عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2016, 10:04 PM   #12
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي

{ الجـــزء الثــالـــث والاخيــــــر }

اولا اصبح عندنا مال كثير جدا ولله الحمد وودي توفوا
خالكم ما له عندنا .. فقالوا خيرا قلتي وهذا ما كان ودنا
نسويه وسبقتينا بارك الله فيك وقبل ما نقول لك .. فقالت
ايضا ودي يصبح لكل واحد منكم بيت مستقل وتتزوجوا
ليصبح لديكم اولاد واشوفهم ان شاء الله وأفرح بهم وبكم
.. فصمت الجميع ولم يبدي احد رأي ولو أن الموضوع
مستحب من الجميع وضروري ولكن كان الاخــــوة
الاصغر يحبون سعد ويقدرونه كونه الاكبر ويحبون ان
يكون هو المتكلم الاول ويكون رأيه اولا .. فقالت لهم
اشوفكم لم تبدوا رأي .. فقال سعد الله يبارك فيك يا أمنا
ويحفظك أشرتي بخير وان شاء الله يتم لك ما أردتي
بأذن الله تعالى .. ولكن عندي رأي بالاول ان اعجبك
وأعجب اخواني ننفذه اولا وبعدها يتم ما تريدين فقالت
وماهو .. فقال اولا هذا البيت يتم بناء بيت أخر مكانه
يكون أفضل واجمل مما هو عليه الان ويكون بيتا
للوالده ومقرا لها دايما ونكون حولها بأذن الله تعالى
فقالوا الاخوه تمام هذا ما نريد .. فقال وبعد ذلك نبني
لكل واحد منا بيت مماثل رائع وجميل وكبير حول بيت
الوالده ولا نبعد عنها أبدا..فقالوا جميعا هذا طيب ويخدم
الكل وفيه خير كثير .. وقال سعد في أول جيه لخالنا
نعطيه كلما له عندنا شاكرين ومقدرين عطاءه وكرمه
وطيبه وتفكيره الجميل تجاهنا .. أيدت الام سعدى قول
ولدها سعد ووافق عليه جميع أخوته واعجبها تفكير سعد
وكان حكيما رائعا طيب القلب حبيب لأمه وأخوانه
وقد يكون فيه من طباع خاله وحكمته وعقله الرائع
شيئا كثيرا وقد أستوعب الدرس وكذلك أخوته ولكن
كان اكثرهم توجيها وكان لرؤآه موافقة من الجميع
المهم بدأ بناء البيوت الاربعة لكلا من الاخوة الاربعة
ليتم الانتقال اليها عند هدم البيت القديم الذي سيكون
للأم سعدى ومكانا لها دايما حسبما قال سعد ووافق عليه
الجميع..تأخر الخال بعد أن أطمئن على شقيقته وأبناءها
عن الحضور بين فترة وأخرى ولكن شقيقته كانـــــــت
تزوره أحيانا وتقول له ماهم عليه وكيف أنهم بخير
وعلى خير وكل شي ماشي بأحسن حال .. ولكنها لم
تقول له ما تقرر القيام به وتريد ذلك مفاجأة لأخيها
بعد أنتهاء سنه من بداية البناء تم الانتهاء من البيوت
الاربعة وتم الانتقال اليها وتم هدم البيت القديم الخاص
بالام وبداية البناء في البيت الجديد وانتهى بناءه في
خلال ستة اشهر تقريبا واصبح كامل وانتقلت إليه الام
وتم تجهيز كل البيوت بما يلزمها من كل شي مطلوب
فأرسلت الام سعدى بعد ذلك سعد ولدها لشقيقها الطيب
عبدالرحمن تريد مفاجأته بما تم .. فحضر واعجبه جدا
ما تم وبارك لهم جميعا بذلك .. وقالت الام سعدى
لشقيقها انها تريد ان تزوج اولادها جميعا في وقت
واحد .. فقال لها الف مبارك ان شاء الله وهذا ما
كنت اود المشورة به ولكن ما دام انكم على هذا
الامر مقبلين الله يوفقكم جميعا .. وأرادت ان يتم
اعطاءه ما له من المال مقابل ما دفع وما تم احضاره
لهم من المواشي وغيرها .. فقال المال معروف ونصفه
هدية لكم يا أختي انتي واولادك والنصف أقبله منكم
والحمد لله على ما أنعم به علينا جميعا ونجاحكم فيما
أنتم فيه شي جميل ورائع وهذا فضل من الله .. فقال
سعد بل فضل منك يا خال بعد الله وتوفيقه .. كذلك
قال بقية الاشقاء .. أخذ الخال نصف ما له وترك الباقي
فقالت شقيقته يا أخي اننا بخير وفي خير ولدينا ولله
الحمد المال الوفير بعد فضل الله ويجب أعطاءك كل ما
لك فقال ما تركت أعتبريه هدية زواج اولادك ولا تقولي
شي وانتهى الامر .. فقالت يا أخي ودي بأمر ولكن ما
ادري توافق عليه ؟؟ فقال تجيني متى ما قدرتي ويسير
خير ان شاء الله وقد فهم ما تريد قوله .. فتبسمت سعدى
