اذا الليلُ ارخى سدولا
ومعطفكِ اقتنا من وجهكِ النور
وغابت من السماء نجوم
وانطفئ من البرد التنور
فلست إلا بين برديك وسلام الهوى
ويقيني أن في عينيكِ آفاق الدجى
هكذا عُدتُ من وحشة الليل إليكِ
فاخذي من كُحلّ عينيكِ مُنتقى الحرف
واوشمي كفيك وجيدك ببعض اسمي
اي عييت ولم ارى للوصلِ تترا !
ساكنيني الليل في عينيك للشطآن سحرا
لا ظلالاً والدوحِ عطشى بجفوني
بينما وفي جفونكِ للأنواءِ بحرا
فـ انصفيني والليل !!
ومعطفكِ الذي نال الضياء حجاباً
بقلم : عصي الدمع