اقتحمت الاسوار هُنا
وفتحت نوافذ الشمس
تأملت الارجاء بصمت
وفجأة وجدتني
اترنم ببعض ما قال : فائق عبدالجليل
كل شي حبيته في بيتك نساني
الهدوء .. الليل .. الصمت .. الأغاني
حتى لون الورد .. الفرحة ومكاني
داهمتني الغربة .. ليتني ما جيت
ليتني رديت
اعتذر اذا بعثرت الاشياء هنا
لكن اجتهدت ترتيبها على طريقتي
ربما كنت شقيّاً كـ صبيّ يعبث بالاشياء
بينما هي البراءة وعفوية الفضول يقينا .