت
لا ولكن بكره أن شاء الله أكييد.. فقال وأنتي طيبه
وبصحة وسلامه ان شاء الله .. عاد عاطف الى منزله
بعد أن أوصل عمته لمنزلها ..وقد أحضر بعض اللوازم
الخاصة بسميه ومولودها مثل سرير للصغير وملابس
مختلفه ومفارش ولواشن وبودرة وبعض الامور
الاخرى وقد أحضر هديه لسميه تليق بمثل هذه
المناسبات وأحضر عدة باقات من الورود ووضع
بعضها في غرفة النوم وبعضها في صالة البيت
وبعضها في مجلس الرجال وبعضها في مجلس النساء
وحتى المطبخ وضع فيه باقة ورد .. وأثناء تلك
الاهتمامات والعمل المتواصل من قبل عاطف واذا
بجواله يرن واذا رفيقة العمر تتصل فقال أهلا بمن
تنور بصوتها وكأنها حاضره فقالت أهلا بك وتسلم
وش تسوي فقال اذا جيتي تشوفي وش أسوي وقد
يريحك ما فعلت .. فقالت الله يريح قلبك ويسلمك أنت
أكلت شي وإلا على لحم بطنك تراني مهملتك شويه في
الايام الاخيره .. فقال ما عليه خلاف أكلت والحمد لله
ولكن ما عندي صبر حتى بكره .. فقالت صلي على
رسول الله ودائما اذا أهتميت صلي ركعتين لله وأدعوا
الله بما يهمك يفرجه الله .. فقال صدقتي .. المهم أنتي
وش مسويه وهل أكلتي شي فقالت ايه أكلت جابوا لي
ومن اللي عندي اللي جبته عساني ما أعدم شوفك حياتي
فقال ولا أنتي ان شاء الله .. أعتذرت له وقالت عندي
الممرضه تشوفني عن أذنك شوي .. فقال بالسلامه
.. راح للمطبخ بعد أن أتم كل الترتيبات اللازمه التي
أحب ان تكون وتراها سميه بعد عودتها .. وعمل له
سندويش وتناوله مع كأست عصير ثم أكمل بعض
الاشياء .. كانت الساعه حوالي العاشرة والنصف
فأخذ كرسي وذهب به الى فناء البيت وأمامه بعض
الازهار الجميلة في الحديقة ومعه كأسة شاي .. وبقي
ينظر لما هو أمامه وتتداوله الافكار فحمد الله في سره
على ما أتاه الله من النعمة فقد وصل علميا الى درجة
كبيرة من العلم وفي عمله الى مرتبه لا بأس بها وزوجة
صالحة ولها أهل اصيلين وطيبين ذلك ما كان يدور في
خلده وحمد الله عليه .. لم يطول به الوقت حيث تم
الاتصال به من قبل زوجته .. فسألها عن التي كانت
عندها فقالت الممرضة تأخذ الضغط وتقيس الحراره
فقال لها سألتيها عن الشيخ فقالت الشيخ في أحسن حال
بعدما رحتوا جابوه لي وأرضعته وأعادوه لمكانه ..
طبعا شافه عاطف وأم سميه ولكن من بعيد وهو في
الحافظه ولم يسمح لأحد بالدخول في غرفة الاطفال
حديثي الولاده .. المهم قال عاطف أمورك كلها تمام
حبيبتي فقالت الحمد لله كل شي تمام وبكره ان شاء الله
خروج .. لكن وش سويت انت تقول لما أجي اشوف فيه
شي ما أعرفه فقال لا حياتي ما فيه شي ما تعرفيه ولكن
جبت لك بعض الاشياء الحلوه والجميلة وجبت للشيخ
ايضا اشياء وكلها بسيطه راح تروق لك ان شاء الله ..
