يارجلاً أرآه بين الأقمار كوكباً مُشتعلاً ..
يلوح في الأفق بين سحابهٍ وَ أخرى ..
يُرميني بـ قُبله وَ يودعني سراً ..
ثم ينوء لـ يعود إليّ ..
طفلي الذي لآ يكبر ..
رجُلي الذي احفظ قلبهُ بـ ( اللهُ أكبر ) ..
عُمري الذي يترآئء لي بين سحابه وَ طيف ..
وَ يزهرُ بين ربيعٍ وَ صيف ..
شَعرهُ / عتمة الليل في اول خيوط الصبح ..
وَ شِعرهِ / ذاكّ الذيّ انام عليهِ وَ اصحْ ..
ضحكته نورٌ على نوُر ..
وَ برائتها قطعُ من البلوّر ..
بين ثنايا شعيراتهآ ليلٌ من دُجى وَ لآلئ
وَ خطّ لِحى تهندّم بـ شكلٍ واضح ..
يطوف عليهمآ ابهامين كـ انهما الريشةُ
لـ يُبعثّرهمآ وَ يرسم للذقن الملآمح ..