مقدمة :
دمشق يا كنز احلامي ومروحتي
اشكو العروبة أم اشكو لك العربا
ـ دمشق هي مهد الحضارة
وقامة التاريخ وجامعة الأدب
ـ دمشق هي بوابة الفتوحات الأسلامية ودعوة الحقّ
ـ دمشق هي منارة النصر
على الباطل في آخر الزمان
ـ دمشق هي رمز الشام المبارك
بدعوات نبينا محمد صلّ الله عليه وسلم ، فلا قلق إذاً على ارضٍ
قد سبق النصر إليها البشارة ؟!
إستفتاح :
الحمدلله الذي أنجز وعده
ونصر عبده وأعزَ جنده
وهزم الاحزاب وحده
مشاهدة :
ـ في غزوة بدر الكبرى
كان النبي صلَ الله عليه وسلم
يقف على جثث صناديد قريش
النتنة وقد القيَ بها في قليب بدر
فقال عليه الصلاة والسلام
( بئس العشير أنتم فقد كذبتموني
وصدّقني الناس وطردتموني وأواني الناس )
فقال بعض الصحابة
أو يسمعونك يا رسول الله ؟!
فقال عليه الصلاة والسلام
أي وربي انهم يسمعونِ
ولكن لا يكلّمون !! .
حقيقة :
ـ فـ ليعلم الذي في قلبه ادنى
شك إن النصر ليس إلا من عند الله
وليس بالعصبة أو بالكثرة أو بالسلاح الفتاك
وعد :
ـ إن لو اجتمع من في الأرض جميعا ليضروك بـ شيء
ما ضروك إلا بأمرٍ قد كتبهُ الله عليك
( رُفعت الأقلام وجفّت الصحف )
تأكيد :
ـ فـ ليعلم يقيناً كل ذي راية.
إن النصر من عند الله .
( وما النصرُ إلا من عند الله )
تنبيه :
ـ و ليعلم من كان على سراطٍ مستقيم
إنهُ لن يهدي الى سبيله
من أراد ولو انفق ما في الأرض جميعا ، ومثلهُ معه !
( إنكَ لا تهدي من أحببت )
إضاءة :
في المدينة المنورة جاء الصحابة
من الأنصار يمسكون بزمام القصواء
ناقة النبي صلّ الله علية وسلم ،
كُلاً يريدها اليهِ وفي داره
فقال : عليه الصلاة والسلام
( دعوها فأنها مأمورة )
خاتمة :
فـ الحمدلله
الذي خلق كل شيء
وقدّرهُ تقديرا .
نتوءات قلم
بقلم ؛ سالم العامري