فقالت الله يسلمك ويحفظك تعيش في صحة وسلامه
وتجيب لنا الخير والبركه .. فقال لها وانتي موجوده ان
شاء الله .. الحين ابيك ترتاحي انتي تعبانه وبكره ان
شاء الله خير .. فقالت تصبح على خير حبيبي والله
يحفظك .. فقال لها وانتي كذلك روحي .. انهى المكالمه
فإذا جواله يرن فأجاب وكان المتصل احمد وقال لــــــه
الله الله نسيتنا يا دكتور عاطف وما عاد تذكرنا .. فقال
له عاطف ما أنساك وفيه نفس وعرق يمشي فيه الدم
الله يسلمك ولكن تعرف طبت عليه أمور جديده ما
أعرفها من قبل .. فقال الله يحفظك ويحفظ لك ما جاك
ان شاء الله ويتربى في رعاية الله ثم رعايتك وعساه
ولدا صالح .. فقال عاطف تسلم اخي العزيز .. فقال
وش علوم سميه فقال ما كلمتها فقال إلا كلمتها ولكن
أسألك للأطمئنان فقط .. فقال له هي بخير والحمد لله
فقال احمد الحمد الله وتخرج بالسلامه وأنهى المكالمه
فرن جواله من جديد وكانت سميه .. فقالت باقي ما نمت
فقال في طريقي الى النوم فقالت وين جالس الحين ..
فقال في مكان تعرفينه فيه شبيه لك.. فقالت أمام الحديقة
.. فقال نعم والان راح اقوم أنام على شان بكره وانتي
طبيه اكون جاهز على شان اجي اطلعك .. فقالت
مشتاق لي فقال لا تزودي عليه الوحشة ماني ناقص
فقالت خلاص حبيبي ان شاء الله بقي ساعات فقط
وبكره تجيني وأخرج معك ولو ما خرجوني .. فضحك
عاطف وقال وانت طيبه ان شاء الله ..

********

أنهى المكالمه عاطف وذهب الى النوم ولكن كما ليلة
أمس لم يأتيه النوم وقد أرق الى وقت متأخر ولكنه نام
وفي نفس الموعد حوالي التاسعة أو بعدها بقليل رن
جواله فأجاب وكانت سميه قائله صباح الخير يا سعيد
فقال لها صباح النور حبيبتي ان شاء الله دائما سعيده
قالت ابشرك كتبوا لي خروج انا والشيخ والجميع بخير
فقال الحمد لله الحين أنا اقوم واروح للوالده تجي معي
على شان بعد الظهر اكون عندك ان شاء الله .. فقالت
هاااه .. فضحك وقال طبعا بعدما أفطر وأخذ دش وابدل
ثيابي .. فقالت أيه حبيبي الله يحفظك ويسلمك وفقال
وإياك حبيبي .. كان بعد صلاة الظهر عند أم سميه
فرحبت به وقالت الغداء جاهز الحين يجي عمك ونتغدى
جميع فقال ما ودك نروح .. قالت ما راح نتأخر دقائق
ونمشي فقال لا بأس .. في تمام الواحده والنصف تقريبا
كان قريبا من المستشفى وأخذ الاوراق الخاصة بخروج
سميه وذهب اليها ومعه الاوراق وهويته وكل شي
جاهز .. تم خروج سميه والطفل الشيخ كما يسميه
الدكتور عاطف ووصل الجميع للبيت فرأت سميه
ما تم ترتيبه من كرسي الطفل وباقات الورود وكل
شي عمله عاطف في غيابها وطبعا كان يهتم بنظافة
البيت والفناء والحديقة ويسقيها الى غير ذلك فتبسمت
سميه وفرحت كثيرا بما رأت وشكرت عاطف هي
وأمها لكل ما فعل .. ودخل عاطف وزوجته وطفله
الصغير وعمته الى غرفة النوم والتي كانت في احسن
ما يمكن من التجهيزات مثل سرير الطفل الصغير
فقال اول ما دخلوا ضعي كل شي يا سميه وأرتاحي
وانا اسوي لك كل شي .. فقالت تعرف تسوي لي كل
شي فقال وليه ما أعرف أولا حمامك جاهز روحي
شوفيه وبعد ما تخلصي تلقين عندك أشياء تفرحك
وتعجبك .. فقالت شكرا لك وربي يسلمك راحت لترى
ماذا يوجد في الحمام كما قال عاطف فوجدت كل ما
تحتاجه النفساء .. تماسكت وأخذت دش وبدلت
ملابسها وعادت الى غرفتها فوجدته يقدم لها قطع لحم
مسلوق ومرقتها مبهره بشوية فلفل أسود ومعها بعض
الفواكه الطازجة .. فقالت لا تعرف تسوي اشياء واشياء
تسلم يديك حبيبي وعساني ما اشوف يوم ما انت موجود
فيه .. فقال الله يسلمك وهذا واجبي بارك الله فيك ..
