,,
لم اكن هشّه ولآ لينّه كانت مُعضلتي الوحيده انّني إمرأه ..
خُلقت من ضلعكِ لـ تحنو عليك ..
لـ تضع رأسها ليلاً على كتفُكْ القاسي
علّها تُصاب بـ عدوى الجفاء ..
كانت تسرق القبله منكْ
علّها تلتقط من شفتيك
مآ خبأت من اعتذارات
تداوي بهِ كُل خيبّه منك ..
لم اكن إمرأه هيت لك .. وَ لكنّني كدتّ لـ أجل الحفاظ عليك ..
انا ياصديقي إمرأه لا تعود ..
وَ لاتضع خلفها اثراً حين تغيب ..
وَ إنّني اخشى كل هذا منّي عليك ..
اخشى لـ ان تعود طفلاً تُبكيني وَ تحلف إيماناً مغلظّه انها الأخيره .. !
وَ اخشى على كبريائي كسره فـ انتصف الطريق إليك ..!
ثم اتبعهُ ..!
انا إمرأه لا تكسر رجاء كبرياءها حتى وَ إن بكى قلبها ..