لأخيها وعرفت أنه أحس بما تريد .. وقالت ان شاء الله
قريب جيتي لك .. كان شقيق سعدى هذا من اصحاب
الاموال واصحاب الاملاك الكثيرة ولديه اكثر من زوجه
ولديه بنات كثيرات وأولاد وخدم وحشم ومزارع كثيره
والكثير من المواشي أبل وغنم وابقار وميسور الحال جدا ..
وكانت تلمح لأخيها بأن تأخذ من بناته لأولادها فعلم بما
تلمح له وقال لها تجيني ويسير خير وكان حاله موافقة
ولكن دون أستعجال .. حضرت الام سعدى برفقة سعد
ولدها الى أخيها مسلمة وتريد ان تعرف مدى موافقة
شقيقها لما تريده .. وبعد يوم من وصولها وفي اليوم
الثاني قالت يا عبدالرحمن ما خليتني اكمل كلامي
وأظنك عرفت ما أرمي إليه .. فقال عبدالرحمن شقيق
سعدى الله يحييك وأهلا بك وبأولادك هم كأولادي تماما
وبناتي كلهم تحت أمرك تختاري منهن ما تريدين
لأولادك اذا ترين فيهم الكفاية والاستعداد والرغبـــة
في الزواج ولا تشيلي هم والامر بسيط .. تفاجأ سعد
بالموضوع ولكن أعجبه ما سمع .. فقال يا خال يشرفنا
ان نكون أولادك ونحن أولادك فعلا وأمرك علينا مطاع
ومن يكون لدينا من بناتك في عيوننا ولا نعتبرهم إلا
اخواتا لنا وزوجات كريمات في أعز حال ان شاء الله
تعالى .. فقال الخال انعم واكرم بك يا سعد وتسلم بارك
الله فيك وفي أخوانك وهذا العشم ان شاء الله ولا فيكم
قصور .. وأسعدني والله نجاحكم وطلبكم الان الزواج
من بناتي .. فقال سعد هذا من فضل الله وخيرك وكرمك
يا خال ما سوينا شي إلا اننا نمينا ما قدمت لنا وكثره الله
تعالى .. فقال الخال بارك الله لكم فيما عندكم وقواكم الله
لفعل الخير .. تم الاتفاق على ان يتزوجوا أبناء سعدى
أربع من بنات خالهم تم اختيارهن حسب شوفة الام
سعدى وقالت لولدها سعد ان بنات خالهم كلهن كريمات
وطيبات ولا بينهن فرق في الجمال او الادب والاخلاق
فقال شورك يا أمي طيب وجميل ونسأل الله ان يكتب لك
ولخالي أعلى الجنان ويجزاكم عنا خير.. عادت سعدى
وولدها سعد الى قريتهم وبعد فترة شاروت كل أولادها
فوافقوا على رأيها ورأي أخيهم سعد وتم الذهاب الى
خالهم عبدالرحمن وتم الاتفاق على كل شي وعرف
كل واحد من اولاد سعدى من تكون زوجته وكذلك
عرفن كل وحده من البنات من يكون زوجها ووافق
الجميع على ذلك وتم تحديد الموعد وتم دفع ما يجب
دفعه للخال الكريم الذي فكر واشار وأعطى عطاءا
كثيرا وكبيرا وكان لما قام به الاثر الكبير على تلك
الاسرة الفقيرة وتغير الحال ولله الحمد الى حال أفضل
وأكرم وأطيب .. عادت سعدى وأولاها الى قريتهم
وقد تم لكل بيت تجهيزه بما يلزم لأستقبال الزوجات
وقد صار لدى اولاد سعدى ولها من يقوم بالعمل في
المزراع أو يرعى المواشي من الابل والاغنام ويهتم
بها وتفرغوا الاشقاء الاربعة للأشراف فقط والقيام
بمهام بسيطة وذات توجيه فقط والعمل يقوم به أخرين
يأخذون اجور على ذلك واصبح المال كثيرا ولله الحمد
.. تمت الدعوة لأحتفال الزواج في موعده المحدد وزفت
اربع زوجات الى أولاد سعدى والحمد لله وهن بنــــات
الخال الكريم والحكيم وحمد الله الجميع على ذلك ..
وبعد عشرة سنوات من تاريخ الزواج كان لدى الاخوة
الاربعة الكثير من الاولاد والبنات وكانت حياتهم سعيدة
وكريمة وكانت الام سعدى راضية ومرتاحه جدا بما
صار لأولادها من خير وكثروا الاحفاد والحفيدات بأمر
الله واصبح أولادها يشار لهم بالبنان وكثرت أموالهم
واصبحوا من كبار رجال تلك القبيلة ثراء وقوة كثروا
اولادهم وكبروا واصبح الكثير منهم يقوم ببعض الاعمال
وكان لذلك الخال الفضل فيما حصل لهم بعد الله
وبجهدهم وعملهم بجد وصدق ..
ولله الحمد على ما أعطى ووهب ..

.. تمت والحمد لله القصة ..

وآمل ان تليق بذائقتكم احبتي قراء هذا الجهد ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بقلم محبكم جميعا

ابو احمـــ سهم المحبه ـــــد

__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158