طبعا العمه حاولت تقوم ببعض الاشياء فقال لها أرتاحي
يا عمتي وانتي اللي راح يسوي كل شي فيما بعد عندي
مراجعة في الجامعة وبعض المشاغل ويمكن ما أفضى
كثير والله يعينك .. فقالت عمته ابشر يا ولدي الله
يحفظك ما قصرت الله يخلف عليك .. فقال على الرحب
والسعة .. أخذت الجده حفيدها لتقوم بترويشه وغيار
ملابسه ووضع علاج لسرته كما هي العادة وعادت به
ولا أروع وأعطته والده فأخذه منها وقبله وناوله أمه بعد
ما أكلت ما قدم لها وتناولت من المرق فأحست بالشبع ودر
اللبن فأرضعت صغيرها واعطته أمها لتضعه في
سريره .. بعد ذلك قدم عاطف هديته لسميه وقد كانت
جميله ورائعة جدا وهي طقم من الذهب الخالص وعدة
انواع من العطور الراقية .. كذلك قدم لعمته هدية مماثلة
فشكرته عمته وقالت ما في داعي تكلف نفسك يا ولدي
فقال لها هذا واجب وهل عندي ساعه اجمل من هذه
الساعه الله يحييك يا عمه في بيتك ويحفظ الجميع ما هنا
كلفه ولله الحمد فنظرت سميه لعاطف بعين الشاكر
والراضي وهي مبتسمة فبادلها بأبتسامة معنوة بالحب
الصادق والرضى الكامل .. وكانت سعادة مطلقة للجميع
في تلك الساعه .خرج عاطف لبعض الوقت لتأخذ سميه
راحتها خاصة وأن أمها معها .. ولكنها قالت لأمها
وين عاطف فقالت أظنه في الصاله فقالت أزهميه
حضر عاطف وقال سمي يا أغلى سميه في الدنيا فقالت
له الله يسلمك .. وش نويت تسمي الشيخ .. فقال لها
تعرفي اسم والدي فقالت نعم اسمه عبدالملك .. فقال
عبدالملك الصغير الان بيننا ولولا غلاة الوالد وحبي
ان يكون اكبر اولادي بأسمه ليكون اسمه دايما يناديني
به الناس ويقولون ابو عبدالملك لكان اسم الصغير احمد
لغلاة اخوك عندي .. فقالت ام سميه الله يحفظك ويخليه
لك وتسلم بارك الله فيك اسم جميل وكونه اسم والدك
فهذا يزيده جمال ورفعه .. فأبتسمت سميه وقالت كنت
متوقعه ويستاهل الجد يكون حفيده بأسمه الله يرحمه
ويحفظ لك عبدالملك يا ابو عبدالملك .. فقال الحمد لله
أن اول من قال لي ابو عبدالملك أم عبدالملك .. فقالت وانت
كذلك اول من قال لي أم عبدالملك .. فضحك الجميع
واسعدهم ما سمعوا وعرفوا .. استقرت في سريرها
سميه ونامت كونها مجهده وتعبانه وامها قريبة منها
وقد كان الوقت التاسعة مساء .. فأخذ كرسيه المعتاد
وذهب الى فناء البيت قريبا من الحديقة ومعه كاسة
شاي وبقي يقرأ في بعض الكتب ويراجع ما يهمه في
رسالته المنتظره الى حوالي الحادية عشر ليلا ..
فاذا بسميه تمشي على مهل وهي مبتسمة قائله بسم الله
عليك يا دكتور عاطف لا تترك وقت يضيع جالس
تراجع .. فقال لها نعم حياتي تأمري شي قالت فقط
أحببت أن أراك واسلم على هذا الوجه الطيب وقبلت
رأسه وهو جالس وقالت استمر اذا ما تبي تنام وانا
رايحه للوالده اجلس معاها شويه ثم ننام وأنت تراك
تعبت اليوم رح تريح .. فقال لها ان شاء الله ..
مر أربعة ايام على خروج سميه من المستشفى
وقال لها عاطف فيه أمر هام حبيبتي لابد منه
فقالت خير حياتي وش هو ...........


كونوا معي في الجزء القادم ..

__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158